«صحة النواب»: تأجير المستشفيات الحكومية سيضيف خدمات أكثر للمواطن
النائب الدكتور مكرم رضوان - عضو لجنة الصحة بمجلس النواب
أحمد المقدامي
قال النائب الدكتور مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مشروع قانون تأجير المستشفيات العامة والحكومية قيد المناقشة والبحث، وستعمل لجنة الصحة بمجلس النواب على دراسة جميع جوانب المشروع، وستتم مشاورات مكثفة حول هذه المقترح، خاصة أن المقترح جديد من نوعه وفي اقتراحه على المنظومة، وإذا تم الأخذ به سيكون على نطاق ضيق، ولن يكون في كل المستشفيات ولكن سيكون في بعضها، وفي المشروعات غير القادرين على إدارتها، أو تعافت فيها الخدمات.
تأجير المستشفيات الحكومية يزيد من الخدمات المقدمة للمواطنين
وأضاف النائب، في تصريح خاص لـ«الجمهور»، أنه حينما يطبق القانون سيبدأ على نطاق ضيق، لأنه سيخضع للتجربة أولا بأول، وسيكون في اللائحة، لأن كل مؤسسة وهيئة ومنشأة لها عقدها الخاص، وعلى سبيل المثال تأجير عيادة عامة للأطباء العاملين في مؤسسة واحدة سيحفزهم على العطاء والعمل بجد متواصل لأنهم سيكونون أكثر استفادة، وشركاء في الربح، وهذا المقترح ليس جديد وإنما موجود في أوروبا وأمريكا نفسها.
وأكد «رضوان»، أن هذا القانون لن يُحمّل المواطن أعباء أو تكاليف جديدة تذكر، وستكون الخدمات المقدمة لها بعيدة كل البعد عن أي تأثير نتيجة هذا الإجراء، بل سيكون هناك تطور كبير، وذلك وفق ما تكفل به القانون والدستور، مضيفا «لدينا مثال على القانون وهو مستشفى القصر العيني والقصر العيني الفرنساوي».
ونادى بتوجيه الدعم للقطاع الخاص على أن يقدم للمواطن خدمة جيدة وممتازة وبنفس الأسعار المقررة بالمستشفيات الحكومية والعامة.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً