دعاء ليلة ويوم الجمعة المستجاب ومضاعفة الأجر فى ذي القعدة
دعاء وتعبد
محمد الأزهري
دعاء الجمعة، لهم أجر كبير واستجابة مرجوة، وفي ذي القعد الذي هو من الأشهر الحرم يستحب الدعاء، خاصة في يوم وليلة الجمعة بأجور مضاعفة، وأرجى للإجابة، ويقدم موقع “الجمهور” أدعية الجمعة الأرجى للإجابة، كالتالي..
أدعية يوم الجمعة وليلته
(رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
(رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ)
(رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي).
(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
أدعية طلب المغفرة في يوم الجمعة
اللهم في يوم الجمعة نسألك أن تغفر ذنوبنا جميعها، وأن تتقبّل منّا توبتنا، وأن تعفو عنّا وترحمنا. اللهم اغفر ذنوبي، واستر عيوبي، واعفُ عن خطاياي، وتجاوز عن تقصيري وإسرافي في أمري. اللهم إنّا نسألك الجنّة وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، وأكرمنا بمغفرتك وتفضّل علينا بعفوك يا عفوّ يا غفور يا ذا الفضل والإحسان.
اللهم أنت ملاذنا، وأنت مولانا، وأنت العليم بحالنا، إن لم ترحمنا يا رب فمن يرحمنا، وإن لم تغفر لنا فمن يغفر لنا، جئناك يا ربّي منيبين تائبين خاضعين نرجو مغفرتك ونخشى عذابك، ونسألك ألّا تغيب شمس يوم الجمعة إلّا وقد غفرت لنا ذنوبنا جميعها، وتجاوزت عن صغيرها وكبيرها يا أرحم الراحمين يا رب. اللهم قِنا عذابك يوم تبعث عبادك، وارحمنا واغفر لنا وجازنا بفضلك وجودك ولا تجازنا بأعمالنا.
أدعية طلب الرزق في يوم الجمعة
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ.
أسألك اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وأسألك برحمتك إن كان رزقي بعيدًا فقربه، وإن كان قريبًا فيسره، وإن كان قليلًا فكثره، وإن كان كثيرًا، فبارك لي فيه. اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك. اللهم يا رازق السائلين، ويا ذا القوة المتين، يا غياث المستغيثين، أسألك رزقًا واسعًا طيبًا من رزقك. يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا طيبًا.
أدعية تفرج المهموم في يوم الجمعة
اللهم اشرح صدور أبنائنا وبناتنا للإيمان، واملأ قلوبهم بالرضوان، واجعل لهم ألسنةً حامدةً ذاكرةً شاكرة. أدعية تقال يوم الجمعة للأحبة والأصدقاء اللهم إنّا نسألك لنا ولأحبائنا في يوم الجمعة خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق في الرضا والغضب، والقصد في الفقر والغنى، ونسألك نعيمًا لا ينفد، وقرّة عين لا تنقطع، ونسألك الرضا بعد القضاء ونسألك برد العيش بعد الموت، ونسألك لذّة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضرّاء ولا مضرّة ولا فتنةً مضلّة، اللهم زيّنا بزينة الإيمان واجعلنا هداةً مهتدين.
اللهم إنّا نسألك لنا ولأحبتنا ولأصدقائنا عيشةً نقية، وميتةً سوية، ومردًّا غير مخزٍ ولا فاضح. اللهم إنّي أسألك أن تجمعني وأصدقائي على الإيمان، وأن توفقّنا للطاعة، وأن تُلزمنا كلمة التقوى، وأن تجمعنا تحت ظلّك يوم لا ظلّ إلّا ظلّك. اللهم ارزق أحبّتنا الرزق الوفير، والمال الطيب، والعمر الطويل، والأبناء البارّين، وارزقهم حسن العمل وحسن الختام. اللهم أعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وذريّاتنا ومن أحببناه فيك ومن أحبّنا من النار.
اللهم اغفر لنا ولأحبابنا وأصدقائنا ذنوبنا، وبارك لنا فيما رزقتنا. اللهم إنّي أسألك في هذا اليوم المبارك أن ترزقني وأحبابي فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحبّ المساكين، وأن تغفر لنا وترحمنا، وإذا أردت بقومٍ فتنةً فتوفّنا غير مفتونين، وأسألك أن ترزقنا حبّك وحبّ من يحبّك وحبّ كلّ عملٍ يقرّبنا إلى حبّك. اللهم ارزق أحبابي وأصدقائي السعادة في الدنيا والآخرة، اللهم من كان مريضًا منهم فاشفهِ، ومن كان محتاجًا فاقضِ حاجته، ومن كان مهمومًا فأذهب همّه، وارحمهم وعافهم واعفُ عنهم.
أدعية تقال للمتوفى يوم الجمعة
اللهم إنّا نسألك في يوم الجمعة أن تغفر لحيّنا وميّتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا. اللهم من أحييته منّا فأحيه على الإسلام، ومن توفيّته منّا فتوفّه على الإيمان. اللهم إنّا نسألك في هذا اليوم المبارك أن تُبدل موتانا وموتى المسلمين دورًا خيرًا من دورهم، وأهلًا خيرًا من أهلهم، وأنت تدخلهم الجنة وتعيذهم من عذاب القبر ومن عذاب النار.
اللهم عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله، واجزه عن الإحسان إحسانًا وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا. اللهم إن كان فقيدنا محسنًا فزد من حسناته، وإن كان مسيئًا فتجاوز عن سيئاته، ونسألك يا ربّي أن تدخله الجنّة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب. اللهم في يوم الجمعة نسألك أن ترحم ميّتنا وأن تنزله منزلًا مباركًا وأنت خير المنزلين.
اللهم آنسه في وحدته، وفي وحشته وفي غربته، واملأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرور. اللهم أنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين، واجعل قبره روضةً من رياض الجنة، ولا تجعله حفرةً من حفر النار.
لماذا يتم تحديد مواقيت الصلاة؟
وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نقيم الصلاة لدلوك الشمس أي من زوالها إلى غسق الليل أي ظلمته وهذه الفترة هي أوقات صلوات أربع هي: الظهر – العصر – المغرب – العشاء، وقد جمع سبحانه وتعالى الأوقات الأربع دون فصل، لأن كل وقت منها ينتهي مع دخول وقت الصلاة التالية لها.
ثم فصل سبحانه وتعالى صلاة الفجر لأن وقت صلاتها ينتهي بشروق الشمس ولا يتصل بوقت صلاة الظهر التالية لها، أما تحديد مواقيت الصلاة تفصيلاً فقد ورد في السنة الشريفة قولية وفعلية، مع العلم أنها تتحدد شرعاً بعلامات تتوقف على حركة الشمس الظاهرية.
ما هي مواقيت الصلاة؟
مواقيت الصلوات الخمس ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "وَقْتُ الظُّهْرِ إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ وَكَانَ ظِلُّ الرَّجُلِ كَطُولِهِ مَا لَمْ يَحْضُرْ الْعَصْرُ وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ وَوَقْتُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَغِبْ الشَّفَقُ وَوَقْتُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ الأَوْسَطِ وَوَقْتُ صَلاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعْ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ فَأَمْسِكْ عَنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ."
وقت الظهر
قال عليه الصلاة والسلام: "وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر." فحدد النبي صلى الله عليه وسلم وقت الظهر ابتداءً وانتهاءً.
أما بداية وقت الظهر: فهو من زوال الشمس – والمقصود زوالها عن وسط السماء إلى جهة الغرب.
وقت العصر
قال عليه الصلاة والسلام: "ووقت العصر ما لم تصفر الشمس".
قد عرفنا بأن ابتداء وقت العصر يكون بانتهاء وقت الظهر (أي عند مصير ظل كل شيء مثله).
وأما نهاية وقت العصر فله وقتان:
1) وقت اختيار: وهو من أول وقت العصر إلى اصفرار الشمس لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "وقت العصر ما لم تصفر الشمس". أي ما لم تكن صفراء، وتحديده بالساعة يختلف باختلاف الفصول.
2) وقت اضطرار: وهو من اصفرار الشمس إلى غروب الشمس. لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر." أخرجه البخاري (579) ومسلم (608).
وقت المغرب
قال عليه الصلاة والسلام: "وَوَقْتُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَغِبْ الشَّفَقُ".
أي أن وقت المغرب يدخل مباشرة من خروج وقت العصر وهو غروب الشمس إلى مغيب الشفق الأحمر.
فإذا غابت الحمرة من السماء خرج وقت المغرب ودخل وقت العشاء، وتحديده بالساعة يختلف باختلاف الفصول، فمتى رأيت الحمرة قد زالت في الأفق فهذا دليل على أن وقت المغرب قد انقضى.
وقت العشاء
قال عليه الصلاة والسلام: "وَوَقْتُ صَلاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ الأَوْسَط".
فوقت العشاء يبدأ من خروج وقت المغرب مباشرة (أي من مغيب الحمرة في السماء) إلى نصف الليل.
وقت الفجر
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وَوَقْتُ صَلَاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعْ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ فَأَمْسِكْ عَنْ الصَّلاةِ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ".
يبدأ وقت الفجر من طلوع الفجر الثاني، وينتهي بطلوع الشمس. والفجر الثاني هو البياض المعترض في الأفق من جهة المشرق ويمتد من الشمال إلى الجنوب، وأما الفجر الأول فإنه يخرج قبل الفجر الثاني بساعة تقريباً وبينهما فروق:
1- الفجر الأول ممتد لا معترض، أي يمتد طولاً من الشرق إلى الغرب، والثاني معترض من الشمال إلى الجنوب.
2- أن الفجر الأول يُظلم، أي: يكون هذا النور لمدة قصيرة ثم يُظلم، والفجر الثاني: لا يظلم بل يزداد نوراً وإضاءة.
3- أن الفجر الثاني متصل بالأفق ليس بينه وبين الأفق ظلمة، والفجر الأول منقطع عن الأفق بينه وبين الأفق ظلمة. انظر الشرح الممتع (2/107).
صلاة الفجر
صلاة الفجر هي أول الصلوات الخمس المفروضات على جميع المسلمين، وترجع تسميتها إلى هذا الاسم، بسبب أنها في وقت الصباح الباكر، ذلك الوقت المظلم التي يتجلى ضياؤه وينتشر في الأفق، وتعد صلاة الفجر من أبرز الصلوات التي تجعل العبد يشعر بالكثير من الراحة والهدوء بعد أدائها، ولكن بعض الأشخاص لا يعرفون فضل هذه الصلاة، لذلك فإننا في هذا التقرير سوف نقوم بتوضيح فوائد صلاة الفجر أو الصبح، وذلك حسب ما جاء في الكتاب والسنة.
فوائد صلاة الفجر
1- يقول النبي ﷺ ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها.
2- يقول النبي ﷺ من صلى الفجر فهو في ذمة الله عز وجل.
3- يقول النبي ﷺ لو يعلم الناس ما في صلاة العشاء وصلاة الفجر لأتوها ولو حبوًا.
4- يقول النبي ﷺ من صلى البردين قيل العصر والفجر دخل الجنة.
5- يقول النبي ﷺ من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله.
6- قال رسول الله بشر المشائين في الظلم الى المساجد بالنور التام يوم القيامة.
7- وقال رسول الله ﷺ أن اثقل الصلاة على المنافقين هى صلاة العشاء و الفجر.
8- كما أنها سبب لرؤية وجه الله تبارك وتعالى يوم الحشر، وهى سبب لدخول الجنة ، وهى نور يوم القيامة، بالإضافة إلى إنها مدعاة لجلب الرزق والبركة، ومن فاته صلاتها مُنع رزق يومه، وسنتها خير من الدنيا وما عليها.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً