"ديزني" تسعى لإنشاء روبوت لخفض تكاليف إنتاج الأفلام السينمائية
شركة دينزي
اعترض معظم مُمثلي هوليوود عن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التمثيل، بسبب تهديد هذه التقنية لمُستقبل السينما في الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى الرغم من ذلك، أعلن موقع TOI الهندى عن استخدام الـ AL في تطوير شركة ديزني.
وتُعتبر شركة ديزني من أكبر الشركات المُتخصصة في إنتاج الأفلام السينمائية، لذا أنشأت فريق عمل مُدرب، لدراسة كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في النهوض بالفن، عن طريق التحالف مع عدة شركات رائدة في هذه التقنية، حسب ما كشفت مؤسسة رويترز الإنجليزية.
كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تقليل تكاليف الإنتاج التلفزيوني؟
تُساعد تقنية الـ AL على التحكم في تكاليف الإنتاج السينمائي الباهظة التي تُعرقل إصدار العديد من الأفلام، فرأس مال هذه الشركات هي "النقود"، فبدونها، لا تخرج هذه الأفلام إلى النور، بل تبقى مُجرد خيالات في رأس مؤلف العمل.
وكشفت العديد من المصادر عن سعي شركة ديزني، لاستخدام تقنيات التعلم الآلي بواسطة الذكاء الاصطناعي في، إنشاء روبوت صغير يُحاكي العديد من الشخصيات، لتوفير المبالغ الضخمة التي يتقاضاها المُمثلين.
الذكاء الاصطناعي يُهدد بقاء الفنانين
اعترض عدد كبير من الفنانين على استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التمثيل نظرًا، لأنه يُهدد بقائهم بشكل كبير، فمن المُمكن أن يحل الروبوت محل الإنسان البشري، وفي هذه الحالة، لا نكن بحاجة إلى الاعتماد على المُمثلين، لتواجد البديل.
استخدام الذكاء الاصطناعي في خدمة البشرية
اقتحمت هذه التقنية العديد من المجالات، فأحلت محل المذيع وتمثل هذا الإنجاز في المذيعة "هلا الوردي" التي ظهرت على الشاشة بزي أنيق، وتحدثت بطريقة لائقة، مما أكد على الدور المحوري، لتطور الذكاء الاصطناعي في مجال التقديم الإذاعي.
كما تم استخدام الـ AL في تطوير مجال الطب، عن طريق إنشاء روبوت الطبيب النفسي الذي يُعالج المُشكلات العصبية التي نُعاني منها.
الوجه الآخر للذكاء الاصطناعي
تم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في اقتحام الخصوصية بشكل كبير، مما أضر بمبدأ الآمان، علاوة على استخدامه في تغيير أصوات الفنانين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً