تفاصيل «تصدير العقار» للأجانب بالدولار والتحويل عبر الجهاز المصرفي
محمد الحمصاني
محمد النجار
علق السفير محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، على البيع غير القانوني للعقارات بالعملة الأجنبية للأجانب، موضحًا أن هذا الأمر محاولة لضبط ممارسات البعض غير القانونية لبيع العقارات بالعملة الأجنبية للأجانب.
وقال «الحمصاني»، إنه تم توزيع كتيب على كافة مكاتب الشهر العقاري، لبدء التعامل بالإجراءات التي يتضمنها الكتيب، مضيفًا أن كل من يتقدم لمصلحة الشهر العقاري لإثبات ملكية عقد وحدة من الوحدات العقارية يجب أن يثبت أنه تم تحويل المبلغ من خارج مصر بالعملة الأجنبية.
وأضاف «الحمصاني»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج «حديث القاهرة»، عبر شاشة «القاهرة والناس»، أن هذه الخطوة لضبط بعض الممارسات السابقة، على أنه يتم شراء العقار للأجانب في الخارج والتي تعرف بـ«تصدير العقار»، بدون اثبات تحويل المبلغ عبر الجهاز المصرفي.
وأكد على أنه تم الحرص على ضبط الأمور والانضباط والالتزام بالقوانين، وفي حالة البيع لأي مواطن أجنبي عليه إثبات أنه تم تحويل قيمة الوحدة من الخارج بالعملة الأجنبية.
أشار إلى أن القرار محاولة لضبط البيع بالدولار للأجانب، والبيع للأجانب يكون عن طريق تحويل مصرفي من الخارج، ويثبت أن يتم تحويله عبر الجهاز المصرفي، موضحًا أن هذا المنشور يتعامل مع شراء الأجانب للعقارات من الخارج، وداخل البلاد لابد على المواطن أن يشتري بالعملة المصرية.
وتابع: «طبقًا للمنشور الصادر من مصلحة الشهر العقاري، وفي حالة وجود عقد سعر الوحدة فيه بالعملة الأجنبية، لابد إثبات تحويل قيمة الوحدة بالدولار من خارج البلاد».
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً