الجمعة، 22 نوفمبر 2024

12:22 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الناقلة صافر تصل من غرب اليمن إلى بر الأمان

الناقلة صافر

الناقلة صافر

شيماء حمدالله

A A

وصلت ناقلة النفط العملاقة "صافر" الراسية قبالة سواحل محافظة الحديدة (غرب اليمن)، بجهود أممية إلى بر الأمان، وذلك بعدما بلغت المرحلة الأخيرة من عملية تفريغ النفط، الذي شكل قنبلة موقوتة هددت المنطقة لعدة أعوام، وتسببت فى تعليق عمليات الإنتاج والتفريغ والصيانة للناقلة "صافر" في عام 2015، وكذلك توقف الأنظمة اللازمة لضخ الغاز الخامل فيها عن العمل في عام 2017، في تزايد خطر الانهيار ووقوع انفجار ضخم، يخلف دمارًا هائلًا.

تسرب النفط من الناقلة صافر

كانت الناقلة صافر، تواجه خطر كارثة كبيرة فى حالة حدوث تسريب حقيقى للنفط، بالإضافة إلى تعرض ميناءى الحديدة والصليف اليمنيين إلى خطر الإغلاق، والذى كان سيعوق وصول الغذاء والوقود والإمدادات الأخرى للبلاد، وقدرت تكاليف التنظيف فقط بنحو 20 مليار دولار.

وتصاعدت احتمالات حدوث تسريب للكميات المخزنة في "صافر"، والتى قدرت بنحو 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، منذ الأعوام الماضية بداية من عام 2015، خاصّة بعد تسريب المياه إلى غرفة المحركات في يونيو الماضى.

منظمة الأمم المتحدة

أعلنت منظمة الأمم المتحدة خلال الأيام الماضية نجاح جهودها فى نقل أكثر من نصف كمية النفط الموجودة على متن الناقلة "صافر" حتى الآن، والتى تم نقلها إلى سفينة بديلة بعد أسبوع من بدء عملية السحب.

وقال المنسق العام للأمم المتحدة فى اليمن ديفيد جريسلي، إن أكثر من نصف النفط الموجود على متن السفينة تم نقله إلى السفينة البديلة، مشيرا إلى أنهم وصلوا إلى 55% والسحب يتواصل بسلاسة تامة.

ودعت الولايات المتحدة الأمريكية، المجتمع الدولي والقطاع الخاص للإسهام من أجل إتمام عملية إفراغ الناقلة صافر التى مازالت فى حاجة إلى نحو ما يقرب من 22 مليوم دولار والتى تبرعت واشنطن بنحو 10 ملايين دولار.

ترحيب دولى بعملية النقل

رحب الاتحاد الأوروبي بالبدء فى عملية إفراغ النفط من خزان صافر إلى الناقلة "يمن"، والذى سيمنع تسريبا كارثيا للنفط في البحر الأحمر، قائًلا: "فخورين بدعم هذه الجهود مع دولنا الأعضاء في الاتحاد الأوربي حتى استكمال عملية النقل".

وأعربت دول الخليج عن ترحيبها بعملية تفريغ النفط من الناقلة "صافر"، الراسية قبالة السواحل اليمنية، والتى على إثرها منعت وقوع كارثة في السواحل والمياه الإقليمية اليمنية والبحر الأحمر، مثنيًة بجهود الأمم المتحدة وتعاون الأطراف اليمنية والمجتمع الدولي لنقلها نحو أكثر من مليون برميل من النفط إلى الناقلة الجديدة.

search