هل أصبحت موسكو طرفا في التصعيد الإسرائيلي الإيراني؟.. أسلحة روسيا بطهران
بوتين
أحمد محمود
مع خروج السلطات الروسية بشكل مستمر للدعوة إلا ضبط النفس وتخفيض التصعيد في المنطقة، إلا أن موسكو قد تكون جزءا أساسيا في التصعيد الروسي الإسرائيلي في المنطقة ، وهو ما يثير تساؤلا ما إذا كانت الحرب البادرة بين واشنطن وموسكو انتقلت إلى طهران وتل أبيب؟
تورط روسيا في التصعيد الإيراني الإسرائيلي
وكشف حسين مشيك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من العاصمة الروسية موسكو، مفاجأة بشأن تورط روسيا في التصعيد الإيراني الإسرائيلي، قائلاً: «على الرغم من تحذير البيانات الرسمية الروسية من إمكانية تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط، خاصة بعد التوتر الذي تشهده المنطقة بين إسرائيل وإيران، إلا أنَّ ما يحاك دبلوماسياً بين روسيا وإيران من وراء الكواليس، مخالف للبيانات الرسمية».
وتابع مراسل القناة في تغطية خاصة: «الاتصال الهاتفي بين زعيمي البلدين، الروسي والإيراني، تم خلاله عرض مستجدات الأوضاع بالشرق الأوسط كما أطلع الزعيم الإيراني الرئيس الروسي بوتين على هجوم بلاده الذي استهدف الأراضي المحتلة وأن إيران لا تسعى إلى توسيع رقعة الصراع بالمنطقة».
واستطرد: «وبدوره، الرئيس الروسي أكد على ضرورة ضبط النفس من قبل جميع الأطراف وهو ما تم الإعلان عنه رسمياً من الجانب الروسي ويوافقه، لكن الواقع الفعلي يشير إلى تسليم روسيا أسلحة وأنظمة دفاع جوي متطورة للغاية لإيران خلال الفترة الماضية، أي أنَّ أسلحة موسكو في طهران».
تخبط فى حكومة نتنياهو بعد الرد الإسرائيلى على إيران
من جانبها قالت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن إسرائيل لم تصدر أي تصريح رسمي يتبنى فيه مسئوليتها عن الهجوم الذي وقع في الأراضي الإيرانية، ولربما هناك عدة أسباب أولها أن إسرائيل تقول إنها غير معنية بتوسيع جبهة المواجهة مع إيران وتحديدًا بسبب ما تحاول الوصول إليه من إنجازات استراتيجية وسياسية بنظرها هي أهم من الإنجازات العسكرية.
وأضافت أبو شمسية اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما حدث اليوم لا تعتبره إسرائيل ردًا قويًا وفعالًا كما كان يطالب أعضاء ونواب يمينيون إسرائيليون في الكنيست وفي الكابينت الإسرائيلي، ولكن باعتقاد إسرائيل أن هذه الضربة ربما تحرز إنجازات سياسية استراتيجية متمتلة في تشكيل هذا الحلف الذي كانت تتمناه وتحلم فيه إسرائيل منذ عقدين في تشكيل حلف يقضي على هذا التهديد الإيراني والتهديد النووي كما تقول في الشرق الأوسط بأن يكون من دول معتدلة عربية في الإقليم، وأن يكون بحضور أكبر الدول لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، فيما ترى إسرائيل أنها كانت قد استجابت إلى هذه المطالب الدولية بأن يكون الرد الإسرائيلي محصورًا محدودًا وبأن إيران تستطيع احتواءه خوفًا من رد إيراني آخر على الرد الإسرائيلي الأخير، ولكن هناك بعض الأوساط الإسرائيلية وربما كانت هناك تصريحات يتيمة في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن هذا الهجوم أبرزها كان تصريح وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والذي استخدم كلمة واحدة في اللغة العبرية تعني مسخرة أو بلغة أو بترجمة العامية "كلام فاضي".
وأكدت، أن هذا ما أشار إليه إلى الرد الإسرائيلي وهو يحرج إسرائيل أمام العالم وأمام الجمهور الإسرائيلي وأمام إيران كما ذكر زعيم المعارض الإسرائيلي يائير لابيد بأن هذه تصرفات غير مسئولة وبأنه صبياني وكان صبيانيًا وسيظل صبيانيًا، بل هو كانت هناك دعوة للوزراء المتواجدين بجانبه في الكنيست أو في حلفه أو في حزبه وإلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بدوره لإقالة بن غفير بسبب التصريحات العنصرية المتطرفة التي قد تشحن من جديد الأوضاع والصراع السياسي من كل الجبهات.
وتابعت: "في الجانب الآخر إسرائيل حتى اللحظة بعد مرور ستة أشهر على حربها المفتوحة مع غزة لم تحقق أي إنجازات سواء سياسية أو عسكرية تذكر، وهذا ما يخيف إسرائيل بأن يكون الرد الإسرائيلي قويًا فتضطر إيران للرد عليه ومن ثم حالة كر وفر ما بين الإسرائيليين وبين الإيرانيين وهذا ربما يعطل صفة التفاوض التي تُفضي إلى الإفراج عن المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية".
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً