السفير الفلسطيني السابق: الدور المصري مؤيد لحقنا ويعمل لوقف العدوان منذ النكبة

أكد بركات الفرا، السفير الفلسطيني في مصر سابقًا، أن الرواية حققت ما لم تكن تتوقعه، حيث إن الشباب الأمريكي والأوروبي أصبح مناصرًا لبلادنا ويدعم الكيانية الفلسطينية ويرفض إسرائيل ويتهمها بالكذب وبالتعدي على الحقوق الفلسطينية وأنها لا تريد السلام، ويطالب بوقف الحرب على غزة وعدم تعامل الجامعات مع نظيرتها الإسرائيلية، وأكثر من ذلك عدد السكان المتظاهرين أكبر من عدد الإسرائيليين.

وأضاف الفرا، في تصريحات خاصة لـ «الجمهور»، أن الدور المصري داعم ومؤيد للحق الفلسطيني، مشددًا على أن مصر تعمل بلا كلل ولا ملل منذ عام النكبة حتى يومنا هذا على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح سفير فلسطين السابق، أن مصر تعمل الآن بكل الوسائل لوقف العدوان الصهيوني على غزة وإيصال المساعدات بالكميات المناسبة وهي ضد التهجير القسري.

وأشار السفير بركات الفرا، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يردد دائمًا أنه لا أمن ولا استقرار في الشرق الأوسط إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

تمسك الشعب بأرضه يُسقط كل محاولات التهجير

وفي سياق متصل، أحيا مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني الذكرى الـ76 للنكبة الفلسطينية، على صفحته الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني سيبقى مُتجذرًا في أرضه رغم كل محاولات تهجيره واقتلاعه، وموضحًا وعي الشعب الفلسطيني، وتمسكه بأرضه ووطنه سيُسقِط كل محاولات التهجير المستمرة منذ النكبة، وليس آخرها مخططات تهجير أهلنا في غزة بعد 8 أشهر من عمليات التدمير المُمَنهج والإبادة الجماعية المستمرة والتي تسببت بأكثر من 100 ألف من الشهداء والجرحى.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.