ابنة مرتكب مذبحة الهرم: "والدي مدمن وكان سيحرق المنزل بعد قتل أمي"

تسلمت نيابة الهرم ملف التحريات الخاص بمذبحة الهرم التي راح ضحيتها زوجة وابنتها، بينما ترقد أربعة من بناتها بين الحياة والموت بمستشفى الهرم، وانتقل فريق من النيابة العامة للمستشفى لسماع أقوال اثنتين من بنات المتهم المصابات وقالتا لوكيل النيابة إن والدهما يتعاطى المواد المخدرة بشكل دائم، وكان محبوسا على ذمة قضايا مشاجرات، وبالأمس حدثت مشادة كلامية بينه وبين والدتهما تطورت لمشاجرة استخدم فيها سلاح أبيض "سكين" وتعدى عليهم جميعاً.

وقالت الابنتان إن والدتهما كانت نائمة عند دخول والدهما المنزل، وكان دائما ما يتشاجر معها بصوت عال لدرجة أن الجيران لا يجرأون على التدخل بسبب خوفهم منه، مشيرين الى أنه تسبب في الإصابات التي لحقت بهن، وبعد ارتكابه الواقعة حاول إشعال النيران بالمنزل لكنه هرب خوفا من القبض عليه.

كانت أجهزة الأمن بالجيزة قد تلقت إخطاراً بقيام المتهم ويدعى عبد المولى بكرى 40 عاما بذبح زوجته وبناته الخمسة في منزلهم الكائن بمنطقة "كفر غطاطي" التابعة لقسم شرطة الهرم، ثم هرب، وبتعليمات اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة بإشراف اللواء هشام أبو النصر مدير أمن الجيزة، تم متابعة خط سير المتهم وضبطه مختبئا لدى أحد أصدقائه بمنطقة قسم شرطة الطالبية، وبإجراء التحريات على صديقه تبين وجود معلومات جنائية مسجلة له.

وبمواجهة المتهم بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكاب الواقعة بسبب الخلافات الزوجية، واعترف صديق المتهم بأنه على علم بارتكاب المتهم للواقعة تفصيليا منه فتم إحالتهما للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية.