أفضل الأدعية المستجابة ليوم الجمعة، تكفر الذنوب وتزيل الهم
صورة تعبيرية
شهاب عمران
يعد يوم الجمعة من أفضل الأيام، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في "مسند أحمد"، وهو أفضل أيام الأسبوع، خصه الله تعالى بعدة خصائص لمزيد فضله ولبيان مكانته، فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الصلاة الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارة لما بينهن، ما لم تغش الكبائر».
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة» رواه مسلم.
ومن مات في يوم الجمعة أو ليلتها وقاه الله فتنة القبر، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة، إلا وقاه الله فتنة القبر» رواه أحمد والترمذي.
ومن أجل هذه الفضائل فقد اختص يوم الجمعة بعدة خصال يستحب للمسلم أن لا يغفل عنها، ومن ذلك الغسل يومها، ولبس أحسن الثياب، والأبيض أفضلها، والتعطر، والتبكير لصلاة الجمعة، وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقراءة سورة الكهف، والتماس ساعة الإجابة؛ فقد ورد في عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء.
دعاء يوم الجمعة المستجاب
يتوفر أدلة من السنة النبوية على دعاء يوم الجمعة المستجاب، فإن النبي ﷺ أخبر أن يوم الجمعة “فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا، إلا أعطاه إياه”، متفق عليه.
وأجابت دار الإفتاء على سؤال حول تحديد تلك الساعة بأنها لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، “ينبغي للمسلم أن يكون حريصا على الدعاء في يوم الجمعة كله فيعظم بذلك أجره، وتحديد وقت إجابة الدعاء في هذا اليوم مسألة خلافية”.
أبدت الإفتاء رفضها لإعطاء أولوية لرأي معين بخصوص تحديد وقت الصلاة يوم الجمعة، نظرا لانتهاكها للسنة النبوية.
وأوضحت الإفتاء قائلة: “من رجح قولا معينا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، والتقيد بوقت محدد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة وإنكار كون باقي الأوقات فيه وقتا للإجابة؛ أمر غير سديد”.
وجهات نظر الفقهاء بشأن تحديد وقت استجابة يوم الجمعة تعتبر مجرد دليلين لا يلزم الالتزام بهما، بل يمكن الاستشهاد بهما وهما:
بين الآذان والصلاة: فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدث في شأن ساعة الجمعة فقال: «هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة» رواه مسلم. وهو حديث صحيح يعني أن تلك الساعة قد تكون بداية من جلوس الإمام على المنبر أو بعد الأذان وحتى انتهاء صلاة الجمعة.
بعد العصر حتى الغروب: حيث روى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: “الساعة التي تذكر يوم الجمعة: ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس”، وجاء في الترمذي عن عبد الله بن سلام أنه آخر ساعة من يوم الجمعة.
حث العلماء على زيادة الحضور في جميع أوقات صلاة الجمعة، حيث يعتقدون أنه في أي وقت من اليوم يمكن أن تكون هذه الساعة مقبولة ومحل إجابة. الدعاء يوم الجمعة ومن الأفضل أن نبدأ بتوجيه الصلاة والاستغفار إلى النبي صلى الله عليه وسلم طوال الوقت، ولا سيما منذ وقت أذان الظهر وحتى المغرب.
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
ما توقعاتك لأسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي اليوم؟
-
رفع سعر الفائدة
-
خفض سعر الفائدة
-
تثبيت سعر الفائدة
أكثر الكلمات انتشاراً