بولندا تعتزم إرسال 2000 جندي كدعم جديد لقوات حرس الحدود

أعلن نائب وزير الداخلية البولندي ماسيج واسيك، اليوم الأربعاء، أن بلاده تعتزم إرسال 2000 جندي كدعمٍ جديد لقوات حرس الحدود «البولندية – البيلاروسية».

وجاء تصريح ماسيج لوكالة الصحافة البولندية الرسمية، عقب تقدمه بطلب لوزارة الدفاع البولندية، يطالب فيه الوزارة بإرسال ألفي جندي كتعزيزات جديدة على الحدود المشتركة مع بيلاروسيا، وسط مزاعم بولندا أن الجانب البيلاروسي يحاول عبور الحدود بشكل غير قانوني وبصورة مستمرة.

يذكر أن بولندا منذ اليوم الأول لوصول قوات «فاجنر» لبيلاروسيا، وهي تعمل على تعزيز الحراسات بشكل قوي على حدودها المشتركة مع بيلاروسيا.

البداية كانت مع إعلان ماريوس بلاشتشاك وزير الدفاع البولندي، في تغريدة عبر تويتر عن إرسال أكثر من ألف جندي ونحو 200 وحدة من العتاد من اللواءين الميكانيكيين الثاني عشر والسابع عشر بدأوا بالتحرك إلى شرق البلاد"، مضيفًا أن هذا يدل على استعدادنا للرد على محاولات زعزعة الاستقرار بالقرب من حدودنا.

كما أعلنت الحكومة البولندية، عن ارسالها ما يقرب من 500 شرطي لتعزيز الأمن على حدودها مع بلاروسيا، اضافًة أنها لم تكن تلك الخطوة هي الأولى من قبل بولندا بعد قرار بوتين.

تلك التعزيزات المكثفة التي تقوم بها بولندا في الأساس، يرجع إلى توجسات من قبل الجانب البولندي حول احتمالية قيام بيلاروسيا بعمليات عسكرية، خاصة بعد تكثيف تدريباتها الميدانية في الفترة السابقة بصورة كبيرة، الأمر الذي أثار تخوفات لدى كلا من بولندا وليتوانيا على حد سواء.

وشملت التدريبات البيلاروسية على الحدود المشتركة مع بولندا، تدريبات بالدبابات على بعد 15 كم من مدينة جرودنو التي تفصل الحدود البولندية البيلاروسية.

وقد أعلنت بيلاروسيا في وقت سابق مشاركة قوات «فاجنر» في التدريبات التي تقوم بها القوات المسلحة البيلاروسية من أجل الاستفادة من الخبرات التي تمتلكها قوات «فاجنر»، خاصة عقب مشاركتها في العملية الروسية الخاصة.