فقرات متشابهة، «تعليم الدقهلية» تكلف لجنة لمراجعة امتحان علوم ثانية إعدادي
وزارة التربية والتعليم
محمد الأزهري
أصدرت مديرية التربية والتعليم بالدقهلية، ردا على ما أثير من تشابه امتحان علوم الصف الثاني الإعدادي بأحد الأعوام السابقة، وقالت في بيان لها، بناء على ما نشر فى وسائل التواصل الاجتماعي عن تطابق امتحان ماده العلوم للصف الثانى الإعدادي للعام الدراسي ٢٠٢٢/٢٠٢١ مع اختبار ماده العلوم للعام الدراسى ٢٠٢٤/٢٠٢٣ وتسريب الامتحان بإدارة منية النصر.
وأكد بيان تعليم الدقهلية، أن وكيل الوزارة ناصر شعبان، كلف بتشكيل لجنة من توجيه عام العلوم لبحث الشكوى على الفور وتبين أن هناك تشابها فى بعض الفقرات شكلا ومختلفة مضمونا، وجاء تقرير اللجنة كالآتى..
أن هناك تطابقا فى الجزء الأول من السؤال الأول فقرة 4 ولكن هناك اختلافا فى الجزء الثانى من السؤال مما يترتب علية اختلاف السؤال والإجابة، وكذلك السؤال الرابع الفقرة ( ا) والفقرة ( ب(٢و٣ ) هو تشابه بسيط جدا فى الشكل مع اختلاف المضمون ويترتب عليه اختلاف الإجابة ولا يوجد تطابق وجاء تقرير اللجنة أن امتحان مادة العلوم لم يتضمن سوى ٢٠٪ من أسئلة امتحانات أعوام سابقة، وهذا أمر طبيعي ومتاح لواضع الامتحان أن يفعله، لكن لم يكن هناك أي تطابق في الأسئلة كلها كما تردد.
وأوضح شعبان، أن امتحان مادة العلوم في الإدارة التعليمية لمنية النصر بالدقهلية، لم يكن موحدا على مستوى الإدارة التعليمية، بل تم تقسيم الإدارة إلى قطاعات، وبالتالي الامتحان لم يكن موحدا على مستوى الإدارة، بل لكل ثلاث أو أربع مدارس امتحان منفصل. مع التقيد بمواصفات الورقة الامتحانية هو ما جعل هناك تشابها في نوعية الأسئلة التي ورد في الشكوي أنها متطابقة.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً