الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:03 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

15منظمة في 10دول أوروبية.. استراتيجية الجماعة الإرهابية لمهاجمة مؤسسات الدولة

أرشيفية_ جماعة الاخوان الارهابية

أرشيفية_ جماعة الاخوان الارهابية

مصعب فرج

A A

تسعى الخلايا النائمة لجماعة الإخوان المسلمين والمصنفة على قوائم الإرهاب، في العديد من البلدان إلى بث الفتن وإثارة القلاقل بين الشعوب والأوطان، وهذه الخطوات دائما ما تكون مدروسة دراسة دقيقة معادية لاستهداف أفراد أو أنظمة أو مؤسسات حكومية، نجد أن جماعة الإخوان الإرهابية تقف على النقيض من أمن واستقرار البلدان، فلما لا وهي تتخذ من المواقف السياسية المعادية منصة دعائية لها وخطوة استقطاب وتعاطف الشعوب، على الرغم من وجود حقائق مخزية عنهم وعن نواياهم الخبيثة، وهذه المواقف تجعلها تقع في مستنقع التناقضات.


عواصم أوروبية تغلغلت فيها جماعة الإخوان الإرهابية


واتخذت جماعة الإخوان المسلمين من العواصم الأوروبية منصة لاطلاق سهامهم تجاه أمن واستقرار البلدان، أو تنفيذ أجنداتهم الشخصية تجاه أشخاص بأعينهم، ولعل من أبرز هذه العواصم الأوروبية التي تتمركز فيها جماعة الإخوان الإرهابية هي:
1_ لندن 
2_ برلين 
3_باريس


التجمعات المستهدفة من الجماعة في أوروبا


 

عملت الجماعة على توطين نفسها في هذه البلدان الأوروبية منذ الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وتغلغلت من خلال المشاريع الاقتصادية المختلفة، كما عملت على التغلغل بين الجاليات العربية والإسلامية في أوروبا وسجلت حضورا مكثفا وقويا من خلال التجمعات التالية:
1_ المراكز الثقافية والدعوية
2_ الجمعيات الحقوقية التي قاموا بتدشينها


هذه التجمعات تلعب دورا بارزا ومهما في نشر الفكر الإخواني المتطرف، وتحقيق الأهداف السياسية، وهذا النشاط التخريبي يسانده التمويل المالي القوي، والذي يساهم في نجاح أفكارهم التخريبية، والتي تنصب على تعبئة الرأي العام وتوجيهه ضد فئة أو جهة محددة، ولا يأتي هجومها بطريقة مباشرة، وإنما عن طريق سرديات مراوغة خبيثة حول عدد من القضايا والملفات التي تهتم بالحقوق والتاريخ والاجتماعيات، إلى أن ينتهي بنظرياتهم وأطروحاتهم بالتشويه والتخوين.


استراتيجية تغلغل الإخوان المسلمين في الغرب


وذكرت دراسة حديثة تحت عنوان "استراتيجية تغلغل الإخوان المسلمين في الغرب" للأكاديمي السعودي فيصل النقبي، أن جماعة الإخوان الإرهابية وطنت نفسها في البلدان الأوروبية عن طريق شبكة من التحالفات، وذلك بالتشارك مع جماعات وتكتلات إسلامية أخرى، بل تخطى الأمر أنها من الممكن أن تعقد شراكات مع كيانات دينية مخالفة للشريعة الإسلامية وتتبنى قضايا مخالفة للأخلاق والآداب، بل ومن الممكن أن تكون معادية للإسلام، فهي تهتم بالمصلحة في المقام الأول.


15 منظمة وجمعية تابعة للجماعة الإرهابية


وهناك أكثر من 15 منظمة وجمعية تابعة للجماعة الإرهابية، تنتشر في عدد من العواصم الأوروبية، وهي تحصل على دعم عدد من رجال الأعمال المنتشرين في العالم، ومؤسسة الكرامة شاهدة على ذلك، ومنذ عام 1982 وقيام الجماعة بتأسيس التنظيم الدولي لها، وتعمل الجماعة على ترسيخ نفوذها في الولايات المتحدة الأمريكية - كندا- بريطانيا - ألمانيا - سويسرا – بلجيكا، حتى أن 59% من الأنشطة الإخوانية تقام في البلدان الأوروبية المذكورة.


ثلاث قواعد لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في ألمانيا


وأوضحت الدراسة أن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في ألمانيا اتخذت من مسجد ميونخ نقطة الانطلاق لها، وهي تعتمد في ذلك على ثلاث قواعد وهي:
1_ المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا
2_ المؤسسة الإسلامية الألمانية
3_ صوت المسلمين الألمان


ويقود هذه التشكيلة للجماعة في ألمانيا الإخواني المصري ، إبراهيم الزيات، وصهر صبري أربكان، زعيم جماعة  "Milli Gorus، وهما يمثلان قاعدة عربية وتركية في الجالية العربية والإسلامية في ألمانيا، والدليل على هذا الاتحاد هو إعلان جماعة "Milli Gorus" اتحادها مع "المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا".


