«مين ده؟» قائد الطريقة المولوية في مصر يثير تساؤلات «السوشيال ميديا» (فيديو)
رقصة أتباع الطريقة المولوية
أحمد عجاج
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا» على منصات «إكس» و«فيس بوك» تحت عنوان «مين ده؟!»، مقطع فيديو لشخص يدعى الدرويش حسين سليمان، قائد ما يسمى بالطريقة المولوية ومؤسس الليلة الصوفية وليلة التجلي المولوي.
ظهر «سليمان» في الفيديو وهو يعلن لمتابعيه عن هدية بمناسبة وجوده في مصر لمدة 4 سنوات، والتي تمثلت في «قطعة فضية داخل علبة قطيفة مدون عليها باللغة الإنجليزية جولدن تيكت»، ويقول إن ذلك يتيح للفائز حضور الليالي المولوية لمدة سنة كاملة مجانًا.
المولوية أحد الطرق الصوفية السنية
المولوية هي أحد الطرق الصوفية السنية، مؤسسها الشيخ جلال الدين الرومي (604 هـ - 672 هـ = 1207 - 1273 م)، وهو أفغاني الأصل والمولد، عاش معظم حياته في مدينة قونية التركية.
زار جلال الدين الرومي، دمشق وبغداد. وهو ناظم معظم الأشعار التي تنشد في حلقة الذكر المولوية.
واشتهرت الطريقة المولوية بتسامحها مع أهل الذمة ومع غير المسلمين أيّاً كان معتقدهم وعرقهم، ويعدها بعض مؤرخي التصوف من تفرعات الطريقة القادرية.
أتباع المولوية في مصر
كان يدعى اتباع المولوية في مصر «الدراويش» أو «الجلاليون» نسبة إلى جلال الدين الرومي، كما عرفوا بدراويش البكتاشية والذين هم من أصل تركي، وكان مكان تجمع «المولويون» يسمى التكية المولوية أو تكية الدراويش أو السمعخانة (أي مكان الإنصات).
وتعد التكية المولوية بالقاهرة أول مسرح بمصر والشرق وربما بالعالم كله، إذ ترجع عروض فرقة الدراويش المولوية إلى العصر العثماني ابتداء من القرن السادس عشر الميلادي- العاشر الهجري- وترجع المباني الأثرية إلى داخل مبنى التكية إلى عام 1315م، أي في بدايات القرن الرابع عشر الميلادي.
كان الهدف الأول للتكية إيواء وإطعام الدراويش المنقطعين للعبادة والفقراء. وتتألف «التكية» من عدة أجنحة، منها المسجد والأضرحة والمدرسة المخصصة لتعليم الأولاد القرآن والخط.
المنشدون المولويون في مصر
وكان معظم المنشدون المولويون في مصر ينشدون الموشّحات الدينية في حدود مقامات الراست والبياتي والصبا دون مصاحبة آلية، وكان البعض الآخر يؤدون الموشحات بمصاحبة بعض الآلات: كالناي، والكمان.
كما كان رجالها يلقون الألحان الدينية بلغتهم التركية في تكاياهم بمصاحبة الناي. وكان المنشدون المصريون يؤدون الموشحات بمساعدة مجموعة من ذوي الأصوات الجميلة يطلق عليها لقب البطانة، فالموشح الديني عبارة عن حوار وتبادل إنشادي بين المغني وبطانته.
ومن رواد التلحين لهذا اللون الغنائي (الموشح الديني) «زكريا أحمد»، الذي جاءت ألحانه قريبة من الابتهالات الدينية، و«كامل الخلعي» الذي التزم في تلحينه للموشح الديني بوضعه على إحدى ضروب الموشحات الغنائية العاطفية.
ويعتبر شمس فريدلاندر الأستاذ في الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤلف كتاب «دوامة الدراويش» أحد مريدي الطريقة المولوية.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً