من يتحمل فاتورة هذه الحرب المجنونة ... نتنياهو أم المواطن الإسرائيلي

يتساءل العالم خلال الفترة الماضية عن الطرف الذي يتحمل فاتورة هذه الحرب التي وصفوها بالمجنونة، أشعلها نتنياهو في قطاع غزة، وهل سيتحمل فتورتها رئيس الوزراء الإسرائيلي أم المواطن الإسرائيلي.

كما يطرح العديد التساؤلات إلى متى سيظل المواطن الإسرائيلي صامتاً على النزيف المالي والاقتصادي الذي يتحمله هو وأسرته منذ أكثر من "7" أشهر، وهل يعلم هذا المواطن أن بلاده قد تكبدت ومازالت أكثر من 560 مليار دولار خسائر مباشرة نتيجة الإنفاق على عمليات الجيش في "غزة" وتعويضات مواطنيها وجنودها المتضررين من النزاع.

ووجد المواطن الإسرائيلي أن اقتصاد بلاده قد انكمش بنحو "٢٠" خلال الأشهر الـ "۳" الأخيرة من عام ۲۰۲۳ مقارنة بالفترة ذاتها من عام ۲۰۲۲. 

وشهدت الفترة الماضية انخفاض الاستثمارات بنسبة “٦٧%”، بسبب الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة كما إن الاقتصاد الإسرائيلي المزدهر والذى كان لوقت قريب يعد نموذجاً ومثالاً رائعاً بدأ في الترنح على وقع أوهام "نتنياهو" وحكومته المتطرفة.

ويطرح الراي أهم سؤال يجب أن يطرح عليهم الآن وهو كيف ستعوضون هذا الحجم الهائل من الخسائر وكيف ستعوضون على سبيل المثال قطاع الإنشاءات الذى يتكبد خسائر أسبوعية بقيمة ٦٥٠ مليون دولار وبما أدى إلى أن

تصبح مبيعات العقارات هي الأسوأ منذ "٣٠" عام.

وخلال الفترة الماضية قررت وزارة الدفاع الإسرائيلية استدعاء "۳۰۰ ألف من جنود الاحتياط ناهيك عن اضطرار ۲۰۰" ألف مواطن آخرين للنزوح من منازلهم في شمال وجنوب البلاد قد دفع بقطاعات اقتصادية وتجارية إلى حالة من الشلل شبه التام وأصبحنا نرى صورة قائمة الإسرائيل غير التي نعرفها والتي كانت مفعمة بالحيوية. 

والديناميكية، إلى متى ينتظر المواطن الإسرائيلي .. هذا هو السؤال.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.