هذه المقدمة تدور حول نقطة الانطلاق لجماعة الاخوان الإرهابية ومقرها أوروبا، وبدعم مالي غير محدود، فهناك شيكات على بياض تكتب لهذا الدعم غير المسبوق، وفي مصر نعاني من هذا التشوية للمشاريع المتنوعة وللشخصيات المختلفة، على الرغم من وجود تصنيفات عالمية منصفة تؤكد فائدة المشاريع وسرعة التنمية المصرية في التحقيق، ودور الرئاسة في بذل المجهودات المختلفة في خدمة المجتمع.


المنهجية الإعلامية للجماعة المشبوهة لا تتغير


ووفق الدراسة، فإن المنهجية الإعلامية لهذه الجماعة المشبوهة لا تتغير، وهي تقوم على مبدأ الدين، كما أنها تبحث عن الشخصيات البارزة ومهاجمتها ومهاجمة مشاريعها، وظهر ذلك منذ اليوم الأول لتولي الرئيس السيسي رئاسة الجمهورية، وباقي أفراد الحكومة المصرية، حتى مؤخرا ظهرت الحملة الهمجية ضد الشيخ إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل العربية، والذي حارب الإرهاب في جزيرة سيناء بالوقوف في صف الجيش المصري ولم يتخلى عن خدمة وطنه مثلما فعلت الجماعة.


جماعة الإخوان تستطيع التلون حيثما شاءت وحيثما كانت


وفي السياق ذاته قال إسلام الكتاتني، الخبير في حركات الإسلام السياسي، إن جماعة الاخوان المسلمين هي جماعة ميكافيلية، تستطيع التلون حيثما شاءت وحيثما كانت، وهي تعتمد مصلحتها في كل توقيت، ومن الممكن أن تضع يدها في يد من يعادي قيمهم ومبادئهم، وبالتالي دائما ما نراهم مجرد أوراق ضغط، تستخدمها القوى الكبرى متى شاءت، وفي الوقت نفسه، وكذلك لدى جماعة الإخوان في الغرب، العديد من المؤسسات والمعاهد التعليمية، وكذا المراكز الدعوية والثقافية والحقوقية التي تتصل بهم تنظيمياً.


8 أدوات إعلامية إخوانية للتخريب ونشر الشائعات


وأوضح "الكتاتني" في تصريح خاص لـ"الجمهور"، أن جماعة الاخوان الإرهابية تعتمد على 8 أدوات إعلامية للتخريب ونشر الشائعات والفتن بالداخل المصري، وعملت على هذه الأدوات عقب ثورة يونيو، وهي تتمثل في التالي:


1_ مجموعة من القنوات الإعلامية، ومنها قنوات إخوانية خالصة وتعلن ذلك، ومنها ما يخفي الانتماء ويعمل في الخفاء.


2_ مجموعة من اليوتيوبرز، وهم منتشرون على السوشيال ميديا للتأثير في المجتمع.


3_ المواقع والشبكات الإلكترونية، وهي متعددة ومشهورة وتعمل من خلالها لخدمة التوجه الإعلامي الخاص بها.


4_ اللجان الإلكترونية والذباب الإلكتروني، وهم يستخدمون الترندات حسب رغباتهم في تنجيم من يحبون وشيطنة من يكرهون.


5_ شركات العلاقات العامة، وهي تنتشر في أوروبا وأمريكا وتعمل على الدعاية والتلميع.


6_ مجموعة من المنظمات الحقوقية الدولية، وهي تخدم فكرتهم وقضاياهم ولو بالكذب.


7_ الدعم الغربي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.


8_ مجموعة من النشطاء والأحزاب والقوى السياسية الموجودة بالداخل المصري.


هذه الأدوات تستغل لترويج الرواية الإخوانية، ويستغلونها في تلميع الأشخاص حسب رغباتهم، ويقومون بنشر الأكاذيب وتلفيق التهم في من يحبون أن يسوموا عليه أصناف العذاب، وهذا ما رأيناه في الفترة الأخيرة بالهجوم الشرس على رئيس اتحاد القبائل العربية الشيخ إبراهيم العرجاني، والإعلامي مصطفى بكري.


الجماعة تعتمد على الحروب والصراعات التي تحدث في الشرق الأوسط


 

وأضاف الخبير في حركات الإسلام السياسي، أن الجماعة تعتمد على رجال الأعمال كمصدر للتمويل، إضافة إلى الحروب والصراعات التي تحدث في الشرق الأوسط؛ فالمال السياسي واقتصاديات الحرب، تلعب كلّ منها أدواراً مختلفة في إدارة أنشطتهم، لكنّهم فشلوا في صناعة دولة ولن ينجحوا؛ لأنّ شعوب المنطقة الإسلامية أدركوا خبيئة أهدافهم غير الوطنية، وأيضاً الدول الأوربية أدركت ذلك، لكنّ هذا لا يمنع الأخيرة من استخدامهم الوظيفي، في ضرب وإضعاف أيّة دولة تعرقل المصالح الأوروبية في المنطقة العربية والإسلامية".

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search