الأحد، 03 نوفمبر 2024

10:10 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

هبوط غزل المحلة بسبب عدم الاستقرار.. خبراء يجيبون

شعار غزل المحلة

شعار غزل المحلة

محمد العزب

A A

فوجئ الوسط الرياضي المصري بهبوط نادي غزل المحلة إلى بطولة دوري المحترفين، عقب احتلاله للمركز السابع عشر بترتيب الدوري المصري الممتاز عن الموسم المنقضي، وذلك بعد صراع مثير حتى الجولة الأخيرة، والتي حسمها نتيجة مباراته مع حرس الحدود والذي تفوق عليه بثنائية.

وتواصل الجمهور مع عدد من لاعبي الفريق السابقين، إلى جانب المشجعين لمعرفة أسباب هبوط زعيم الفلاحين، والذي قدم مستوى مميزا خلال الدور الأول من مسابقة الدوري المصري الممتاز حيث احتل الفريق المركز السابع برصيد 26 نقطة وكان بعيدا كل البعد عن الهبوط لدوري الدرجة الثانية.

عبد الباقي جمال السبب:

وقال إبراهيم فرج حارس مرمى الفريق السابق، إن السبب الأول لهبوط غزل المحلة هو سوء الإدارة، على مستوى اختيار المدير الفني خاصة بعد رحيل بابافسيليو المدير الفني للفريق وتعويضه بعبد الباقي جمال، ومن هنا كانت بداية النهاية بالنسبة للفريق.

تلقى عبد الباقي جمال أكثر من هزيمة وتم إعطاؤه فرصا كثيرة، وهو ما يعد غير مقبول في ناد بحجم غزل المحلة.

وأضاف أن اختيار عبد الباقي جمال عليه علامات استفهام كبيرة خاصة أن هناك مدربين كبارا في غزل المحلة لم يحصلوا على فرص مثله، وهو ما يعد اختيارا غير موفق لمجلس الإدارة.

وأكمل أن هناك بعض اللاعبين الذين كانو يتحكمون في زمام الأمور داخل الفرقة تحت أنظار المدير الفني وهو ما سبب تخبطات خلال الدور الثاني.

هناك مواقف غير احترافية بشكل كبير ارتكبها عبد الباقي خلال ولايته كان أبرزها هو رحيل عمرو إسلام عن الجهاز الفني دون إبداء أي أسباب، ورغم التغيير استمر في سلسلة النتائج السلبية.

رضا شحاتة تم ظلمه في تلك التجربة خاصة أن خبراته أقل من أن يتولى ناديا بقيمة وجماهيرية غزل المحلة.

حل كل تلك الأزمات أن يكون هناك تغيير إداري أو أن يكون هناك تغيير في طريقة التفكير على الأقل ، وأن يوفر مجلس الإدارة كافة سبل النجاح لخالد عيد وجهازه الفني أو أيا كان من سيتولى قيادة الفريق خلال مشواره الموسم المقبل بدوري الدرجة الثانية.

وعن وصول نادي غزل محلة لحال الترسانة والأولمبي ومن سبقه من الأندية التي هبطت ولم تعد للممتاز، أكد أن غزل المحلة له قاعدة جماهيرية كبيرة عكس أي من الأندية المذكورة وأن أي لاعب سوف يرتدي قميص زعيم الفلاحين سوف يعرف أن على عاتقه مسؤولية كبيرة بتصحيح الأوضاع، والجماهير لها دور كبير في الصعود، وحدث أكثر من مرة هبطنا في أحد المواسم والموسم الذي يليه استطعنا العودة مرة أخرى لأضواء الممتاز.

عدم الاستقرار قاد المحلة للدرجة الثانية

ولم يختلف رأي خالد مايز لاعب الفريق الأسبق عن إبراهيم فرج، حيث قال، إن ما مر به غزل المحلة خلال الموسم الجاري بسبب تعاقب الأندية الفنية بشكل غير مفهوم.

وأضاف أن رحيل عدد من اللاعبين الأساسيين عن الفريق خلق علامات استفهام كبيرة، وكان أبرزها هو رحيل لاعب الفريق عبده يحيى، والذي كان من أهم لاعبي زعيم الفلاحين.

وأكمل أن نجوم الفريق رحلو عنه خلال الفترة الماضية وهناك لاعبون لن تقبل باللعب في الدرجة الثانية بعدما ذاقت شهرة دوري الأضواء.

وأكد مايز أنه يجب إعطاء الجهاز الفني كافة الصلاحيات للاختيار مع توفير أجواء من الهدوء والاستقرار لهم وأكد لكم أن العودة للممتاز سوف تكون مسألة وقت.


آراء النقاد

قال الناقد الرياضي عبد الرحمن حسن، إن هبوط المحلة يفقد الدوري المصري رونقه، خاصة أن شعبية الفريق لا تقتصر على مدينة المحلية فقط بل له مشجعين في كل أنحاء الدلتا.

هبوط الفريق بهذا الشكل شىء مغز وأحزن كافة مشجعي الكرة المصرية، ونامل أن يستعيد الفريق الثقة بشكل سريع وأن يعود زعيم الفلاحين للممتاز سريعاً، وليس المحلة فقط بل كل الأندية الجماهيرية مثل المنصورة والأولمبي والترسانة ومنتخب السويس، لأن غياب الأندية الجماهيرية يفقد الدوري الممتاز رونقه لأن أندية الشركات لا تمتلك أي قاعدة جماهيرية.


المصالح تحكم


وقال الدكتور محمد شحاتة أخصائي جراحة العظام وأحد مشجعي فريق غزل المحلة إن هناك بعض النقاط الواضحة للجميع أهمها رحيل عدد من لاعبي الفريق المؤثرين وهو سبب هبوط مستوى الفريق، كما أن الإدارة لم تهتم بتعويضهم بلاعبين على نفس المستوى.

وأكمل أن الأندية الشعبية تعاني بشكل كبير خاصة أن مداخيلها المالية ضعيفة للغاية.

وأكد أن المسؤولين عن الأندية الشعبية يجب أن يهتموا بها، وألا تشغلهم صراعات أو مصالح شخصية عن الإدارة، وأن نادي غزل المحلة كبير وسوف يعود أقوى من مما سبق.

search