الخميس، 19 سبتمبر 2024

08:48 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

خلال اتصال هاتفي..

قائد الجيش الليبي يبحث مع رئيس تشاد آخر تطورات الأوضاع في النيجر

القائد الاعلى للجيش الليبى ورئيس تشاد

القائد الاعلى للجيش الليبى ورئيس تشاد

شيماء حمدالله

A A

أجرى القائد الأعلى للجيش الليبي، موسى الكوني، اتصاًلا برئيس جمهورية تشاد، محمد دبي، للتشاور حول الأحداث وأخر التطورات التي تشهدها النيجر.

وثمن محمد دبي، بالرؤى التي استعرضها القائد الأعلى للجيش الليبي، مع المبعوث الخاص لرئيس نيجيريا الاتحادية، خلال استقباله له في طرابلس الأسبوع الماضي.

وأعرب الرئيس التشادى، عن استعداده لاتخاذ خطوات عملية، ترتكز على تولي دول جوار النيجر، من غير الاعضاء بالمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (ليبيا وتشاد والجزائر)، جهود الوساطة داخل النيجر، مشيدًا بالتزام ليبيا بقضايا المنطقة وأفريقيا، بالاضافة إلى استعدادها بذل الجهود التي تقوم على تضافر دول الجوار، لأجل التوصل إلى حل للأزمة في الجارة النيجر.

من جانبه، أكد موسى الكونى، على العمل على كل ما من شأنه، الحفاظ على سلامة وأمن جمهورية النيجر وشعبها، مشددًا على استعادة الشرعية الدستورية، دون دفع الأوضاع هناك إلى نزاع مسلح، قد يفضي إلى مأساة انسانية.

وأشار القائد الأعلى للجيش الليبي، إلى أنه تم الاتفاق خلال الاتصال على استمرار التواصل واتخاذ الخطوات العاجلة، لتفعيل الوساطة من قبل دول جوار النيجر خارج المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «الإيكواس» بشكل فوري.

وبدأ المجلس العسكري في النيجر نشر تعزيزات، منذ قليل، في العاصمة نيامي تحسبا لأي تدخل محتمل بعد انتهاء المهلة المحددة من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «الإيكواس».

وأعلنت وسائل إعلام فرنسية، عن أن هناك قافلة من 40 شاحنة تحمل مسلحين تابعين للمجلس الانتقالي بالنيجر دخلت العاصمة النيجرية نيامي.

وهاجم المجلس العسكري، في تصريحات سابقة، مجموعة "الإيكواس"، والتي اتهمها بالتخطيط لتدخل عسكري في نيامي، قائًلا: "إن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ستعقد اجتماع استثنائي في نيجيريا بهدف المصادقة على خطة عدوان ضد النيجر من خلال القيام بتدخل عسكري وشيك في العاصمة نيامي بالتعاون مع دول إفريقية ليست أعضاء في المنظمة وبعض الدول الغربية".

وحذر المجلس العسكري، منظمة الإيكواس وحلفاءهم من أن أي تدخل عسكري سيدفعهم للدفاع عن بلادهم.

search