في ظل أحداث غزة، سر ارتباط البوستر الرسمي لمهرجان كان بالحروب الدائرة
بوستر مهرجان كان النسخة الـ77
الزهراء علام
بعد أن كشف قصر مهرجان كان عن البوستر الرسمي للدورة الـ77، والتي من المقرر أن تنطلق الليلة وتستمر حتى 25 من شهر مايو الجاري، تساءل الكثير من الأشخاص حول قصة بوستر المهرجان لهذا العام بعد أن وجدوا فيه تشابه مع أحد الأفلام اليابانية.
بوستر مهرجان كان النسخة الـ77
صمم «هارتلاند فيلا» البوستر الرسمي للنسخة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، والذي يحمل تحية للسينما الشعرية، مستوحى من صورة من فيلم «رابسودي في أغسطس Rhapsody in August» للمخرج الياباني الأشهر أكيرا كوروساوا، وعُرض الفيلم في مهرجان كان، خارج المسابقة عام 1991.
قصة الفيلم الذي استوحى منه بوستر مهرجان كان
صنع المخرج الياباني الأشهر أكيرا كوروساوا، فيلم «رابسودي في أغسطس» وهو في الحادية والثمانين من عمره، وتدور أحداث الفيلم حول حكاية جدة من ضحايا انفجار ناجازاكي النووي، تحاول زرع الإيمان والحب في قلوب أحفادها وابن أخيها الأمريكي، لتنسى آلام الحرب والدمار التي عاشتها وتصافح الحياة من جديد.
تعليق مهرجان كان على البوستر
وأوضح مهرجان كان، أن البوستر الخاص بالدورة الـ77، يعكس مجموعة من الأشخاص جالسين في قاعة السينما، ويتابعون باهتمام العمل السنيمائي، مما يخلق فرصة للاحتفال بالفن السابع ببساطة لأنها تمنح الجميع صوتًا، فهي تتيح التحرر، كما تذكرنا بجروح الماضي، ومحاربة النسيان، ولأنها تشهد على المخاطر، إلى جانب كونه دعوة إلى الاتحاد، وتهدئة الصدمات، بهدف إصلاح ما أفسدته الحروب في نفوس الناجين.
واختتم: «في ظل عالم هش يعيش الاختلاف باستمرار، فإن المهرجان يؤكد من جديد على قناعة مفادها أن السينما هي الملاذ العالمي للتعبير والمشاركة، ومكان تُكتب فيه إنسانيتنا بقدر ما تُكتب فيه حريتنا».
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً