ملك أحمد زاهر: «نفسي أتجوز واحد شبه بابا، وأحمد السقا نجم بأخلاقه ومش بشتغل بالواسطة»

ممثل شابة في طفولته حظيت بشهرة كبيرة لم يحظ بها الكبار، واقتحمت الوسط الفني عن طريق الصدفة وكان السبب في ذلك الفنان تامر حسني الذي صدق الموهبة من أول لحظة، بداية مشوارها الفني وأولى خُطواتها في طريق السينما والفن كانت في فيلم «كابتن هيما» هي وشقيقتها ليلى زاهر، وبعد ذلك الفيلم الشهير عمر وسلمى مع الفنان تامر حسني أيضا والفنانة مي عز الدين.

ويذكر أن ملك زاهر في المسلسل القاصرات مع الراحل صلاح السعدني، وتوقفت عدة سنوات وعادت في 2020 لتشارك في مسلسل« لؤلؤ» مع مي عمر وأحمد السقا وكرارة في نسل الأغراب وأخيرًا في دراما رمضان هذا العام في مسلسل محارب.

ـ حدثينا في البداية عن تحمسك لـ شخصية "راندا" في مسلسل “محارب”؟

كنت متحمسة جدا للدور، لأنه أول دور شر أقدمه ومختلف تماما عن الأدوار التي قدمتها من قبل، بالرغم من أن الدور صغير ولكن كان “قماشة” أعرف أغير فيها، كنت أريد أن أثبت نفسي في حاجة غير الأدوار المحسورة فيها.

ـ كيف حضرت للشخصية راندا؟

في البداية قرأت الإسكريبت بشكل جيد، وتخيلت الحياة التي جاءت منها شخصية “راندا” وكيف بنت نفسها من السوشيال ميديا بعيد عن أهلها، وأنها شخصية مستغلة وتريد مصلحتها أولا.

ـ قدمتي دور الشر بجدارة في مسلسل “محارب” هل كان تحديا بالنسبة لكي؟

أنا في أي عمل أقدمه أريد أن أتحدى نفسي في البداية، وأقول أنا ليلى مش ليلى بنت أحمد زاهر، ووجدت العديد من التعليقات التي فاجأتني، أن أنا أعجبوا بالدور الذي قدمته.

ـ مشهد المواجهة مع والدك في مسلسل “محارب” كان مميزا جدا؟

أنا ووالدي عندنا كميا بينا حلوة جدا، والمشاهد التي تجمعنا بنحب تكون مهمة خاصة أنه ممثل شاطر بيقدر يعطي جدا، والمشاهد بينا بتكون “بينج بونج” وإحنا سجلناه “وان تاك”، وبعد الانتهاء من التصوير جميع اللي في اللوكشن قاموا بالتصفيق لنان فكنت سعيدة جدا بالردود الفعل.
 

ـ قدمتي أكثر من عمل مع والدك الفنان أحمد زاهر، هل هذا عن قصد ولا صدفة؟

الأعمال التي أقدمها مع والدي جميعها جاءت بالصدفة، وأعتقد الناس لم تصدق ذلك، ولكن في أول عمل جمعنا هو مسلسل "لؤلؤ" مع المخرج محمد سامي، هو الذي أخبر والدي أن حان الوقت لعودتي إلى التمثيل بعد فترة من التوقف، وقدمت وقتها 10 مشاهد، وكانت عودة حميدة، وسعيدة بها.
 

وفي مسرحية “عيلة لاسعة جدا” كان المخرج يريدني أنا وليلى وبابا، وذلك لأن المسرحية مكتوبة لنا إحنا الثلاثة، لأنها تتناول فكرة العيلة المجنونة، وفي مسلسل محارب" المخرج هو أخبرنا أنه يريدنا معا.

ولكن من يشاهدنا في اللوكشن يجد أننا لم نختلط ببعض، هو أستاذ أحمد، وأنا ملك، ولا يوجد شيء زيادة.

ـ من الشخص الذي تأخذين رأيه في الأعمال؟

بأخذ رأي والدي ووالدتي، لأنه أكتر شخص لديه خبرة، ومامتي تعمل “Actin Coach” وبنبدأ أنا وهي نعمل تفصيل للمشاهد والأحداث لتكوين الشخصية، فهم أكثر الناس يساعدوني في اختيار الأعمال، 

ـ ما رأيك في الأقاويل التي تقول إن عملك في الوسط الفني بالوسطة؟

نحن اعتددنا على ذلك، ولأن كل أبناء الفنانين تلحقهم هذه الشائعة، الوسطة ممكن تضعك في بداية الطريق ولكن لم تجعلك تستمر، لأننا نقدم عمل للجمهور هو الذي يحدد استمرارك في المجال، لأن العمل يعتمد على الموهبة في الأول.

ـ حدثينا عن كواليس مسلسل “نسل الأغراب” مع المخرج محمد سامي والفنان أحمد السقا؟

كواليس العمل كانت رعب بالنسبة لي، كل يوم كنت أذهب إلى التصوير وأنا بترعش لأن العمل فيه مجموعة كبيرة من نجوم الكبار مثل أحمد السقا، ومي عمر، وأمير كراره، خاصة كان ثاني عمل بعد العودة، وكان المشاهد كلها مع دياب والقديرة فردوس عبد الحميد، وكنت أتمنى أن أقدر عمل أظهر فيه.

ـ كيف تعاملت مع النجم أحمد السقا داخل كواليس العمل؟

هو نجم بمعنى الكلمة، هو واحد لما بيدخل اللوكيشن بسلم على كل الناس اللي موجودة من أول النجوم اللي معاه لحد عمال اللوكيشن، وكان أكتر شخص بيساندني في الكواليس ولما كانت تحصل مشكلة معايا كان لازم يجي يحلها معايا، شخص جميل جداً ومتواضع بشكل أنا مشفتش زيه، وهو شخص ملتزم جداً في مواعيده.

ـ كيف تتعاملين مع الانتقادات التي توجهك على السوشيال ميديا؟

في البداية كنت برد على الشائعات، والانتقادات كنت لو لقيت شخص “شتمني” لم أرد ولكن لو أهان أحد من عائلتي كنت بتجنن وأدخل أرد عليهم وأتعصب، ولكن بعدها علمت أنها ضريبة الشهرة، أن ممكن الناس هذه تكون مريضة، لديها مشاكل في حياتها،  

ـ ليلى وخطيبها هشام ماجد وجدوا هجوما كبيرا بعد أغنية “أمور بسيطة” كيف وجدتوا هذا الهجوم؟

ولا أي شيء، لأن الأغنية حققت نجاح كبير خلال طرحها حتى أن الوكالات العالمية كتبت عن فكرة الأغنية وهشام جمال تعب كثيرًا من أجل هذا العمل ويستحق النجاح.

ما هي مواصفات فتى أحلامك؟

لا يهمني الشكل، لكن الأهم عندي أن يكون طويلا وليس قصيرا، أن يكون شبيها بمواصفات الفنان أحمد زاهر، غير ذلك فلا أقبل بالزواج، وأن يكون طيبا وعنده قابلية للسماع للآخرين دون غضب أو عصبية، لابد أن يتسم بالمسؤولية والحنان وأن يحتويني، عامة جميع الصفات التي أتمناها في مواصفات فتى أحلامي أن يكون شبيها بوالدي.