الخميس، 08 أغسطس 2024

03:48 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

هدف من ذاكرة «الجمهور»| طفلة تبكي بسبب جون أحمد جعفر

محمد العزب

A A

الترجمة الوحيدة للغة كرة القدم دائما ما تكون هي الأهداف، لا يهم أن قدمت لقاء جيد، ولكن الأولوية للنتيجة، وحلاوة الساحرة المستديرة تقاس بالاهداف التاريخية، التي تسجل في آخر الدقائق أو التي تحسم لقاء يتوج صاحبه ببطولة،ويقدم لكم موقع "الجمهور" سلسلة حلقات عن أهداف تاريخية خلدت أسماء أصحابها في عالم كرة القدم



فرص كثيرة ضائعة الزمالك يحاول بكل ما أوتي من قوة للعودة في نتيجة اللقاء، هدف علاء كمال في الدقيقة 76 أربك حسابات حسام حسن الذي لا بديل أمامه سوى الفوز للأستمرار في المنافسة على بطولة الدوري.



الدقيقة 91 تحمل أنباء سارة للقلعة البيضاء حسن مصطفى يسجل هدف التعديل، الخروج من اللقاء بنقطة خير من خسارة ثلاث نقاط، ولكن هل توقفت الإثارة

 

سيل من الهجمات البيضاء على مرمى بتروجيت، هتافات جماهير الزمالك لم تهدأ دقيقة منذ بداية المباراة،بل اشتعلت المدرجات بعد هدف التعادل، مطالبين لاعبيهم بتسجيل هدف الفوز.

 

هجمة مرتدة سريعة كادت أن تقتل أحلام الفريق الأبيض، ولكن محمود فتح الله يتصدى لها، لتخرج الكرة إلى ضربة مرمى، تبدأ من هنا قصة واحدة من أفضل "الريمونتادات" البيضاء في تاريخ الزمالك.

 

الكرة لعبت سريعاً، مخرج اللقاء ظن أن الحكاية قد انتهت فقام بالتركيز على إعادة هدف التعادل الذي أحرزه حسن مصطفى منذ دقائق قليلة، وهدف للزمالك في الدقيقة 94 برأسية أحمد جعفر بعد عرضية متقنة من شيكابالا، ليجن جنون حسام حسن الذي لم يصدق نفسه أن الزمالك قد عاد من بعيد بثلاث نقاط غالية في مشوار الزمالك بالموسم.

 

هدف جعفر جعل كل من في الملعب يجن جنونه من الفرحة، إلا طفلة صغيرة بدأت في البكاء ، البطل الأول للهدف ليس أحمد جعفر الذي سجل أو شيكابالا الذي صنع، بل مخرج اللقاء الذي لم أعاد هدف الزمالك الأول بنفس وقت تسجيل الهدف الثاني، والتقطت عدسته طفلة صغيرة تبكي، وحتى اليوم لا أحد يعرف هل بكت الطفلة من الفرحة أم من الخوف من الزلزال الذي تسببت به الجماهير البيضاء بسبب الهدف.