باربينهايمر تثير غضب الصين واليابان وفيتنام

أثار فيلما “باربي” و “أوبنهايمر” حالة من الغضب والجدل في دول كثيرة مثل اليابان والإمارات والمغرب، غضبا في اليابان بسبب الأسلحة النووية، لأنها الدولة الوحيدة التي تعرضت للهجوم في الحرب العالمية بأسلحة نووية، واعتراض داخل المغرب بسبب عرضه مدبلجا باللغة الفرنسية، وسبب جدلا في دبى بسبب عرض فيديو ترويجى له أمام برج خليفة الذى اتضح أنه جرافيك.

موجة غضب عارمة في اليابان من باربي

دار الفيلم حول دمية أطفال معروفة والآخر عن سيرة ذاتية لـ «جي روبرت أوبنهايمر» ، الذى يعد أحد مبتكري الأسلحة الذرية.

جمعت صور مشتركة على وسائل التواصل الاجتماعي بينهما، أحدهما يظهر باربي المبتهجة على أكتاف أوبنهايمر، على خلفية انفجار كثيف.

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي اليابانية، جملة NoBarbenheimer، قائلين: "هل يعرفون عدد الأشخاص الذين ماتوا عندما ظهرت السحابة هذه؟ لا تستمتع بالقنبلة الذرية".

ترويج لفيلم باربى مع خلفية أوبنهايمر يثير غضب اليابانيين

الفيلمان تزامن عرضهما في دور السينما العالمية وحققا نجاحا واسعا، الأول عن باربى الدمية الوردية والآخر عن أوبنهايمر مخترع القنبلة الذرية التي استخدمها الجيش الأمريكى خلال الحرب العالمية الثانية وقتلت مئات الآلاف من الأشخاص في هيروشيما وناجازاكى.

نجاح الفيلمين أدى إلى انتشار صور تظهر الممثلة التي جسدت دور باربى إلى جانب أوبنهايمر بخلفية سحابة ناتجة عن انفجار وأطلق عليها «باربينهايمر».

أثارت الصور غضب اليابانيين، مشيرين إلى أنها توحى بهجوم القنبلة الذرية على بلادهم مما دفع الموزع الياباني لـ«شركة وارنر براذرو» لفيلم باربى إلى التعليق، قائًلا : "نأسف لمشاركة وسائل التواصل للصور ونقدم اعتذارا صادقا".

فيلم باربى يثير الجدل في دبى

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لإعلان خرافى ثلاثى الأبعاد أمام برج خليفة بدبى لفيلم باربى الذى عرض الأيام الماضية في سنيمات حول العالم والذى سجل نسب مشاهدات قياسية.

وقالت لجنة تقصى الحقائق التابعة لوكالة فرانس برس إن الفيديو لم يكن حقيقيا، وبالبحث عن المقطع تبين أنه منشور في صفحة شركة إعلانات متخصصة بإنتاج مقاطع الجرافيك، بعد أن حقق عشرات الآلاف من المشاهدات بعد أيام من عرضه.

دول منعت فيلم باربى من العرض

السعودية-الكويت- الإمارات- فيتنام- الصين

يذكر أن فيلم باربى حقق إيرادات قياسية بلغت نحو 155 مليون دولار في العرض الافتتاحى داخل الولايات المتحدة حسب الشركة الموزعة للفيلم.