عبدالله اللافي يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي

استقبل النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، عبد الله اللافي، اليوم، بالديوان، سفير الاتحاد الاوروبي لدى ليبيا "خوسيه ساباديل"، بمناسبة انتهاء فترة عمله في ليبيا.

وأشاد عبدالله اللافى، بدعم البعثة لجهود المجلس الرئاسي الليبي في مشروع المصالحة الوطنية، وعمل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وجهود توحيد المؤسسات وملفات أمن الحدود الليبية والتنمية في البلاد.

وأعرب النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، خلال اللقاء، عن تقديره للسفير الأوروبي وتمنياته بالتوفيق في أداء المهام التي ستسند إليه مستقبلاً، مثمنًا بتعاون البعثة الأوروبية مع المجلس، خلال فترة عمله، والتي عملت على تطوير العلاقات، بين ليبيا والاتحاد الأوروبي بشكل واسع.

من جانبه، أكد السفير الأوروبي خوسيه ساباديل، على استمرار عمل البعثة الأوروبية مع المجلس الرئاسي الليبي، من أجل الوصول إلى مرحلة الاستقرار الدائم، مشيرًا إلى أن البعثة بكامل أعضائها، ستباشر أعمالها خلال الفترة القادمة من العاصمة الليبية طرابلس.

وأثنى السفير الأوروبي، على جهود المجلس الرئاسي الليبي في حلحلة العديد من الملفات مثل فتح الطريق الساحلي، والخطوات المتخذة بمشروع المصالحات الوطنية والذي وصلت إلى مراحل متقدمة، مشيرًا إلى العمل على توحيد المؤسسات الحكومية الليبية.

وجاء استقبال النائب بالمجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافى، بسفير الاتحاد الأوروبي خوسيه باساديل، بمناسبة انتهاء فترة عمله في ليبيا، وقد أشاد السفير بالتعاون المثمر الذي التمسه من المجلس الرئاسي بليبيا أثناء فترة عمله، والتي أسهمت في تطوير العلاقات التعاونية بين ليبيا والاتحاد الأوروبي التي سادها الود والاحترام.

وفى سياق أخر، أجرى القائد الأعلى للجيش الليبي، موسى الكوني، اتصاًلا برئيس جمهورية تشاد، محمد دبي، للتشاور حول الأحداث وأخر التطورات التي تشهدها النيجر.

وثمن محمد دبي، بالرؤى التي استعرضها القائد الأعلى للجيش الليبي، مع المبعوث الخاص لرئيس نيجيريا الاتحادية، خلال استقباله له في طرابلس الأسبوع الماضي.

وأعرب الرئيس التشادى، عن استعداده لاتخاذ خطوات عملية، ترتكز على تولي دول جوار النيجر، من غير الاعضاء بالمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (ليبيا وتشاد والجزائر)، جهود الوساطة داخل النيجر، مشيدًا بالتزام ليبيا بقضايا المنطقة وأفريقيا، بالإضافة إلى استعدادها بذل الجهود التي تقوم على تضافر دول الجوار، لأجل التوصل إلى حل للأزمة في الجارة النيجر.