خبير شؤون إسرائيلية: انضمام مصر لجنوب إفريقيا يضغط على نتنياهو

ذكر الدكتور علي الأعور خبير الشؤون الإسرائيلية في تصريح لـ"الجمهور"، أن هناك آليات ومحددات لكل الاتفاقيات والمعاهدات، التي يتم توقيعها بين الدول مثل معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979م، والتي كانت الولايات المتحدة هي الضامن الوحيد.

المعاهدات والاتفاقيات هي التي تحدد قواعد السلام

وأشار  الأعور إلى أن المعاهدات والاتفاقيات هي التي تحدد قواعد السلام وفي حالة وجود خلافات بين الدول الموقعة، فإن الوسيط يتدخل من أجل عدم تصعيد الموقف.

وأضاف الخبير، أن معاهدة السلام هي الركيزة الأساسية لضمان السلام في الشرق الأوسط والتي كانت برعاية الولايات المتحدة وكانت بمثابة الخطوة الأولى للسلام في المنطقة، مما جعل الدول تسعى لاستثمار أموالها في البناء والتطوير.

مصر ساهمت بشكل كبير في منع التهجير القسري للفلسطينيين

وأوضح أن مصر ساهمت بشكل كبير في منع التهجير القسري للفلسطينيين لسيناء، عبر التنديد المستمر بالحرب في القطاع المنكوب، مطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وأشاد بالجهود المصرية والتي لا يستطيع أحد إنكارها، فالمعارضة المصرية لما يحدث في غزة عبر وزارة خارجيتها، ساهمت في منع اجتياح رفح من الجانب الفلسطيني. 

وذكر أن إسرائيل لن تقوم بعملية شاملة لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني آخذة بعين الاعتبار المخاوف المصرية من هذه الخطوة والتهديدات المصرية.

انضمام مصر لدولة جنوب إفريقيا كان له صدى كبير في الإعلام الإسرائيلي

وأنهى الأعور تصريحاته بأن انضمام مصر لدولة جنوب إفريقيا كان له صدلا كبير في الإعلام الإسرائيلي، فقد ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» أن تلك الخطوة تأتي في وقت يسود فيه القلق بين الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية من أن تصدر محكمة العدل الدولية أمرا بوقف القتال في رفح.

وجاءت تلك الخطوة المصرية نتيجة رفض الرئيس السيسي للمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستساهم في الضغط على إسرائيل ونتنياهو لوقف الحرب.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.