3 سنوات على تفجير مرفأ بيروت.. حداد وتنكيس أعلام
مرفأ بيروت-أرشيفية
أيمن عبدالمنعم
أعلنت السلطات اللبنانية، اليوم الجمعة، فرض حالة الحداد على البلاد في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت.
وأصدر نجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني، قرارًا بإغلاق المؤسسات العامة.
كما جرى تنكيس الأعلام وفرض برامج تتناسب مع ذكرى حادث تفجير مرفأ بيروت تضامنًا مع أهالي وذوي ضحايا الانفجار.
لحظة الفاجعة التي هزت قلوب العالم
قبيل الانفجار بساعات معدودة في يوم الثلاثاء الذي وافق حينها يوم الـ4 من أغسطس لعام 2020، شهد المستودع رقم 12 حريقًا مصحوبًا بسحابة دخانية بيضاء حسب ما نُشر وقتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليعقب ذلك الحريق انفجارًا كبيرًا في غضون الساعة السادسة مساءًا بالتوقيت اللبناني، تبعته مجموعة من الانفجارات الصغيرة والمتتالية والتي كانت أشبه بالألعاب النارية حسبما ذُكر من وسائل الإعلام.
وذكر شهود العيان في موقع المرفأ ذلك الوقت أنه حدث انفجار أول ثم عدة انفجارات صغيرة، اختتمت بانفجار هائل تخطت أضراره حاجز المرفأ، شملت أضراره عقارات ومستشفيات ومتاجر موجودة في نطاق المرفأ.
فاجعة خلدت الحزن في قلوب أهل بيروت
ثلاث سنوات مرت على تلك الفاجعة الكبرى، انفجارًا يعد أكبر انفجار غير نووي شهده العالم بين طرفة عين وانتباهتها، فكان المحيطين بدائرة مرفأ بيروت بين قتيل ومصاب شخص صُدم من هول ما رأته عيناه.
وأدى الانفجار إلى مصرع ما يزيد عن 220 شخص بجانب إصابات تخطت حاجز الـ6500 مصاب، فعلى الرغم من مرور ثلاث سنوات كاملة على تلك الحادثة إلا أن الشعب اللبناني بصفة عامة، وأهالي الضحايا بصفة خاصة مازالوا يعانون من توابع الحزن التي خلفتها تلك الفاجعة، خاصة مع اختفاء الحقائق ومصير التحقيقات الذي مازال في نطاق المجهول.
ثلاث سنوات وتحقيقات لم تلقي ثمارًا
وعلى الرغم من مرور ثلاث سنوات على تلك الحادثة، إلا أن نتائج التحقيقات في تلك الحادثة مازالت قيد المجهول، فيبدو أن ثلاث سنوات لم تكن كافية أمام القضاء المحلي اللبناني، وعناصر التحقيق الأجنبية لم تستطع حتى الآن من الوصول إلى نقطة واضحة حول أسباب تلك الفاجعة.
وأعربت فرنسا اليوم الجمعة عن تطلعها لصدور تصريح ، أن تضع التحقيقات ثمارًا ايجابية تثلج صدور أهالي ضحايا ومصابي المرفأ.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً