مندوب مصر السابق بالأمم المتحدة: إسرائيل تقصف رفح لـ«حفظ ماء الوجه» والبيانات لا تكفي لصد العدوان

قال السفير معتز أحمدين، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة سابقًا، إن البيانات لم تعد تكفي لتصد الجانب الإسرائيلي عن العدوان وارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني، وبيان الخارجية أدان الجانب الإسرائيلي، ولكن على ما يبدو أن الإدانات لم تعد كافية للإسرائيليين، وأما بيان مجلس النواب اقتصر على الإشارة بأن إسرائيل تهدد باجتياح رفح وأنها تقصف رفح، وهذا على ما يبدوا غير كاف لإسرائيل لتتوقف عن عدوانها تجاه الشعب الفلسطيني.

وأضاف «أحمدين» في تصريحات لـ«الجمهور»، أنه لا بد من تكثيف الاتصالات السياسية المصرية على أعلى مستوى سواء مع الولايات المتحدة الأمريكية أو مع الجانب الإسرائيلي، من أجل وقف المجزرة التي من المتوقع حدوثها، وتوضيح العواقب المترتبة لاستيلاء إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وبالتالي يتم تقليص دور مصر في ادخال المساعدات واغاثة المصابين، خاصة أنه من آمن العواقب أساء التصرف، كما حدث مع إسرائيل.

وأوضح مندوب مصر السابق لدى الأمم المتحدة، أن سبب القصف الإسرائيلي على رفح الفلسطينية قد يكون لحفظ ماء الوجه، إذا اقتصر الأمر على عملية محدودة، ثم إبرام الصفقة المقترحة من الجانب المصري.

إسرائيل تتلاعب بالألفاظ

وأشار إلى أن عبارة الهدنة المستدامة هي عبارة حمالة أوجه مما يتيح للجانب الإسرائيلي اللعب بها على النحو الذي دأبت إسرائيل على اتباعه خلال مراحل التفاوض، وبالتالي نؤكد ضرورة استخدام عبارات واضحة لا تحتمل التلاعب مثل وقف الحرب أو وقف اطلاق النار، كما أنه لابد من الضغط على الجانب الإسرائيلي عن طريق اتصالات رفيعة المستوى، سواء كانت على المستوى السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية أو في إسرائيل. 

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.