الأزهر يدين اقتحام دبابات الاحتلال الصهيوني «معبر رفح الفلسطيني»
شيخ الأزهر
محمد الأزهري
أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات اقتحام دبابات «الكيان الصهيوني الإرهابي» لمعبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، ضاربًا بكل المطالب والقرارات الأممية والدولية عرض الحائط، في محاولة منه لاجتياح كامل لمدينة رفح الفلسطينية، وإحكام الحصار على قطاع غزة، وعزله كليًّا عبر غلق المنفذ الأخير له مع العالم الخارجي، وهو ما يعد جريمة حرب مكتملة الأركان يتم ارتكابها على مرأى ومسمع من العالم أجمع، تضاف إلى سلسلة الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان المحتل منذ أكثر من 200 يوم متصلة.
وأكد الأزهر فى بيان له ، أن هذه المحاولات الإجرامية غير الإنسانية، تأتي ضمن سلسلة من التصعيدات التي دأب الكيان الصهيوني الإرهابي على ارتكابها مؤخرًا في مدينة رفح، التي تعد الملاذ الأخير للمدنيين الفلسطينيين، وبما ينذر بارتكاب مجازر جديدة وسقوط مزيد من الشهداء الأبرياء، في ظل صمت دولي وعجز أممي غير مسبوق - لا تفسير له ولا مبرر - إلا أن عالمنا أصبح محكومًا بشريعة الكيل بمكيالين، وقوانين الغاب التي قوامها افتراس القوي للضعيف.
ودعا الأزهر المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية وجميع الأطراف الفاعلة بتحمل مسؤلياتها تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازر وحشية بحق أهالى قطاع غزة، والتدخل الفوري لوقف تلك الجرائم اليومية، وبذل كل الجهود لرفع الحصار كليًّا عن قطاع غزة، ووقف المخططات الصهيونية الرامية لخنق مليوني شخص من المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى والعجائز وتجويعهم وسجنهم، دون وازع من إنسانية أو ضمير، وردع الكيان الصهيوني عن المضي قدما في مخططه الإجرامي لاقتحام رفح.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً