هل يلقى رئيس مجلس النواب الأمريكي نفس مصير «مكارثي»

يدخل رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، في مواجهة جديدة أمام أعضاء حزبه الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي، بسبب أزمة تمويل كلًا من أوكرانيا التي تواجه حربًا مع روسيا امتدت لعامين، وكذلك الاحتلال الإسرائيلي الذين ينفذ حربًا وعدوانًا ضد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ويواجه رئيس مجلس النواب الأمريكي ما يشبه بتهديد أو مساومة حسبما وصفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، تتعلق بالمساعدات الأمريكية، فقدم رئيس مجلس النواب الأمريكي اقتراحًا، للفصل بين المساعدات التي من المفترض أن تقدم لإسرائيل، وبين المساعدات التي يجب أن تقدم لأوكرانيا بحيث تكون كل حزمة منفصلة عن الأخرى، وفي المقابل يسقط الأعضاء عن اليمين طلب الإطاحة المقدم للمجلس.

ولا تعد عملية الإطاحة برئيس مجلس النواب الأمريكي جمهوري التوجه، عملية صعبة، فقد سبق وأن قام الحزب الجمهوري بالإطاحة برئيس مجلس النواب مكارثي منذ 6 أشهر تقريبًا، وعين ذلك خلفًا له، لكن بعض نواب الحزب ذاته ينوون الإطاحة به، بل وإنهم يحتاجون لنسبة أصوات ليست بالكبيرة حتى يتمكنوا من الإطاحة بمايك جونسون وإقصاءه من منصبه.

وحسبما نقلت واشنطن بوست عن أحد أعضاء مجلس النواب الأمريكي، فإن النواب وجهوا تحذيرًا لمايك، أنه إذا تم طرح اقتراح الإحاطة به من منصبه كرئيس لمجلس النواب الأمريكي، ولم يتدخل الديمقراطيون لإنقاذه، فإن قيام الجمهوريين بالإطاحة به لن تكون عملية صعبة.

وشبه النائب الأمريكي توماس ماسي الجمهوري، أنه سيتم الدعوة إلى الاقتراح أمام مجلس النواب الأمريكي، والتي ستسفر عن خسارة مايك جونسون أصواتًا عديدة، بل إن تلك الأصوات ستتعدى الأصوات التي أطاحت برئيس الحزب الجمهوري ورئيس مجلس النواب الأمريكي السابق كيفن مكارثي.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.