أبو الغيط: قمة المنامة تبنت فكرة عقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية

قال السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنّ فرص عقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية واردة للغاية، مفسرا ذلك، بأن الاتحاد الأوروبي يدفع نحو هذه الفكرة.

أبو الغيط ردا لقناة القاهرة الإخبارية

ووفق قناة القاهرة الإخبارية، أضاف أبو الغيط: دول عربية في قمتها اليوم تبنت الفكرة، ومؤتمر القاهرة للسلام الذي عُقد في 23 أكتوبر طرح أيضا هذه الفكرة".

وتابع: "مؤتمر القاهرة السلام عُقد بعد أقل من 15 يوما على أحداث السابع من أكتوبر وشاركت فيه دول عربية وأوروبية وعدد كبير من الدول الآسيوية، وبالتالي فقد كشف عن توجه دولي".

وواصل: لكي يعقد هذا المؤتمر الدولي لا بد من وقف إطلاق النار وتهدأ وتستقر الأمور في فلسطين، وتُطلق عملية سياسية، وإطار سياسي لتسوية فلسطينية".

الدولة الفلسطينية مسألة وقت قريب

وقال السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنّ المسار السياسي للوصول إلى الدولة الفلسطينية يقوم على مؤتمر دولي تجتمع فيه كل الأطراف وتتحدث بمواقفها.

وأضاف أبو الغيط،: "مجلس الأمن مطالب بإطلاق هذه العملية، وهذا يتطلب اقتناع الدول الخمسة دائمة العضوية، ولكن إذا فشل مجلس الأمن مثلما يحدث حاليا، فقد يتم اللجوء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإطلاق فكرة المؤتمر الدولي".

فكرة المؤتمر الدولي واردة للغاية وقابلة للتنفيذ

وتابع: "البحرين تحدثت عن استضافة المؤتمر، وكذلك إسبانيا، ومن ثم فإننا عندما نصل إلى هذه المرحلة وهذه اللحظة من الممكن جدا أن يكون هناك استضافة عربية أوروبية للمؤتمر، وهذه ليست ببدعة، ففي عملية مدريد عام 1991 عُقدت سلسلة مؤتمرات تبنتها دول العواصم المختلفة".

وأكد، أنّ فكرة المؤتمر الدولي واردة للغاية وقابلة للتنفيذ، مشيرًا إلى أنه يعتقد أنها مسألة وقت: "القضية الفلسطينية نفسها مسألة وقت قريب".

إسرائيل عرضت نفسها لمأزق كشف عن عدوانية غير مسبوقة

وقال السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنّ القمة العربية الثالثة والثلاثين حدث مهم، موضحًا: "على سبيل النقد والانتقاد يقول كثيرون إن الإدانة لا تكفي، والجديد في عالم اليوم، أن إسرائيل تعرضت وعرضت نفسها إلى مأزق كشف عن عدوانية غير مسبوقة لكل هؤلاء الذين يؤيدونها طوال حياتها".

أبو الغيط،: هناك تطور هائل في الشرق الأوسط

وأضاف أبو الغيط،: "هناك تطور هائل في الشرق الأوسط، ولا يدافع عنها اليوم إلا طرف واحد، وأزعم بمنتهى الهدوء أن هذا وضع استراتيجي كاشف جديد في العلاقات الدولية والسياسة الدولية يتعلق بوضعية إسرائيل في العالم ومسؤوليتها الكاملة عن الذي حدث ويحدث وهذا الوضع الذي يشهده العالم".