الأربعاء، 31 يوليو 2024

04:55 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

ميسي رجح الكفة.. سر اختفاء المواهب الأوروبية لصالح اللاتينية

ميسي

ميسي

محمد العزب

A A

شهدت السنوات العشر الأخيرة، اختفاء كبير للمواهب الأوروبية داخل القارة العجوز، وظهر هذا في اعتماد معظم الأندية الكبرى على لاعبين من خارج القارة، وأبرز مثال على ذلك نادي ريال مدريد، الذي يعتمد بشكل كبير على كشافيه في قارة أمريكا الجنوبية للتعاقد مع مواهب لاتينية صغير في السن.
 

وفي مثال حي على ذلك أن خط هجوم نادي ليفربول خلال السنوات الأخيرة كان كافة نجومه من لاعبين خارج القارة الأوروبية، وايضاً نادي برشلونة والذي كان يعتمد على الثلاثي اللاتيني ميسي ونيمار وسواريز.

ويقدم لكم موقع "الجمهور" في التقرير التالي سبب اختفاء المواهب الأوروبية لصالح نظيرتها اللاتينية:

شغف الكرة

من الواضح ان معظم الأوروبيين، قد انصرفوا بشكل تام عن كرة القدم، حيث وجودوا نشاطات بديلة عن، وأفضل وأخطارها أقل، على عكس الاتينين الذين يتنفسون كرة القدم، والتي تعد جزء أساسي في حياتهم اليومية، فمن ريو دي جانيرو في البرازيل، إلى بوينس آيريس الأرجنتينية، لا يوجد طفل لا يمارس كرة القدم في أحد الأزقة أو الشوارع، لا يوجد لاتيني من الأساس غير مهتم بكرة القدم، حتى أن هناك أكثر من 10 درجات في البرازيل مثلاً لممارسة كرة القدم، غير دوريات المناطق ودوريات الهواة، بل ودوريات تجمع لاعبين قد تعدوا سن ممارسة كرة القدم بشكل احترافي، ويعد الشغف هو العامل الرئيسي في تكوين المواهب اللاتينية.الجوع والفقر

الفقر في أوروبا بمثابة رفاهية عنا يحدث في أمريكا الجنوبية، وبحسب الإحصائيات التي أصدرتهاللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية "سيبال"، إن القارة اللاتينية تعانى من فقر مدقع يؤثر على 32.1% من السكان أي ما يعادل 201 مليون شخص، وهو رقم كبير بالنسبة للقارة الأوروبية، كرة القدم هي الحلم الذي يراود أي طفل صغير يريد الخروج من عالمه إلى عالم الحياة المترفة والرفاهية، على عكس أوروبا، الأحوال الأقتصادية أفضل بكثير الفقير هناك يجد مساعدات وإعانات من الدولة تجعله ينال الحد الادنى من الحياة الآدمية.

3 مواهب رجحوا كفة اللاتينين

ما بين الحاضر والماضي، هناك ثلاث مواهب رجحوا كفة مواهب أمريكا الجنوبية في مواجهة المواهب الأوروبية، وعلى رأسهم الأسطورة ليونيل ميسي والذي حقق كافة الألقاب الممكنة، وكان تتويجه بكأس العالم الأخيرة بقطر بمثابة نقطة الحسم في صراعه مع كريستيانو رونالدو الذي حقق كلاهما كافة الألقاب، ولكن تميز ميسي عنه بتحقيق اللقب الأغلى في عالم كرة القدم.

رونالدو البرازيلي وكما يطلق عليه محبيه الظاهرة، والذي كان يبتعد بمستواه الخرافي عن أي من ابناء جيله، بسبب أنه كان المهاجم الوحيد صاحب النزعة المهارية في العالم، وتحقيقه الكرة الذهبية عن سن 20 عام قد حسم أنه الأفضل لسنين طويلة.

وعن مواهب اليوم يتفوق البرازيلي فينسيوس جونيور عن أي موهبة في قارة أوروبا حالياً، بسبب أنه متكامل على المستوى الهجومي وقدم الحلول في العديد من المواقف لمدربه كارلو أنشيلوتي، وظهر ذلك خلال الموسم الماضي حيث قاد الفريق للتويج بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.

بالتأكيد لا يوجد تقليل من المواهب الأوروبية، ولكن كافة أندية أوروبا استفادت من المواهب الاتينية أكثر من الأستفادة من مواهبها الأوروبية خلال السنوات القليلة الماضية.