مرض التوحد.. الأسباب والأعراض والعلاج
مرض التوحد
أسماء أبو شادى
يعاني بعض الأطفال من الأمراض العصبية من بينها مرض التوحد حيث يؤثر التوحد على سلوكيات الطفل الاجتماعية منذ الصغر، فيجد الصعوبة في التعامل مع البيئية المحيطة به.
في هذه السطور نستعرض مرض التوحد وما الذي يسبب التوحد والطرق المتبعة لعلاج التوحد؟، وفقا لموقع وفقا لموقع « medicinenet».
مرض التوحد
التوحد هو اضطراب في النمو يتميز بعدم القدرة على التواصل الاجتماعي والتفاعلات السلوكية، إنه يؤثر على حياة العديد من الأطفال وأسرهم، حيث تظهر التأثريات على الأولاد بكثرة عن الفتيات.
علامات وأعراض التوحد
يوجد علامتين لمرض التوحد وهما:
ضعف في التفاعل الاجتماعي والتواصل.
يؤثر التوحد على سلوكيات الطفل الاجتماعية، ويجد صعوبة في تعلم الكلام واللغة الأم الأساسية، ويمكن ملاحظة على طفلك تكرار حركات معينة بصفة متكررة.
ضعف في أنماط السلوك غير المعتادة المتكررة.
تزيد حركة الطفل حيث يصبح عنده فرط في الحركة، كما أن الطفل المصاب بالتوحد يكون عند ه صعوبة في رد الفعل والاستجابة.
أسباب التوحد
العوامل الوراثية
يعتبر العامل الوراثي السبب الرئيسي للإصابة بمرض التوحد، فهناك بعض الجينات من كلا الوالدين قد يحملها الطفل قد تسبب مشاكل في الدماغ.
العوامل الخارجية
تشير بعض الدراسات الحديثة أن العوامل البيئية، قد تكون سبباً في الإصابة بمرض التوحد مثل الملوثات والفيروسات التي تصيب الدماغ، واحتمالية الإصابة به قد تكون ضعيفة.
مشاكل في فترة الحمل
قد يسبب تناول الأمهات لبعض الأدوية إلى حدوث مشاكل على الجنين، وأيضاً مشاكل أثناء الولادة.
أنواع التوحد
متلازمة «أسبرجر»
لان الطفل التوحدي يتميز بالانعزال والوحدة، فلا يمكنه التواصل بشكل جيد مع الآخرين، لكنه يتميز بالذكاء والتحدث بشكل سليم.
متلازمة «ريت»
هذا النوع يصيب الإناث فقط، حيث تصاب به الطفلة من سن ثمانية أشهر، ويكون شكل حجم الرأس أصغر من حجمها الطبيعي ويرجع السبب إلى التغيرات الجينية.
التوحد البسيط
تجده لا يستجيب لكلام أحد أو التحدث مع أحد، ويلعب بمفرده ويرفض المشاركة.
اضطرابات الانحلال الطفولي
يصيب الطفل من عمره الثاني، حيث يصبح سلوك الطفل عدواني ويتميز بالغضب والرفض لمعظم الأشياء.
متلازمة «كانير»
تعتبر متلازمة «كانير» من الأنواع المعروفة والمنتشرة، حيث تظهر مبكراً بداية من عمر شهرين للطفل فلا ينتبه الطفل مطلقاً عما يدور حوله.
الطرق المتبعة لعلاج التوحد
يجب على الابوين فحص نمو طفلهم بطرقة منتظمة، وأن يكون هناك فحوصات شاملة لتطور حجم الطفل، والعمل على تطوير سلوكيات الطفل واكتشاف قدرات الطفل بشكل دقيق.
تعلم الطفل المصاب بالتوحد مهارات جديدة وكيفية التصرف في المواقف الاجتماعية، وكذلك العلاج الدوائي.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً