اليوم محاكمة 49 متهماً في قضية تهريب أدوية السرطان الكبرى

تنظر محكمة الجنح المختصة، المنعقدة اليوم الاثنين 22 أبريل، إستكمال محاكمة 49 متهماً بتهريب أدوية السرطان من فرنسا إلى داخل البلاد، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"تهريب أدوية السرطان الكبري".  

وكانت نيابة التهرب الضريبي قررت إحالة 49 متهما في واقعة تهريب أدوية سرطان، وكشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة الكلية، بتحقيقهم مع المتهمين، فقالت المتهمة الاولى المدعوة “حنان ع” في العقد الرابع من عمرها، وتعمل تاجرة ملابس، لكن تلك التجارة تخفي تجارتها بالعقاقير المهربة من فرنسا لداخل البلاد، وأن جميعها غير مصرح بتداولها داخل الأسواق المصرية.

كما أقرت المتهمة بتحصلها على تلك العقاقير عن طريق زوجها المدعو “محمد. ف” وأصدقاء له وهما “أحمد. س” و"عادل. ص"، وأنهم يقيموا بدولة فرنسا ويعملون بها، وعند نزولهما القاهرة يدخلون تلك العقاقير للبلاد، إما من خلالهم أو عن طريق أشخاص يعرفونهم، وأنها تلتقي بأحدهم من تلك الأشخاص لاستلام العقاقير، وهذا الشخص يدعو “رامى ب م”، وأنها خلال لقائها لاستلام العقاقير تم إلقاء القبض عليهما.

اعترافات المتهمين بتهريب عقاقير سرطان من فرنسا
وبمواجهتهما أقر المدعو “رامي ب” بتحصله من السالف ذكرهم الذين يقيموا في دولة فرنسا، وتحصل على باقي العقاقير من المتهمتان “نهى م”، و"رضوي.م"، وبناءً على تلك الأقوال تم إعداد مأمورية، وتم إلقاء القبض عليهما خلال عودتهما من فرنسا، وأقروا أنهما أعطوه إياها، لتسليمها للمتهمة الأولى “حنان ع”، بمواجهتها بتلك الأقوال اعترفت ببيع تلك العقاقير، لكل من “محمد ر” ويعمل صيدلي، و"السيد ح، وإبراهيم ح"، وهم أصحاب مخزن أدوية، و"محمود ص"، و"محمد ع"، و"أحمد ا" يعمل صیدلی، وبتفتيشهم وجد بحوزتهم العقاقير.

وتم تحرير محضر لازم بالواقعة، وتم التحفظ على جميع المضبوطات، وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونيه حيال المتهمين، وتم تولي النيابة العامة مباشرة التحقيقات، والتي أمرت بقرارها السالف ذكره.