لصحة طفلك إليك سيكولوجية التعامل مع الضغوطات النفسية
طفل
أسماء أبو شادى
تشكل التهديدات الأسرية خطراً على معظم الأطفال، حيث إن الأحداث المجهدة يمكن أن تعطل الروتين الطبيعي للطفل مثل تشاجر الوالدين مع بعضهما البعض، أو وفاة أحد الأقارب وعدم التوافق مع معلمه إلى حدوث تأثيرات سلبية على صحتهم النفسية.
وفقاً لموقع" ndtv ، سنستعرض النصائح لمساعدة الطفل على التكييف مع الضغوطات النفسية.
الضغوطات النفسية
إن الطفل في المرحلة المتوسطة العمر قد تأتي إليه ضغوطات من مصادر عديدة قد تكون من داخل الطفل نفسه وكذلك من الوالدين والمعلمين والمجتمع الذي يعيش فيه، يرحب بعض الأطفال بهذه التغييرات ويتكيفون معها، والبعض الآخر لا يستطيعون العيش معها.
نتيجة هذه التهديدات قد تؤدي إلى أعراض التوتر لدي الأطفال كالغياب من المدرسة أكثر من المعتاد وفقدان الثقة بالنفس وفقدان الاهتمام بالأنشطة المعتاد على فعلها واضطرابات في النوم.
سيكولوجية تعامل الأطفال مع الإجهاد
تختلف قدرات الأطفال في التعامل مع هذه التهديدات، فبعضها بسيطة في أحداثه، بينما يفقد البعض الآخر التوازن بسبب التغييرات في حياتهم.
يلعب الدعم العاطفي من العائلة والأصدقاء على تحسين قدرة الطفل على التكييف وتجاوز الضغوطات.
يساعد نمو الطفل وعمره في تحديد مدي التوتر الذي قد يكون عليه موقف معين.
تعتمد كيفية إدراك الطفل على الاستجابة للضغط جزئيا على التطور وجزئيا على التجربة.
معظم الأطفال حساسون للغاية تجاه التغيرات التي تحدث من حولهم خاصة ردود أفعال والديهم ، إذا فقد أحد الوالدين وظيفته فستعين على الأطفال التكيف مع هذه الازمة المالية، وقد يؤدي انفصال الوالدين إلى تغيير جذري في سلوكيات الطفل كما يتم تربية الأطفال في عصرنا اليوم تحت العنف والضغط والاعتداء كل هذا يعود بالسلب على صحته النفسية.
مساعدة الطفل للتكيف مع هذه الضغوطات
حاول تحديد مصدر التوتر لدي الطفل ثم حل المشكلة معاً.
دع الطفل يتحدث عن مصدر ما يقلقه والإجهاد والتغييرات.
دع الطفل يتخذ القرارات البسيطة إذا كانت مناسبة.
شجع الطفل على القيام بأفضل ما يمكنه فعله من إظهار مهارته سواء كانت في الرسم أو غيرها.
مارس معهم الرياضيات مع تحفيزهم على التفوق فيها.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً