السبت، 06 يوليو 2024

02:02 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

تقرير موقع الجمهور..

محادثات بكين، التكتم على إعلان النتائج يكشف الخلاف بين الفصائل الفلسطينية (خاص)

فلسطين

فلسطين

أيمن عبدالمنعم

محادثات بكين، خلال فبراير الماضي، قررت الفصائل الفلسطينية، الاجتماع من أجل التوافق على حل لأزمة الانشقاق التي يعاني منها الداخل الفلسطيني، خاصًة بين فصيلي المقاومة الفلسطينية فتح وحماس، وللعمل على تشكيل حكومة وطنية موحدة تحت مظلة السلطة الفلسطينية.

محاولات تشكيل حكومة تضم أعضاءً من حركتي فتح وحماس، لم يلقى مصيره بالنجاح، ومرت المباحثات التي عُقدت برعاية روسية، دون أي نتائج تذكر، قد تلوّح بوحدة داخل فلسطين، وتقضي على الانشقاق القائم في الداخل الفلسطيني منذ سنوات.

اجتماعات مع عباس - أرشيفية

لم تتوقف محاولات الفصائل عند موسكو، لتنتقل خلال أبريل الماضي، إلى مفاوضات مصالحة جديدة بين الفصيلين ولكن تلك المرة من العاصمة الصينية بكين.

وهدفت تلك المحادثات حسبما عبرت الفصائل في بيان لها، أن الاجتماعات أظهرت وجود إرادة سياسية تسعى لتحقيق مصالحة من خلال الحوار، إلى جانب سعيهما لتحقيق التضامن والوحدة الفلسطينية في أقرب وقت ممكن.

وفي هذا الصدد، تحدث موقع «الجمهور» مع عدد من القيادين بحركة فتح، للوقوف على الخطوات التي ستنفذ على الأرض من قبل الفصائل الفلسطينية، من أجل تحقيق أهداف المصالحة والتضامن والوحدة في الداخل الفلسطيني.

«ما اُتفق عليه في الاجتماعات لم ينفذ بصورة فعلية على الأرض»

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة فتح، إن ما توافقت عليه فصائل المقاومة الفلسطينية «فتح وحماس»، خلال اجتماعات بكين، هو إعادة تشكيل اللجان الفلسطينية مرة أخرى، إلا أن ما اُتفق عليه لم ينفذ أو يظهر أي نية لتنفيذه بصورة فعلية على الأرض.

وفد فتح مع وزير الخارجية - أرشيفية

وأضاف «الرقب» خلال تصريحات لـ«الجمهور»، أنه في اليوم التالي لاجتماعات بكين، بدأت عملية التراشق الإعلامي بين فصائل المقاومة الفلسطينية، ما يعني أن الاجتماعات في العاصمة الصينية بكين لم تحقق المراد منها.

وأوضح القيادي بحركة فتح، أنه لم يتم التوافق على أي صيغة مستقبلية على الأقل بين الفصائل، من أجل دمج كافة الفصائل الفلسطينية، تحت مظلة وطنية واحدة، وأن المباحثات لم تخرج حتى ببيان توافقي واحد حول ما جرى داخل المباحثات أو حتى ما تنوي الفصائل القيام به مستقبلًا.

الفصائل فضّلت التكتم على ما جرى في الاجتماعات

في السياق ذاته، قال ياسر أبو سيدو، القيادي بحركة فتح، إن الفصائل الفلسطينية لم تصدر أي بيان أو تصريح واضح، حول ما اتفق عليه داخل مباحثات بكين فيما بينهم، موضحًا أن هناك حالة من التكتم الصريح والواضح على نتائج الاجتماعات التي جرت في العاصمة الصينية بكين.

فلسطين

وأضاف ياسر أبو سيدو في لـ«الجمهور»، أن وفود الفصائل التي شاركت في الاجتماعات، كانت وفودًا راغبة في التوصل لصيغة حقيقية من أجل التوافق الوطني في فلسطين، موضحًا أنه في الوقت ذاته يحتاج إلى الشعب الفلسطيني خاصًة في ذلك الوقت إلى إنهاء حالة الانقسام الواضحة بينه والتكاتف تحت مظلة واحدة.

«هناك فصائل لا تفضل التنازل مقابل الحصول على الوحدة»

وأوضح الدكتور محمد أبو مطر، أستاذ القانون العام بجامعة الأزهر بفلسطين، أن اجتماع بكين، كان يهدف في المقام الأول إلى تقريب وجهات النظر بين فصائل المقاومة الفلسطينية، موضحًا أنه في الوقت نفسه لا تثمر تلك الاجتماعات ثمارها المرجوة، خاصًة في ظل غياب التنازل الحقيقي من أجل تحقيق وحدة فلسطين.

العاصمة الفلسطينية بكين

وأضاف أن حضور بعض الفصائل الفلسطينية لتلك الاجتماعات يأتي من باب «حفظ ماء الوجه» في المقام الأول، من أجل إظهار نفسها بصورة الراغب في الوحدة، لافتا إلى أن من يرغب في الوحدة بصورة حقيقية عليه أن يقدم التنازلات من أجل الحصول عليها.

وأضاف أستاذ القانون بجامعة الأزهر في فلسطين، أن الدليل على غياب السعي الحقيقي وراء الوحدة، هو ما تقوم به حركة حماس من التفرد بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحًا أن ما يحدث هو قرار متعلق بالأمن والسلم، ما يعني أنه ليس قرارًا منفردًا لحركة حماس، وإنما هو قرار متعلق بالداخل الفلسطيني بصورة عامة.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.