الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:34 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

حكاية مبنى وزارة الأوقاف بين الدولة المملوكية والخديوي توفيق

وزارة الأوقاف

وزارة الأوقاف

الجمهور

A A

بمجرد أن تدخل شارع صبري أبوعلم بشوارع وسط البلد، ستشاهد تحفة معمارية على طراز الدولة المملوكية، هذا هو مبنى وزارة الأوقاف الذي نشب به الحريق، ويعود بناء هذا المبنى إلى طراز العصر المملوكي، وبنيى على عدة مرات حتى وصل إلى شكله الحالة.

سنة 1899 افتتحه الخديوي توفيق كمبني للأوقاف، وفيما بعد تم توسعة وضم مبني ملحق له، بسبب ضيق المساحة الواقع عليها البناء وذلك سنة 1912، وبعد ذلك تم التوسعات وشملت هدم منزلين بالقرب من مبني الوزارة حتي تم توسيعه مرة أخرى وذلك سنة 1936.

أما عن إنشاء وزارة الأوقاف فيعود تاريخها إلى سنة 1835 حيث أصدر محمد علي باشا تحديد اختصاصات ذلك الديوان بموجب لائحة رسمية صدرت سنة 1836، وتم تحديد عنوان لائحة ترتيب عملية الأوقاف بالثغور والباندر، وتم إلغاء هذا الديوان سنة 1837، وسنة 1851 أمر عباس باشا الأول إعادة ديوان عموم الأوقاف وأصدر أمرًا آخر لتنظيم عمل الديوان، واستمرت تلك اللائحة سارية حتي عام 1895، وتم تحويل الديوان إلي وزارة سنة 1913، وصدر قانون فيما بعد يحمل رقم 247 لسنة 1935، الذي قضي بنقل الإشراف علي المساجد الموقوف عليها وفقًا خيريًا إلى وزارة الأوقاف ثم صدر القانون رقم 157 لسنة 1960 الذي قضي بضم جميع المساجد الأهلية للوزارة.

تعليق الصورة
search