«رأس منزوعة وأشلاء بالقمامة»، شقيق ضحية السلام يروي تفاصيل الواقعة
شقيق الضحية
إسلام حسام
لحظات حزن وأسى التهمت شارع «روما» الكائن بـ «حي نهضة السلام»، عندما أقدم مسن على التخلص من حياة سيدة، والتخلص من جثتها على هيئة أشلاء والاحتفاظ برأسها لينتقم منها بسبب عقود وعقارات وشقق سكنية كائنة بنطاق دائرة القسم.
رفضت بيع شقتها السكنية حرروا ضدها محاضر
وبدأ شقيق الضحية حديثه قائلًا: بدأت القصة بمحاولات عديدة من جيران أختي بنفس العقار لشراء مسكنها، وكانت شقيقتي ترفض البيع لتمسكها بشقتها، لأنها ليست ذات قيمة أو في بيئة تجعل الشخص يتمسك بها، ولكن رفضها جعل الجيران يحاولون إجبارها على بيعها لهم بثمنٍ بخس، ومبررها أن المبلغ لا يكفى لكي تشترى به وحده سكنية أخرى، بعقار آخر، وعلى ما يبدو والعلم عند الله بأنهم يريدون جعل العقار بأكمله ملكهم، لأنهم يمتلكون 5 شقق به، ولا أدري إن كانوا استحوذوا عليهم بنفس الأسلوب الذي اتبعوه مع أختي أم لا، وعندما تيقنوا من رفض أختي للبيع وتمسكها بمسكنها، بدأوا بتكثيف المضايقات، فقاموا على سبيل المثال بتخريب وصلات المياه الخاصة بشقتها وتخريب العديد من خدماتها الأخرى، وتقدمت أختي بأكثر من شكوى وبلاغ ضدهم، ولكنهم تمادوا فقد جاءني في أحد الأيام شخصُُ منهم يخبرني بأن أختي قدمت شكوي ضدهم ويريدني في القسم معهم لإقناعها بالصلح، فذهبت معه بصفو نية ففوجئتُ هناك بأنه قد كذب علي وخدعني لآتى معه.
سرقوا هاتفها لأنه يحتوي على رسائل تهديد
وتابع: وهناك تفاجأت أنهم حرروا ضدي محاضر كيدية، ومكثت أنا وشقيقتي في القسم من التاسعة صباحًا حتى الثالثة فجرًا، وأني لم يسبق لي أن دخلت قسم شرطة إلا لاستخراج أوراق رسمية اعتيادية، بعدها ذهبت لبيتي لأطمئن علي أسرتي وتركتها في القسم تستوفي إجراءات المحضر، وبعد ذلك أخذت متعلقات أختي التي تركتها معي وذهبت بها إلى بيتها لأعطيها لها وأطمئن عليها وعلي ابنتها ذات الـ9 سنوات، ففوجئت هناك بوجود تجمع من النساء ومعهم رجل أخذ مني هاتفي عنوة، وبعدها بقليل عادت أختي من القسم، وأخرجت هاتفها وبدأت تلتقط صور تجاوزت هؤلاء الأفراد بغرض إخافتهم.
وأكمل شقيق المجني عليها: أنهم أخذوا منها هاتفها وبطاقتها الشخصية وإنهالوا عليها بالضرب، وتمكنت بمساعدة بعض الجيران من إخراجها من وسطهم بصعوبة، مع العلم أن هاتف شقيقتي الذي أخذوه كان دائمًا يصلها عليه رسائل تهديدات كثيرة، من أرقامٍ مختلفة لكن بنفس الشكل ، وحدث ذلك قبل الواقعة بعشرة أيام أن هددني أحد هؤلاء الجيران قائلًا: هجيبها لك في شوال، وبرغم كل هذا لم يتم جلب أيٍ من هؤلاء للتحقيق معه، والمتهم الرئيسي في الجريمة تم بالفعل القبض عليه، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول قيامها بالجريمة أم لا لعدة أسباب، فبرغم أنه اعترف ووجدوا بداخل ثلاجته المنزلية أشلاء من جثة أختي هي الرأس والأكتاف.
واستكمل حديثه قائلًا: أري تناقضًا كبيرًا، في تفاصيل اعتراف المتهم، لأن الفترة ما بين اختفاء شقيقتي واكتشاف الجثة لم تتخطى الـ24 ساعة، وأن شقيقتي كانت تذكر المتهم بالخير، وأيضًا هو يبلغ من العمر 63 عامًا وسبق له إجراء جراحتين، أحدهما في القلب والأخرى في المخ، فلم يستطيع التخلص من الجثة، وتوزيع أجزائها وهيئتها بتلك الطريقة، فذلك يثير الجدل والتساؤل، فكيف لرجل مسن مريض في أقل من 24 ساعة أن يرتكب الجريمة، ويفرغ الجثة بالكامل من أعضائها، ويقوم بتفرقة الأجزاء على أكثر من مكان متفرق، ما بين صندوق قمامة وقمة جبل رملي شاق التسلق ومكشوف للناس و غيرها من الأماكن.
وأكد على أنا لا أقول بأنه لم يرتكب الجريمة، لكن بالتأكيد لم يكن بمفرده، وأيضًا على ضوء ما ذكرته من مضايقات وتهديدات هؤلاء الجيران لأختي من قبل فبالتأكيد ليس بمفرده، وأنا لا أطلب شيئاً إلا العدل، لا لأختي فقط بل لكل المجتمع من أمثال هؤلاء فمن هيئة الجثة و العثور عليها مفرغة تماماً من الأعضاء، فأنا أُرجح أيضاً أن جميع الجناة تجار أعضاء.
واختتم حديثه بأنني أطلب العدل لأختي وغيرها، ممن قد يطولهم نفس الأذى في المستقبل، بسبب هؤلاء المجرمين، كما أنى وأسرتي وأبنة أختي المجني عليها نعيش الآن غير آمنين، فقد يردني بالفعل الكثير من التهديدات، فأكون في عملي و أنا خائف علي أسرتي بالمنزل، وأنا فقط أطالب بالعدل و أن نحيا نحن و غيرنا من الناس آمنين لا أكثر.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً