الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:20 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

"«لبيك اللهم لبيك» دليل مناسك الحج وكيفية أداء المشاعر خطوة بخطوة

الكعبة المشرفة

الكعبة المشرفة

محمد الأزهرى

A A

مناسك الحج وكيفية أدائها، يتأهب حجاج بيت الله الحرام للموسم العظيم والمشهد العظيم، مع دخول ميقات الحج، يلبون النداء خلال شهر، بالتزامن مع قرب شهر ذي الحجة، ويقدم «الجمهور»، تفاصيل الحج ومناسكه وكيفية أدائها، على النحو الآتي:

مناسك الحج

البَدْء بالإحرام.
طواف القدوم.
السعي والتروية.
الوقوف بعرفات.
فالمبيت بمزدلفة.
يرمي الحاج جمرة العقبة.
التحلل من الإحرام.
طواف الإفاضة.
رمي الجمرات.
وأخيراً طواف الوداع.

ويتناول موقع «الجمهور»، تفاصيل أداء الحج ومناسكه الشريفة، خطوة بخطوة، للتيسير على حجاج بيت الله الحرام، ونشر الثقافة الإيمانية بشكل ميسر، كالتالي:

الإحرام

الإحرام هو أن ينوي المرء تأدية نُسك الحجّ بقلبه، مستحضراً نية ذلك، وأن يتخلص من كل مظاهر الزينة، ويكتفي الرجل بلبس إزار يلُفَّه على وسط جسمه ويستر به عورته، ورداء يلبسه على كتفه وظهره، كما يجوز له لبس حذاء يظهر منه القدم والكعبان. وهذا للرجل، أما المرأة فتنوي الإحرام وتلبس لباسها المعتاد الذي يستر جسمها، وتكشف فقط وجهها وكفّيها.

الميقات

وبالنسبة للميقات الزماني للحج: فعلى الحاج أن يقوم بالإحرام في أشهر الحجّ المعروفة وهي: شوال وذو القعدة والعشر الأوائل من ذي الحجة، وأهم ميقات زماني للحج هو موعد أداء ركنه الأعظم وهو يوم الوقوف على عرفات ويوافق التاسع من ذي الحجة.

ميقات البلدان

ميقات أهل مصر والمغرب والشام: الجحفة.
ميقات أهل المدينة: ذو الحليفة.
ميقات أهل اليمن: السعديَّة.
أنواع الحجّ أو نُسك الإحرام ثلاث وهي:

دخول مكة وطواف القدوم

بعد الإحرام الذي يُعدَّ أول مناسك الحجّ، يأتي على الحاج خطوة دخول مكة فيدخل المسجد الحرام بالقدم اليُمنى، وهي سُنة من سُنن الحج، ويُسمى بطواف الورود أو طواف التحيَّة، لأنَّه شُرِّع للقادم من غير مكة المكرَّمة، ويبدأ نسكه بالطواف وذلك لتحية البيت المبارك، وللمتمتع وللقارن طواف العمرة، أما المُفرد فله طواف القدوم، وآخر وقته عند الوقوف بعرفات وِفقاً لجمهور الفقهاء. عن عائشة رضي الله عنها: (أنَّ أَوَّلَ شيءٍ بَدَأَ به حِينَ قَدِمَ النبيُّ - صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - أنَّهُ تَوَضَّأَ، ثُمَّ طَافَ).

الطواف

أولاً: يبدأ الحاج الطواف من الحجر الأسود، ويكون البيت الحرام عن يساره، ويطوف سبع أشواط، ويرمل في جميع الثلاثة الأولى من طواف القدوم ويمشي بخطوات عادية في الأربعة الباقية، ويبتدئ كل شوط بالحجر الأسود ويختم به، والرمل هو الإسراع في المشي مع مقاربة الخُطى.
ثانياً: مِن السُنّة تقبيل الحجر الأسود عِند التمكن، ومن لا يستطيع أشار إليه بيده على بُعد قائلًا: بسم الله، الله أكبر، يا الله إيمانًا بك وتصديقًا بكتابك ووفاءً بعهدك واتباعًا لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.
ثالثاً: يُستحب للحاج أن يضطبع خاصة في طواف القدوم، والاضطباع هو أن يجعل وسط الرداء تحت منكبه الأيمن وطرفيه على عاتقه الأيسر.
رابعاً: عقب الانتهاء من الأشواط السبعة، يؤدي الحاج ركعتين، يقرأ في الأولى بعد الفاتحة سورة الكافرون وفي الثانية سورة الإخلاص، ويكون ذلك خلف مقام إبراهيم إن تَيسَّرَ، وإن لم يتَيسَّر ففي أي مكان بالمسجد الحرام.
 

السعي


يرى كُل من المذهب الشافعي والمالكي والحنبلي أن السعي رُكن من أركان الحجّ الواجبة على كل حاج، بينما المذهب الحنفيّ فيذهب إلى سُنيِّة السعي.

ويخرج الحاج للسعي من باب الصفا ويصعد عليه ويكون مستقبلاً الكعبة، ويقرأ (إن الصفا والمروة من شعائر الله) إلى أخر الآية، ويُكبّر الله ويحمده ويقول (لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده) ويكررها ثلاث مرات.

ثم يتجه إلى المروة بالمشي العادي، وحين يُحاذي العمودين الأخضرين أسرع في المشي، حتى يصل إلى المروة، فيوحد الله مرة أخرى ويُكبّرهن ويعد هذا شوط واحد. ثم يبدأ في الشوط الثاني بفعل ما قام به في الشوط الأول، وهكذا حتى تمام الشوط السابع. ويبدأ وقت السعي في يوم النحر أو ذبح الهدي بعد تمام طواف الزيارة أو كما يُعرف بالإفاضة لا طواف القدوم، وذلك لأن السعي يُجمع على وجوبيتهُ، بينما يُعدّ طواف القدوم سُنّة، فلا يجوز أن يتبع الواجب للسنة.

المبيت في مِنَى

يوافق يوم التروية اليوم الثامن من ذي الحجة، ومن المستحب أن يخرج الحاج من مكة المُكرَّمة حيث يُحرِم منها مُنطلقاً إلى منى في يوم التروية، فيصلي بِمِنى خمس صلوات وهي: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، واتفق على ذلك الأئمة الأربعة. ويبيت الحاج بِمِنى ليلة عرفة، ثم ينطلق من منِى سيراً على قدميه إلى عرفات بعد طلوع شمس يوم عرفة.

يوم عرفة


يُعدّ الوقوف بعرفة ركن من أركان الحجّ الذي لا يتمّ الحجّ إلا بهِ، واتفق عليه الأئمة الأربعة، ومما جاء في فضل يوم عرفة المُبارك عن عائشة رضي الله عنها قالت: (أَنَّ رَسُول -اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَال: مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلاَئِكَةَ، فَيَقُول: مَا أَرادَ هَؤُلاءِ). ويوافق يوم التاسع من ذي الحجة وليلة العاشر من ذي الحجة إلى طلوع الفجر، واتفق العلماء أن انتهاء الوقوف بعرفة يكون عند طلوع فجر يوم النحر.

رمي جمرة العقبة


وإذا غربت شمس يوم عرفة، يسير الحاج إلى المزدلفة في سكينة مُلبياً، ويُصلي بها المغرب والعشاء جمعاً وقصراً، ويبيت بها إلى أن يُصلي فجر اليوم العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الأضحى المُبارك.

وقبل طلوع شمس اليوم العاشر يسير الحُجاج إلى مِنى مع أخذ 7 جمرات من مزدلفة، لرمي جمرة العقبة بها ويُكبر مع كل جمرة أو حصاة، وتسمّى بالجمرة الكبرى وحجمها يعادل الحمصة تقريبا، أما باقي الحصى فيلتقطه من مِنى، واتفق العلماء أن رمي الجمرات واجب من واجبات الحجّ.

الهدي والتحلل الأول

فإذا فرغ الحاج من ذلك فيذبح الهدي، ويأكل منه، ثم يحلق رأسه إن كان رجلا، أما المرأة تقصر فقط من أطراف شعرها بمقدار أنملة، وبذلك يكون قد تم التحلل الأول، الذي يسمح بعدها للرجل بلبس الثياب ورفع محظورات الإحرام، بينما النساء تُحافظ على ملابسها الساترة.

طواف الإفاضة

ينزل الحجاج إلى مكة لأداء طواف الإفاضة أو الزيارة كما يسميه البعض، وهو من أركان الحجّ المتفق عليها، وكذلك السعي إن كان متمتعاً أو لم يسع مع طواف القدوم إن كنت قارناً أو مفرداً، ويجوز تأخير طواف الإفاضة إلى ما بعد أيام مِنى، والنزول إلى مكة بعد الفراغ إلى رمي الجمرات.

رمي الجمرات في أيام التشريق

ثم بعد أن يتم الحاج الطواف والسعي يرجع إلى مِنى، فيبيت أيام التشريق الثلاثة هناك، وهي الحادي عشر، والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، ويرمي الجمرات الثلاث بعد الزوال، في يومين أو ثلاثة، ويبدأ بالجمرة الأولى وهي الأبعد عن مكة، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة، كل واحدة بـسبع حصيات متعاقبة ويُكبِّر مع رمي كل حصاة، وبعد أن يرمي كل جمرة يدعو بما تَيَسَّر له من دعاء، ثم ينصرف الحجاج بعد رمي جمرة العقبة ولا يدعو.

طواف الوداع 

من أسمائه الأخرى طواف آخر العهد أو طواف الصدر، وسُمي بذلك لأن يودع بهِ الحجاج بيت الله الحرام، واتفق العلماء على وجوبيته، ويكون عقب انتهاء وإتمام الحجاج لمناسك الحجّ جميعاً، ولا يجب هذا الطواف على أهل البلد أي أهل مكة، وهو واجب على كل حاج، فلا يُعفى من ذلك أحدا إلا الحائض لعدم تحقيق شرط الطهارة.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search