«القصبجي» المحب الذي حاول قتل «أم كلثوم» وعلاقته بكوكب الشرق
القصبجي وأم كلثوم
شهاب عمران
تحل اليوم ذكرى ميلاد الرجل الذي ظل جالسا خلف أم كلثوم لمدة 43 عاما وحتى وفاته، وكان هو صاحب انطلاقتها الكبرى.. هكذا يعرف الموسيقار المصري الراحل محمد القصبجي، عند الحديث عن علاقته بسيدة الغناء العربي.
القصبجي وأم كلثوم
ذكر الناقد والصحفي المصري طارق الشناوي في كتابه "أنا والعذاب وأم كلثوم" أن كوكب الشرق عندما قررت إعلان خبر زواجها من الموسيقار محمود الشريف، نزل الخبر كالصاعقة على رأس عشاقها، فخرج الشاعر أحمد رامي من منزله بالبيجامة هائما على وجهه في الشوارع، وذهب إليها زكريا أحمد في منزلها وشتمها، أما القصبجي فقد اقتحم منزلها حاملا خلف ظهره مسدسا ليجبر الشريف على إنهاء علاقته بأم كلثوم، لكن سيدة الغناء العربي احتوت الأمر وقدرت مشاعر القصبجي.
لحن محمد القصبجي لأم كلثوم ما لا يقل عن 72 أغنية، بينها بعض الأغاني المفقودة، بدأت بأغنية «قال إيه حلف» عام 1924 وانتهت بالأغاني الثلاثة التي لحنها لها في فيلم فاطمة عام 1947 وجميع هذه الأغاني من تأليف أحمد رامي، عدا 5 أغانٍ للقصبجي مع أحمد رامي: تُعتبر ثنائية القصبجي مع رامي هي الأغزر إنتاجاً بين الثنائيات الكلثومية، وقد لحن القصبجي لأم كلثوم من تأليف أحمد رامي حوالي 67 أغنية.
آخر أيامه عازف عود خلف أم كلثوم
على مقعده الخشبي رضي بالجلوس وراء «أم كلثوم» محتضنا عوده لسنوات، مؤثرا أن يكون عضواً كباقي أعضاء فرقتها وهو الموسيقار الكبير، الذي أثرى الموسيقى العربية بالعديد من الأعمال التي كانت سببا في تطورها. هذا هو العملاق محمد القصبجي، الذي لحّن لنجوم الطرب في عصره، بدءاً من منيرة المهدية وصالح عبد الحي ونجاة علي، مرورا بليلى مراد وأسمهان، وانتهاء بكوكب الشرق أم كلثوم، التي عشق العزف على آلة العود في فرقتها ليظل بجوارها، حتى أنه عندما مات في نهاية الستينات ظلت «أم كلثوم» محتفظة بمقعده خاليا خلفها على المسرح تقديرا لدوره ومشواره معها.
وفاته
توفي في 26 مارس 1966 عن عمر 74 عاماً.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً