الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:03 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

سهرة أبو غلمسيس سبت الفرح «سبت النور»

احتفالات سبت النور

احتفالات سبت النور

شهاب عمران

A A

يأتي ترتيب سبت الفرح أو سبت النور: سهرة أبو غلمسيس هي سهرة ترتفع فيها النفس وتحلق في السماويات التي ذهب إليها مخلصنا وحرر النفوس التي كانت في الجحيم، ولذلك يقرأ فيها سفر الرؤيا.

وأول كلمة في سفر الرؤيا هي إعلان يسوع المسيح. وكلمة إعلان باليونانية هي أبو كالبسيس ومن هنا سميت باللغة الدارجة أبو غلمسيس.

ويسمى اليوم سبت النور، لأن فيه أنار المسيح على الجالسين في الظلمة عندما نزل إلى الجحيم من قبل الصليب وأخذ من كان على رجاء، كل من مات على رجاء الخلاص إلى الفردوس.

ونقدم في هذه الليلة تسابيح الفرح والشكر للمخلص على فدائه العظيم.

والتسابيح والقراءات تركز على:
1. الخلاص الذي أكمله المسيح على الصليب.

2.الله الحي الذي لا يموت ولو أنه مات بالجسد، لكنه حي بلاهوته الذي لم يفارق ناسوته.

3. الفرح العظيم الذي شمل الأبرار الذين كانوا في الجحيم ينتظرون الفادي.

والقراءات يمتزج فيها نغمة الحزن مع الفرح فهي ليلة واقعة بين الجمعة العظيمة (قمة الأحزان) وبين عيد القيامة (قمة الأفراح)

بالإضافة إلى أن المسيح ما زال في القبر لكن حدث صلح بالصليب (رو10:5) 
فقد رفع المسيح خطايانا لكن القيامة لم تتم بعد.

ولأن يوم السبت قضاه المسيح في القبر وروحه مع الراقدين الذين أخذ نفوسهم من الجحيم وذهب معهم للفردوس تصلي الكنيسة أوشية الراقدين في أي قداس تصليه يوم سبت عبر السنة في صلاة باكر عوضًا عن أوشية المرضى.

وامتزاج نغمتي الفرح والحزن في ألحان هذه الليلة، هذا ما نحيا به في حياتنا، فنحن نفرح بالخلاص والصلح الذي تم والقيامة وانتقال الأحباء إلى الفردوس وانتقالنا نحن أيضًا لهذا المكان (الراحة)

لكن من المؤكد طالما نحن في الجسد فهناك أحزان على انتقال الأحباء وأننا لن نراهم على الأرض ثانية، وأحزان على أمراضنا وضيقات هذا العالم.
حياتنا هي مزيج من الألم والحزن مع أفراح وتعزيات مثل ألحان هذه الليلة.

يوم الجمعة : 
هو اليوم السادس، يوم سقوط الإنسان ويوم الصليب.

يوم السبت : 
هو اليوم السابع، يوم الراحة. من يموت الآن يذهب للراحة.

يوم الأحد :
هو اليوم الثامن (بداية أسبوع جديد) هو يوم القيامة وبدء حياتنا في الأبدية في المجد.

تبدأ ليلة أبوغلمسيس بترتيل المزمور (151) وهو محذوف من طبعة بيروت. وهو بلسان داود أصغر إخوته ويقول فيه.

" مز 151 : 1 - 8

ترتفع أنظارنا من الأحداث المنظورة: القبض على المسيح، محاكمته، السخرية به، جلده، صلبه ودفنه، إلى ما هو غير منظور: جحيم ينهار، مؤمنون يلتقون بالمخلص، أبواب دهرية تنفتح، وفردوس يعاد!
يُدعى هذا الطقس " سبت النور Bright Saturday “ ففيه يُشرق شمس البر على الراقدين على الرجاء، فيصيرون كواكب منيرة في الفردوس، وهذا ما يفرحنا فتترقب دورنا لتنضم مع مؤمني العهد القديم ككنيسة واحدة، تمتد من آدم وحواء إلى آخر الدهور! يُدعى ”سبت الإعلان الإلهي أو أبوغلامسيس"، ففيه يُقرأ سفر الرؤيا إذ تشعر الكنيسة وقد تمتعت بقوة الصليب وأدركت فاعليته، أنها تتمتع مع القديس يوحنا برؤياه أو بيوم الرب.
تترنم الكنيسة بسفر الرؤيا لتسمع صوت عريسها السماوي يؤكد سرعة مجيئه فتقول: "تعالَ أيها الرب يسوع" (رؤ20: 22). 
يتغنى المؤمنون في سبت الفرح بتسابيح وردت في القديم والجديد، نطق بها الرجال والنساء، وكأنهم يشتركون معهم في موكب التهليل بقيامة الرب، ليتمتع الكل بمجد القيامة والدخول إلى الأبدية.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search