"عقلك هيطير"، أبرز النظريات الحديثة حول كيفية بناء الأهرامات، وما علاقة النهر الجديد؟
الأهرامات
تقى محمود
تعد الأهرامات حتى الآن لغز لم يستطع العالم حله، بالإضافة إلى الاكتشافات التي تحدث بجانبها وفي أرضها، فهى تضم بكل شبر بها على سر من أسرار الحضارة القديمة.
ويحاول خبراء الآثار والعلماء حتى الآن تخمين كيف بنيت تلك المعجزة القديمة، وما الذي ساعد على بناءها، وقد تضاربت عديد من النظريات في هذا الموضوع، ولكن مؤخرًا قد ظهرت نظريتان تفيد بتفسير كيف تم بناء إحدى عجائب الدنيا السبع.
النظرية الأولى في كيفية بناء الأهرامات.
كشف راصد الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس بعض المعلومات عن كيفية بناء الأهرامات.
ونشر هوجربيتس صورة لأهرامات الجيزة بجوار أبو الهول قائلًا: "إن هندسة أهرامات الجيزة، عندما يتم بحثها بشكل صحيح، تحمل أدلة على معرفة متقدمة جدًا، والتي وفقًا لفهم العصر الحديث لا يمكن أن تكون موجودة في ذلك الزمن البعيد".
كيفية بناء الأهرامات ستذهب العقل
وأضاف: “لا يزال أمامنا الكثير لنكتشفه حول التاريخ الحقيقي لهذا الكوكب، ربما سأقوم يومًا ما بعمل فيديو أشرح فيه بعضًا من هذه الهندسة”، مشيرا إلى أن ذلك سيذهب العقل!"
وبالتزامن مع تلك التصريحات، كشفت دراسة في مجلة "كوميونيكيشنز إيرث أند انفايرنمنت" Communications Earth & Environment، عن مجرى قديم لنهر النيل يعتقد أنه قد ساهم في بناء أهرامات الجيزة الشهيرة.
مجرى لنهر النيل بجوار الأهرامات
واكتشف علماء مجرى قديماً لنهر النيل باستخدام أقمار اصطناعية رادارية، قد جف بالتأكيد في الوقت الحالي، ولكنه حيها كان يتدفق بجانب نحو 30 هرماً في مصر القديمة، بينها أهرامات الجيزة، وقد يكون ساعد في عملية نقل المواد اللازمة لإنشاء هذا المجمّع الأثري قبل نحو أكثر من أربعة آلاف سنة.
ما هو نهر الأهرامات؟
ويبلغ طول النهر المكتشف 64 كيلومترا ويسمى بـ"الأهرامات"، وكان مدفونا لفترة طويلة تحت الأراضي الزراعية ورمال الصحراء، وقد يفسر وجوده سبب بناء عدد كبير من الأهرامات في منطقة الجيزة التي باتت حاليا جزءاً من الصحراء غرب وادي النيل، قرب العاصمة المصرية القديمة ممفيس.
لتثبت تلك الدراسة التي اعتقد بها معظم المتخصصين، أن المصري القديم استخدم نظرية الطفو في نقل الأحجار العملاقة من جنوب مصر إلى الجيزة لبناء الأهرامات العظيمة.
استخدام الأشجار في بناء الأهرامات
وكان المصري القديم يستخدم أخشاب أشجار الجميز وغيرها من الأخشاب، مع ربطها بالحبال لتشكل قاعدة طافية على مياه النهر لحمل القطع الحجرية العملاقة التي بنيت بها الأهرامات العديدة في الجيزة.
وقالت المعدة الرئيسية للدراسة إيمان غنيم من "جامعة نورث كارولينا" في مدينة ويلمنغتون الأميركية المتخصصة في الجيومورفولوجيا، في حديث إلى وكالة "فرانس برس": إن تحليلات ميدانية بينتها حفر عميقة في التربة، مع بيانات الأقمار الاصطناعية، كشفت عن النهر المخفي الذي يبلغ طوله 64 كيلومتراً، ويتراوح عرضه بين 200 و700 متر، أي ما يعادل مقاييس مجرى نهر النيل الحالي".
وبما أن منسوب النيل آنذاك كان أعلى بكثير مما هو عليه اليوم، كان له مجارٍ عدة تَعبُر سهوله الفيضية التي يصعب تتبع أثرها لأنّ المنظر الطبيعي تغير بسبب بناء سد أسوان في ستينيات القرن العشرين.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً