الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:08 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

محلل سياسي يكشف إشكاليات قرار الأمم المتحدة بأحقية فلسطين بالعضوية الكاملة

دمار غزة - أرشيفية

دمار غزة - أرشيفية

أحمد محمود

A A

مجلس الأمن، أكد مأمون العمري، المحلل السياسي الأردني، أن مشروع دولة فلسطين سيؤدي إلى المساس بالوضع القانوني والتمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والتي تحظى بوضع مراقب في الجمعية العامة في الأمم المتحدة.

ولفت أنه إذا كانت الخطوة الخاصة بالاعتراف بدولة فلسطين ستنتهي عمليا بإسناد تمثيل الشعب الفلسطيني إلى دولة فلسطين، المنوي الاعتراف بها أو إعلانها على حدود العام 1967، فان ذلك يعني في المقابل إلغاء وضع منظمة التحرير الفلسطينية في الجمعية العامة. 

التوازن ما بين ماذا نريد من هذا الاعتراف إن تم  وما هي مخاطره

وأضاف المحلل السياسي الأردني، في تصريحات خاصة لـ«الجمهور»، أن هناك ضرورة لعمل توازن ما بين ماذا نريد من هذا الاعتراف إن تم ، وما هي مخاطره، لافتًا أن اعتماد القرار من الجمعية العامة بمثابة طلب من مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر في طلب العضوية الكاملة وإصدار توصية إيجابية تتناسب مع الإجماع والزخم الدولي الذي أسس له اعتماد هذا القرار  يشكل  مرحلة سياسية مهمة من ناحية الاعتراف بالدولة الفلسطينية المحتلة، لكن  هناك مخاطر لابد من النظر لها، إلى جانب المكتسبات التي قد ينظر لها البعض بأنها قفزة في الهواء.

المشروع لن يقود في أحسن حالاته إلى تغيير الواقع المعطى على الأرض

وأشار «العمري»، إلى أن المشروع لن يقود في أحسن حالاته إلى تغيير الواقع المعطى على الأرض، فباستثناء إمكانية الانضمام لبعض الهيئات الدولية، هي إمكانية في علم الغيب والظروف المستقبلية، لا يكاد يضيف المشروع شيئا إلى الأسانيد القانونية للحقوق الفلسطينية، متابعا: «قانونيًا، وبحكم العرف الدولي والقانون الدولي الإنساني وجملة من القرارات الدولية ذات الصلة، ستظل التغييرات المحدثة على الأرض المحتلة من قبل إسرائيل غير شرعية سواء اكتسبت فلسطين صفة دولة أم لم تكتسبها، وسواء دارت عجلة المفاوضات أو لم تدر».

ولفت أن مشروع القرار الخاص بالاعتراف بدولة فلسطين، سيؤثر سلبا على تمثيل حق تقرير المصير، لأنه حق يخص كل الفلسطينيين سواء تواجدوا في داخل الوطن المحتل أو خارجه، والتنازل عملياً وعالمياً عن 78% من فلسطين التاريخية، بجانب إسقاط حق العودة عملياً، فالدولة هي على حدود العام 1967، وسيتحول الفلسطينيون خارج حدود الدولة إلى مغتربين مقيمين في دولة شقيقة أو صديقة، ويحملون جوازات سفر فلسطينية، وبلا إقامات، وبشكل تلقائي تسقط ولاية «الأونروا» وصفة اللاجئ عنهم، وهو ما تطمح إليه إسرائيل للتخلص من حق العودة.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search