دفاع المتهم بقضية حبيبة الشماع: «لو نوى خطفها لماذا لم يغلق الأبواب؟»
جلسة محاكمة سائق اوبر
شيماء عمار
قال دفاع المتهم المتسبب بوفاة حبيبة الشماع: «خارجين من إجازة عيد وغير جاهز للمرافعة، وأطالب التأجيل للاطلاع»، ودفع المحامي ببراءة موكله تأسيسا على بطلان الاعتراف المنسوب له في محضر جمع الاستدلالات، وخلو المحضر من ثمة دليل الإدانة وعدم وجود شاهد على الواقع والتناقض البين بها، وصورية التحريات.
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الاثنين، أولى جلسات المتهم بقضية حبيبة الشماع.
وتابع محامى المتهم: «تواجدي في المحكمة ليس للدفاع عن المتهم، بل لمساندة العدالة في ظهور الحقيقة»، وأضاف: «لو انتوى موكلي خطف المجني عليها، إذا لماذا لم يغلق الأبواب بشكل إلكتروني؟»، لافتا إلى أن التحريات لا تعزز دليل يوضح الحقيقة.
وتساءل دفاع المتهم قائلا: هل انحرف موكلي بالمجني عليها عن الطريق؟ لا، هل طلب فدية من أهلها؟ لم يحدث، إذا أين هي أركان جريمة الشروع في الخطف، موكلي شاب مطحون طوال اليوم، كما دفع ببطلان تحقيقات النيابة العامة لعدم وجود محامي أثناء سير التحقيقات.
واقعة وفاة حبيبة الشماع
كانت قد أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
وثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
تعود تفاصيل القصة، عندما تلقى قسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة، إخطارًا من أحد المستشفيات يفيد باستقبال الفتاة المشار إليها، مقيمة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول، مصابة بجروح بالرأس واضطراب بدرجة الوعي، ولا يمكن استجوابها.
وأسندت النيابة العامة للمتهم في الاتهامات التي وردت بأمر الإحالة أنه قام بإغلق نوافذ السيارة مقلتهما، إلا أنه قد أوقف أثر ما ابتغاء لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو تمكن المجني عليها من القفز من السيارة، على نحو مما ورد بالتحقيقات.
وتضمنت الاتهامات الموجه للمتهم أنه حاز بقصد التعاطي جوهراً مخدراً "حشيش" وفي غير الأحوال المصرح بها قانوناً، وقاد مركبة حاملة اللوحات (ف ص6411) حال كونه واقعاً تحت تأثير مخدر، كما أعترف المتهم خلال التحقيقات أن المجني عليها كانت تستقل سيارته وقت الواقعة وفور قيامه بغلق نوافذ السيارة ونثر مادة عطرية داخلها قامت بالقفز من السيارة حال سيره على سرعة 100 كم / ساعة، وأنه لاذ بالفرار عقب ذلك.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً