السبت، 06 يوليو 2024

12:49 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

في حوارها لـ«الجمهور»..

أستاذ دراسات إسرائيلية: الاحتلال عاجز أمام الضغط الدولي.. وصراعات حكومة نتنياهو مفتعلة لعدم تنفيذ حل الدولتين

 الدكتورة منال مرسي - أستاذ الدراسات الإسرائيلية المساعد جامعة الأزهر

الدكتورة منال مرسي - أستاذ الدراسات الإسرائيلية المساعد جامعة الأزهر

وداد العربي

- إقامة الدولة الفلسطينية يلزم إسرائيل برسم حدودها الجغرافية

- إسرائيل عاجزة أمام الضغط الدولي المتزايد بسبب غزة

- الاحتلال الإسرائيلي صُدِم بالدعم الدولي للفلسطينيين

- إسرائيل لم تتوقف عن رسم المخططات لطرد الفلسطينيين ومحاولة توطينهم في سيناء

- حكومة الاحتلال الحالية تسعى لمحو الفلسطينيين

- الإبادة المستمرة للفلسطينيين تؤكد أن «للأرض شعبًا» صامدًا

- على المجتمع الدولي إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة فورا

في ظل تصاعد وتيرة الخلافات داخل حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي الحالية، والصراع الدائر بين الوزير في حكومة الحرب «بيني جانتس»، رئيس وزراء الحكومة «بنيامين نتنياهو»، ومطالبة جميع طوائف جمهور الاحتلال بحل الحكومة، تؤكد آراء المتخصصين أن هذا «سيناريو» متكرر من أجل استمرار الاحتلال وعدم حل الدولتين واستمرار العدوان وجرائمه على الفلسطينيين في أرضهم. 

 الدكتورة منال مرسي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية المساعد جامعة الأزهر

وفي حوار مع الدكتورة منال مرسي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية المساعد جامعة الأزهر، بخصوص تحليل آخر تطورات العدوان الإسرائيلي وعلى كيان الاحتلال الإسرائيل نفسه، كشفت عن عجز دولة الاحتلال أمام الضغط الدولي المتزايد نتيجة العدوان على غزة الذي دخل شهره الثامن.

وترى «مرسي» أن إعلان قمة البحرين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ومن ناحية أخرى، الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية حيث وصل إلى 143 دولة من أصل 193 وذلك بعد القرار التاريخي الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يمهد لقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة»، وهو ما يشكّل ضغطا عربيا وموقفًا موحدًا تجاه القضية.

وإلى نص الحوار..

هل تؤثر الصراعات الحالية على القرار الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية؟

لا خلاف على أن الاحتلال الإسرائيلي وحكومته صُدِموا  بالدعم الدولي للشعب الفلسطيني الذي يزداد يوما بعد يوم، وبمجرد أن تلوح في الأفق بوادر الحل في اتجاه الاعتراف بالحقوق الفلسطينية والإعلان عن دولة فلسطينية مستقلة، تبدأ الحكومة الإسرائيلية ذات التوجهات اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو، في تبني سياسات من شأنها عرقلة التحركات الدولية للاعتراف بالحقوق الفلسطينية لبقاء الاحتلال، من خلال توزيع الأدوار وتشتيت العالم.

هذه العرقلة تتمثل في افتعال صراعات داخلية وتلاسن ومظاهرات تطالب بمحاكمة نتنياهو وعزله، وقد تصل هذه الصراعات إلى قضايا فساد، وحل الحكومة والكنيست وإعادة الانتخابات في إسرائيل. 

وباستمرار حالة الفوضى والخلافات والصراعات داخل إسرائيل، وتصدير تفاقم الوضع السياسي والأمني والاقتصادي في إسرائيل يضمن نتنياهو «موت» القضية الفلسطينية من جديد.

هل حل الحكومة ينهى العدوان الإسرائيلي على فلسطين؟

على الرغم من تصاعد الصراعات بين نتنياهو والوزير بني جانتس ووزير الحرب «يوآف جالانت» في حكومته، إلا أن الجميع يتفق على بقاء الوضع الراهن واستمرار الحرب التي تسمح بتمدد الاحتلال على غزة، ورفض إقامة دولة فلسطينية.

إقامة الدولة الفلسطينية يلزم إسرائيل برسم حدودها الجغرافية، ولأن الكيان الصهيوني مشروع احتلالي توسعي، فحدوده لا تقف عند حدود أرض فلسطين فقط، بل يسعى للتمدد والتوسع واحتلال آراضٍ أخرى في المنطقة، فلم ولن يقبل بإقامة دولة فلسطينية».

ما المتوقع في الفترة المقبلة فيما يخص حل الدولتين؟

الواقع الذي تريد إسرائيل فرضه على العالم هو «دولة فلسطينية خارج حدود فلسطين»، وطرحت إسرائيل العديد من المخططات لإقامة دولة فلسطينية ليس في فلسطين، بل خارجها.

وعلى الرغم من توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، إلا أن إسرائيل لم تتوقف عن رسم المخططات لطرد الشعب الفلسطيني ومحاولة توطينه في سيناء».

الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لمحو الفلسطينيين وتمدد الاحتلال على ما «إرتس يسرائيل هاشلاما» أي «أرض إسرائيل الكاملة» من خلال التوسع على الأرض الفلسطينية في الضفة والقدس وغزة. وفي سبيل خلق واقعًا جديدًا في اتجاه «أسرلة» كل شبر في فلسطين التاريخية».

يوم الأرض الفلسطيني

نتنياهو المسئول الإسرائيلي الأول الرافض لإقامة دولة فلسطينية مستقلة؟

لقد اتخذ جميع رؤساء وزراء الاحتلال الإسرائيلي تقريبا، بداية من «دافيد بن جوريون» وحتى نتنياهو- موقفًا ضد الاعتراف بوجود الشعب الفلسطيني وقاموا بترويج الادعاء بأن فلسطين «أرضُ بلا شعب لشعبٍ بلا أرض».

الإبادة المستمرة للفلسطينيين، منذ أكثر من 7 عقود، تؤكد أن «للأرض شعبًا» صامدًا ما زال يدفع ثمنًا غاليًا، حتى إقامة دولته.

على المجتمع الدولي إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة «بأمر واقع»

وفي ختام حديثها قالت أستاذ الدراسات الإسرائيلية: إذا كان المجتمع الدولي عازمًا حقًا على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة. فمن المنطق أن يتوقف عن مطالبة المحتل بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وألا يتوقع موافقة إسرائيل، على قبول تحرير الأرض المحتلة، عبر مسيرة مفاوضات تستنزف الوقت فقط. 

يجب على المجتمع الدولي إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة فورا، بأمر واقع، يجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، ووقف نهب أرضه ومقدراته.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.