ملامح الجمهورية الجديدة، زراعة نصف أراضي مصر و«الدلتا الجديدة»، 8 ملايين يعمرون سيناء

وسط كثير من المشروعات يتساءل البعض عن العائد المنتظر منها، ما يفرض الحديث عن رؤية مصر 2052، والتي تشهد 3 مراحل: القصيرة والمتوسطة والطويلة، والتي تنتهي في عام 2052، وتتضمن محاور تنمية مستدامة للبناء والتعمير والاستثمار ودعم أمن مصر القومي، والتوسع في المشروعات والسكن وتشغيل الشباب والتجارة.

ويتضمن مخطط التنمية المستدامة لرؤية مصر 2052، تعمير والاستفادة من كل شبر في أرض مصر، وزراعة الصحراء، وتنمية شبه جزيرة سيناء لتعزيز الاقتصاد والديموغرافيا المصرية، والصناعة والزراعة، وعمليات التصدير، وتعزيز الأمن القومي المصري.

الأبعاد الجيوستراتيجية لتنفيذ مخطط استراتيجية التنمية 2052 وتأثيراتها على الأمن القومي

قال الدكتور عمر محمد علي أستاذ الجغرافيا البشرية بجامعة حلوان، إن الأبعاد الجيوستراتيجية لتنفيذ مخطط استراتيجية التنمية 2052 وتأثيراتها على الأمن القومي كثيرة وكبيرة وتمثل ملامح الجمهورية الجديدة، والتي تستهدف تنمية كل شبر في البلاد، والتوسع التنموي في كل مكان، والسكني وفي جميع النشاطات.

تطبيق معايير التنمية المستدامة في سيناء لتحقيق الأمن القومي المصري

وأضاف أستاذ الجغرافيا البشرية بجامعة حلوان، لـ"الجمهور"، أن الرؤية الجديدة ستعزز وتحقق الأمن القومي المصري بصفة عامة، والأمن الغذائي في مصر بشكل مباشر، وكذلك تنعكس على التجارة والصناعة والتشغيل وإنهاء البطالة، متوقعا أن تستوعب سيناء وحدها 8 ملايين مصري، حيث تتمتع سيناء بكثير من المواد الخام والمعادن، ويصلح بها الزراعة والصناعة وكثير من الأعمال الاقتصادية ذات الأهمية الكبيرة.

جودة الحياة الحضارية

وشدد أستاذ الجغرافيا البشرية بجامعة حلوان، على أن مخطط تنمية مصر المستدامة يحقق جودة الحياة الحضرية في مصر، حيث سيتم توزيع الإدارة في عدة أقاليم، وبداخلها عدة محافظات، مع استحداث محافظات جديدة كل فترة، مع التطوير الدائم بتنفيذ جزء كل فترة، وقد بدأت الدولة بشرايين التنمية، من طرق ومرافق وموانئ وسكك حديدة.

الدلتا الجديدة تحقق الاكتفاء الذاتي للسلع الاستراتيجية ومشروع تصديري واعد

وأوضح أستاذ الجغرافيا أن الدلتا الجديدة تمثل نقلة كبيرة، حيث تضم 3.5 مليون فدان مؤهلة لإحداث اكتفاء ذاتي للسلع الاستراتيجية مثل القمح والحاصلات الزراعية الأساسية، ومستقبلا للتصدير، ويتحقق النجاحات كلما توغلنا في الخطط الخمسية التي تضمها رؤية مصر 2052.

توزيع مصر على 9 أقاليم حتى عام 2052

وبالنسبة للتقسيم المقترح لمحافظات مصر حتى عام 2052، والذى أعدته هيئة التخطيط العمرانى بوزارة الإسكان ضمن المرحلة الثانية من المخطط الاستراتيجى للتنمية العمرانية "مخطط مصر 2052"، حيث تضمن هذا التقسيم للمحافظات 10 أقاليم تنموية بها 38 محافظة بدلا من 32 محافظة فى التقسيم الأول المعد حتى عام 2027، حيث سيتم إضافة 6 محافظات جديدة فى التقسيم حتى عام 2052.

إضافة 6 محافظات في عام 2027

وجاء الإقليم الأول فى التقسيم الجديد وهو إقليم القاهرة الكبرى ليضم 5 محافظات هى القاهرة، الجيزة، القليوبية، العاشر من رمضان وحلوان، أما الإقليم الثانى فهو إقليم الدلتا ويضم 8 محافظات هى دمياط، الدقهلية، الشرقية، كفر الشيخ، الغربية، المنوفية، البحيرة، ووادى النطرون.

والإقليم الثالث، وفقا للتقسيم الجديد المقترح حتى عام 2052، هو إقليم الإسكندرية ويضم محافظتى الإسكندرية، وغرب الدلتا وهى أولى المحافظات الستة الجديدة التى تمت إضافتها فى التقسيم المقترح حتى عام 2052، والإقليم الرابع هو إقليم مطروح ويضم محافظتى مطروح والعلمين، أما الإقليم الخامس هو إقليم قناة السويس ويضم 3 محافظات هى محافظة بورسعيد، الإسماعيلية، والسويس، على أن يضم الإقليم السادس وهو إقليم سيناء 3 محافظات أيضا هى محافظات شمال ووسط وجنوب سيناء.

ويأتى الإقليم السابع وهو إقليم شمال الصعيد ليضم 4 محافظات هى محافظة الفيوم، بنى سويف، المنيا، ومحافظة الواحات البحرية وهى المحافظة الثانية فى المحافظات الستة الجديدة، والإقليم الثامن وهو إقليم وسط الصعيد ويضم 4 محافظات هى محافظة أسيوط، قنا، سوهاج، والبحر الأحمر.

38 محافظة مقترحة لرسم خريطة مصر حتى 2052

أما الإقليم التاسع هو إقليم جنوب الصعيد ويضم 3 محافظات هى الأقصر وأسوان، ومحافظة حلايب وهى المحافظة الثالثة فى المحافظات الستة الجديدة، والإقليم العاشر هو إقليم الوادى الجديد وسيضم 4 محافظات بدلا من أن كان يضم محافظة واحدة وهى محافظة الوادى الجديد فى التقسيم التنموى المقترح حتى عام 2027، حيث تم إضافة 3 محافظات جديدة لهذا الإقليم وهى محافظات الفرافرة، الداخلة والخارجة.

محاور التنمية في الجمهورية الجديدة طبقا لرؤية التنمية الحضارية المستدامة 2052

وتعقيبا على مخطط التنمية العمرانية لنظام الأقاليم والمحافظات الجديد بمراحله الثلاث القصير والمتوسط وحتى 2052، علق أستاذ الجغرافيا البشرية عمر محمد علي، لـ"الجمهور" مؤكدا أن مصر تتمتع بشبكة طرق برية تنموية وأخرى حديدية تربط مصر وموانئها ولنقل البضائع والبشر ومواد التصنيع والتصدير من شمالها لجنوبها وشرقا وعربا بما يختصر الزمن بأمان، ويوزع السكان ويزرع كافة الأرض.

%50 نسبة تعمير الصحراء حسب المخطط الجديد ما يضمن زراعة معظم أرض مصر

وأضاف أن المخطط الجديد سوف يزيد نسبة التعمير لأرض مصر أكثر من 10 مرات، ليصل إلى ما يزيد عن 40 إلى 50% من أرض مصر، وهذا نقلة ضخمة للمستقبل، لم يشهدها ولن يشهدها التاريخ وهو الحل للتقدم ومفتاح النجاح والعالمية الذي بدأته مصر فعلا.

الربط الكهربائي مع المنطقة ودول الجوار

وأشار إلى أنن سوف نشهد عمليات الربط الكهربائي مع المنطقة كلها وإنشاء العديد من محطات الطاقة والربط الكهربائي مع السعودية والأردن ومشروع الشام الجديد واحياء مشروع بغداد القاهرة والتبادل التجاري والمصالح بقوة مع المنطقة بأكملها.

إنشاء محاور الشام الجديد في دولة احتلت صدارة التنمية الإفريقية

وأوضح أنه سيتم إنشاء محاور الشام الجديد في دولة احتلت صدارة التنمية الإفريقية، وإنشاء محافظات باقتطاع أجزاء من البحر الأحمر لتوازي نهر النيل واسيوط حتى الوادي الجديد وسيدي براني الحمام ومحافظة توشكى وشرق العوينات.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.