في ندوة «الجمهور»..
أحمد الباز: مصر حريصة على دعم القضية الفلسطينية.. والرئيس السيسي أعاد الحياة للأحزاب
المهندس أحمد الباز الأمين العام لحزب مصر أكتوبر
أحمد المقدامي- محمد ممدوح- مصعب فرج- أحمد عجاج
-الدستور المصري يدعم المشاركة في الحياة السياسية
-الأحزاب بطبيعتها تنافسية ولا بد من السعي للوصول للسلطة
-بدأت حياتي السياسية في «مصر أكتوبر» وانضممت لعدد من الكيانات
-كانت هناك منافسة على مقعد الأمين العام داخل الحزب
-انفراجة سياسية وتمكين للشباب في حكم الرئيس السيسي
-الرئيس السيسي أعاد الحياة الحزبية مرة أخرى
-قدمنا العديد من المساعدات لأهالينا في غزة
-الدولة المصرية حريصة منذ سنوات على دعم القضية الفلسطينية
-«مصر أكتوبر» يعمل خلال الفترة الراهنة لخوض المنافسة الانتخابية
-الحزب لديه كوادر شابة في جميع المجالات
-نجاح الدولة والحكومة ظهر في تخطي المشاكل الاقتصادية
قال المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد لحزب مصر أكتوبر، إنه أصبح لدينا انفراجة كبيرة وواسعة في انضمام الشباب وتمكينهم خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة أن المادة الخامسة من الدستور أقرت بأن هناك تعددية حزبية في مصر.
وأضاف «الباز» في ندوة لموقع «الجمهور»، أنه على عكس ما هو مطبق في عدد من الدول، بأن هناك حزبين فقط، ويؤكد التعددية الحزبية أن ما نلاحظه هذه الأيام في جميع التخصصات، أن الشباب أصبح لديهم تمثيل كبير، وهذا يعد إنجازا كبيرا للدولة المصرية، في ملف تمكين الشباب، وهو مشروع وطني بامتياز، وهو ما تسعى إليه الدولة المصرية، أنه خلال فترة من الزمان، أن يكون للشباب دور كبير.
كيف بدأت حياتك الحزبية ووصلت إلى منصب أمين الحزب في سن هي الأصغر بالمقارنة مع باقي الأحزاب؟
بدأت حياتي في حزب مصر أكتوبر، دخلته عام 2022، وداخل الحزب انضممت إلى لجنة الإسكان، وتدرجت فيها إلى أن وصلت إلى رئيس لجنة الإسكان، وبعد هذه الفترة تدرجت في المناصب، حتى كُلفت بمنصب الأمين العام المساعد للحزب، والتحقت وأنا فى الحزب بعدد من الكيانات التي أفخر بها، وكانت فترة كافية لجمع العديد من الخبرات السياسية مع العملية.
هل نصحت أحدا بالانضمام إلى الحياة السياسية خاصة أنها تتصف بالثقل على عامليها؟
في أي مجال من مجالات الحياة في بداية الأمر يتصف بالانخراط في مجال معين بالصعوبة، ولكن مع الممارسة والثقافة، أصبح الأمر عاديا، دائمًا ما ترى أن السياسي، محب للعمل العام، ومهموم بمشكلات الوطن، وهو الدافع الذي تتنحى أمامه كل الصعوبات التي نراها في الطريق، ولكن بعد الممارسة سترى أن انضمام المجموعات القريبة منك هو أمر مفيد، خاصة أن المشروع الحزبي أصبح منفتحا على طبقات الشباب، ولكننا الآن تخطينا مرحلة المجموعات القريبة، وبدأنا في استقطاب الشباب بجميع محافظات مصر.
كما أن استقطاب فئات مختلفة من المجتمع يزيد القاعدة الجماهيرية للحزب ويستمد شرعية شعبية وظهيرا قويا، للعمل الجاد لممارسة السياسة، خاصةً أن أي حزب سياسي في نشأته يسعى إلى السلطة سواء التمثيل في المجالس النيابة، كمجلس النواب أو مجلس الشيوخ أو المجالس المحلية أو المشاركة في تشكيل وزارة، أو المنافسة على رأس السلطة وهو مقعد رئيس الجمهورية.
هل التخوفات من الانضمام لأحزاب أثّرت على القاعدة الشبابية؟
أصبح لدينا انفراجة كبيرة وواسعة في انضمام الشباب وتمكينهم خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة أن المادة الخامسة من الدستور، أقرت بأن هناك تعددية حزبية في مصر، على عكس ما هو مطبق في عدد من الدول، بأن هناك حزبين فقط، ويؤكد على التعددية الحزبية أن ما نلاحظه هذه الأيام في جميع التخصصات، أن الشباب أصبح لديهم تمثيل كبير، وهذا يعد إنجازا كبيرا للدولة المصرية، في ملف تمكين الشباب، وهو مشروع وطني بامتياز، وهو ما تسعى إليه الدولة المصرية، أنه خلال فترة من الزمان، أن يكون للشباب دور كبير.
هل واجهت تنافسا على المنصب أم كانت الأمور تسير بشكل طبيعي؟
بالطبع كان هناك تنافس بين أعضاء الحزب على هذا المنصب، وهو أمر مفيد للحياة السياسية، وهو ما يجعل أعضاء الحزب دائما في تنافس للظهور بشكل أفضل لتقلد المناصب القيادية داخل الحزب.
ما استراتيجية الحزب لخوض الانتخابات النيابية والمحلية؟
نعكف الآن على تدريب كوادرنا واستقطاب الآخر في المحافظات المختلفة، لنكون مؤهلين أولًا لخوض الانتخابات والمنافسة على مقاعد بمجلسي النواب والشيوخ والمحليات، والشق الآخر التوعية بأهمية هذه المجالس لزيادة عدد المشاركات في العمل الحزبي، خاصة تدريب الكوادر لطرح رؤى مختلفة والتحدث اللبق في مثل هذه الأمور السياسية.
كما أننا نعاني من محدودية الثقافة السياسية نتيجة سياسيات في الماضي كانت خاطئة، واقتصار الدور في الأحزاب على جيل أكبر وعدم الاعتماد على الشباب.
هل تفضلون النظام الانتخابي بالقوائم النسبية أم المطلقة أم الفردي؟
لكل نظام في هذه الأنظمة الانتخابية مميزات وعيوب، فمثلا نظام القوائم المطلقة يعمل على حفظ كتلة بعض الفئات مثال الشباب والمرأة، المدربين والذي يؤهلهم علمهم وعملهم بالسياسة لخوض التجربة، ولكن يفقدون الجماهيرية الشعبية، أما النظام الفردي فهو يصلح للنواب الذين يحظون بشعبية قوية وجارفة، ونحن في حزب مصر أكتوبر نفضل نظام القوائم المطلقة والنظام الفردي في خوض الانتخابات.
ما أهم الملفات التي طرحها مصر أكتوبر في الحوار الوطني؟
حينما أطلق الرئيس السيسي الحوار الوطني، بدأ الحزب في البحث عن أهم المحاور التي ستناقش في الحوار، وتم عقد الورش العملية واللجان المكثفة، وكان لدى أمانة المرأة بعض التوصيات، وكذلك لجنة الشباب ولجنة التنمية وذوو الهمم كل اللجان اجتمعت وخرجت بملفات وتوصيات مهمة شاركنا بها في الحوار الوطني، وتم حضور أصحاب الفكر المختلف والرؤى المتنوعة بالحوار الوطني وعرضها بنفسه، ومن أهم الملفات وأبرزها كانت تخص المرأة والشباب.
أبرز التحديات داخل الحوار الوطني
أبرز التحديات التي كانت موجودة تمثلت في التركيز على كل الملفات ومحاولة المشاركة فيها، ثم انتقلنا بعدها إلى الاستحقاق الانتخابي لرئاسة الجمهورية، وهذا ما سبب توقف الحوار الوطني لحين الانتهاء من الانتخابات، وبالتالي نأمل عودة الحوار الوطني حتى يتم طرح باقي المقترحات الموجودة لدينا ومناقشتها.
كان هناك العديد من الأحزاب السياسية بالحوار الوطني فكيف كانت المساحة الخاصة بكم؟
كانت الفرص متساوية داخل الحوار الوطني، وكان لكل حزب ممثل داخل الحوار الوطني، وكان له 4 دقائق لطرح رؤيته الخاصة ومناقشتها مع باقي اللجنة المشكلة، وليس كان هناك مجال أن يأخذ حزب فرصا على حساب حزب آخر أو ممثل على آخر.
كيف ترى دور مصر في التصعيد الأخير بالأراضي الفلسطينية؟
القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظة، ونحن نعيشها منذ سنوات كثيرة، والدولة المصرية حريصة على مدار السنوات الماضية على دعم القضية الفلسطينية والتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين، والأحداث الأخيرة من محاولات تهجير أخوتنا الفلسطينيين غير مقبولة وهي صعبة للغاية، ولن يتقبله أحد في العالم، وكانت القرارات المصرية في هذا الإطار صحيحة وسليمة، خاصة مع حدوث هذه الحرب التي لم يسبق لها مثيل من قبل.
ما مساهمات الحزب في دعم قطاع غزة؟
قدم الحزب العديد من المقترحات، ودعم رئيس الجمهورية في قراراته، والوقوف خلف القيادة السياسية بصفة مستمرة، كما قدم مساعدات عينية لأهالينا في غزة، ونحن دائما نقف خلف قيادتنا وقراراتها للتعامل مع القضايا الخارجية.
هل هناك تحالف انتخابي مع أحزاب تحمل نفس أيديولوجية الحزب؟
في الحقيقة عن طريق تحليل الفترة الانتخابية القادمة سواء كانت في البرلمان أو الشيوخ، فمن الممكن في هذا التوقيت دراسة التحالف مع الأحزاب الأخرى، وهي مبينة على طريقة الانتخابات وكيفيتها وطريقة المنافسة بين الأحزاب المختلفة.
هل هناك خطة من الحزب للتحالف مع الأحزاب المشتركة في نفس رؤيته؟
في الوقت الحالي لا، ولكن حزب مصر أكتوبر يعمل على نفسه حتى يستطيع خوض المنافسة الانتخابية.
لو أقر القانون القوائم النسبية في الانتخابات المقبلة فما موقف الحزب؟
نحن نعمل على القوائم الفردية والقوائم النسبية، وذلك عن طريق تكثيف عدد الأعضاء، والتواجد على الأرض بشكل أكبر.
كان لكم دور بارز في الانتخابات الرئاسية هل تحدثنا عنها؟
تأسس الحزب في 2011 وكان رئيس الحزب اللواء محمود خلف قائد الحرس الجمهوري السابق، وتولت الدكتورة جيهان مديح بعده رئاسة الحزب، وفي فترة من الفترات تم تجميد أعمال الحزب بسبب عدم الاستقرار السياسي في مصر، وعايش الحزب جميع الأحداث التي مرت بها مصر، وكان وقتها تقوم الدكتورة جيهان مديح بتحضير رسالة الماجستير ثم الدكتوراه لتكون أكثر قدرة على قيادة الحزب.
وفي 2020 بدأ الحزب على أرض الواقع وبدأ ينتشر في أكثر من محافظة، إلى أن حصل على أول مشاركة سياسية عن طريق الانتخابات الرئاسية وشهدت أيضا مشاركة الحزب، كما حضر الحزب في انتخابات 2020 البرلمانية، وكان أول دور فعال لنا في الانتخابات الرئاسية عن طريق التجهيز والعمل وفق خرائط عملية.
بعض الأحزاب تعلن عن وجود نقص في الكوادر فما تعليقك؟ وما عدد المنضمين للحزب؟
نحن في حزب مصر أكتوبر لدينا كوادر ممتازة وشابة في كافة المجالات، وكانت لها بصمة في جميع الملفات المقدمة في رؤية الحزب، وهناك ورش عمل باستمرار، وظهر ذلك من خلال الحوار الوطني ومشاركتنا الفعالة في الملفات المختلفة ومقترحاتنا، أما بالنسبة للأحزاب الأخرى فأنا أرى أن نهتم بأنفسنا وأن نكون في الصفوف الأولى ولا يعنيني غيري.
وبالنسبة لعدد المنضمين إلى الحزب، فالحزب وصل إلى أكثر من 20 ألف مشترك على مستوى محافظات مصر.
ما رأيك في خطوات الملف الاقتصادي رأس الحكمة ورأس جميلة؟
الجميع كان يعلم في الفترة الأخيرة أن مصر لديها أزمة اقتصادية وبعض المشاكل الاقتصادية، وظهر نجاح الدولة والحكومة في عبور هذه المرحلة بسلام، والاستثمار في رأس الحكمة استطاع أن يحل مشاكل اقتصادية كبيرة وعودة مصر بالتصنيفات العالمية كدلالة على النمو الاقتصادي.
متى يمكن أن نرى الأحزاب السياسية تشكل الحكومة؟
الأحزاب السياسية بشمل عام تعمل الآن بشكل جاد للتطوير من نفسها، وهناك كوادر سياسية تشارك في السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، وهذا أمر جيد جدًا، ونتمنى الفترة القادمة أن نرى الأحزاب تشكل السلطة التنفيذية.
الحزب يضم رموزا سياسية عديدة هل ينوى الدفع بهم في السلطة؟
الأحزاب بطبيعتها تنافسية، والحزب لابد أن يعمل على تدعيم نفسه في الحياة السياسية، للوصول للسلطة، وليس من المعني بالسلطة أن تكون الرئاسة فقط، من الممكن أن ينافس في مجلسي النواب والشيوخ، والنقابات المختلفة، ولابد أن يعمل الجميع للوصول إلى ذلك.
ما هي الملفات التي يعمل عليها الحزب في الفترة الحالية؟
الفترة الحالية هي فترة تأهيل كوادر شابة قادرة على المشاركة فى الحياة النيابية بشكل فعال، من خلال التنافس فى الانتخابات البرلمانية القادمة.
هل هناك روشتة أو ورشة عمل وتوصيات من الحزب فى الفترة الحالية؟
أمانات الحزب تعمل بشكل مستمر، وهناك العديد من التوصيات التي تخرج من الورش والمناقشات التي تقام بشكل دائم، وهناك كوادر شابة كثيرة داخل الحزب، ولها بصمات عديدة في الآراء والتوصيات الصادرة عن الحزب في العديد من المواقف.
هناك أقوال بأنه ليس هناك حياة سياسية ولكن يوجد انفراد سياسي؟
بالعكس الحياة السياسية فى مصر تسير بشكل طبيعي، والمادة الخامسة من الدستور المصري تدعم المشاركة في الحياة السياسية، والدليل على ذلك وجود 104 أحزاب في مصر.
هل كان هناك تعاون مع الأحزاب داخل الحوار الوطني؟
هناك تواصل مستمر مع جميع الأحزاب داخل الحوار الوطني، للوصول إلى أفضل النتائج التي تفيد المواطن المصري والدولة، وقدمنا العديد من المقترحات، وتم مناقشتها حتى الوصول إلى توافق في النهاية.
هل قدم الحوار الوطني أشياء ملموسة للحياة السياسية في مصر؟
بالطبع، والرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الماضية، اتخذ عددا من القرارات المهمة بناء على التوصيات الصادرة من الحوار الوطني.
كيف ترى التحركات السياسية المصرية في الداخل والخارج؟
التحركات المصرية ناجحة وأثبتت ذلك على العديد من الأصعدة، والاستقرار السياسي في مصر بدأ بعد ثورة 30 يونيو، وهناك استقرار داخلي والدليل على ذلك استقرار السلطة التشريعية والتنفيذية، والدولة الفترة الحالة تحاول أن تطور من نفسها، من خلال العديد من المشاريع الصناعية، الزراعية، وكل وزارة تعمل بشكل جيد، ومشروع حياة كريمة، والعاصمة الإدارية.
هل تواصلت أمانات الحزب مع الوزارات ودعمتها باقتراحات؟
كان لنا العديد من الإسهامات أبرزها الاقتراحات التي قدمتها أمانة الإدارة المحلية، فيما يخص قانون التصالح في مخالفات البناء.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً