تعزيزات عسكرية فى النيجر بعد انتهاء مهلة الإيكواس

بدأ المجلس العسكري فى النيجر نشر تعزيزات الآن في العاصمة نيامي تحسبا لأي تدخل محتمل بعد انتهاء المهلة المحددة من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «الإيكواس».

وهاجم المجلس العسكري، في تصريحات سابقة، مجموعة "الإيكواس"، والتي اتهمها بالتخطيط لتدخل عسكري في نيامي، قائًلا: "إن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ستعقد اجتماع استثنائي في نيجيريا بهدف المصادقة على خطة عدوان ضد النيجر من خلال القيام بتدخل عسكري وشيك في العاصمة نيامي بالتعاون مع دول إفريقية ليست أعضاء في المنظمة وبعض الدول الغربية".

وحذر المجلس العسكرى، منظمة الإيكواس وحلفاءهم من أن أي تدخل عسكري سيدفعهم للدفاع عن بلادهم.

تعيين رئيس وزراء جديد بالنيجر

وأعلن قادة الجيش في النيجر، اليوم، خلال بيان تم إذاعته بالتليفزيون الرسمي للنيجر، عن تعيين " لامين زاينا علي محمان"، رئيس للوزراء بالبلاد بموجب قرار رئيس المجلس الوطنى للحماية الوطنية ورئيس الدولة، وذلك بعد الانقلاب العسكري.

ويعد تعيين رئيس وزراء جديد أمر هام في العملية الانتقالية في النيجر، بعد الضغوطات التي تواجهها سلطات الانقلاب من المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "الإيكواس" والمجتمع الدولي.

الدول الغربية تهدد بمنع المساعدات المالية للنيجر

ندد الاتحاد الأوروبي وفرنسا بالانقلاب العسكرى وتم وقف الدعم المالي المقدم للنيجر

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، عن تعليق مساعداتها التنموية والمنح المتعلقة بدعمها الميزانية المخصصة لبوركينا فاسو، وفقا لما نقلته وكالة أنباء فرانس 24

وأوضحت الخارجية الفرنسية، خلال بيان لها بعد أيام من إعلان دولتى بوركينا فاسو ومالي، من أنهما ستعتبران أي تدخل عسكري ضد الحكام العسكريين الجدد داخل النيجر بمثابة "إعلان حرب"

وفى سياق متصل، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن التكتل "لا يعترف ولن يعترف بسلطات الانقلاب" في النيجر. مصرحا خلال بيان إن الرئيس "محمد بازوم "انتخب ديمقراطياً وسيبقى الرئيس الشرعي داخل النيجر.

وتابع جوزيب بوريل، أنه لابد أن يتم الإفراج الرئيس محمد بازوم من دون شروط ومن دون تأخير"

وذكر مفوض الإيكواس المكلف بالشؤون السياسية والأمن عبد الفتاح موسى، أن الخيار العسكري هو الخيار الأخير الذى طرحناه، لكن يجب أن نكون مستعدين لهذا الاحتمال، مضيفا أن فريق إكواس موجود في النيجر للتفاوض، بالإضافة إلى أن قادة المجموعة فرضوا عقوبات تجارية ومالية على النيجر ومنحوا الانقلابيين أسبوع لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة تحت طائلة اللجوء إلى القوة.