رئيس مؤسسة الإسلام بفرنسا: نحاول التعامل مع كل مشاكل المسلمون
غالب بن الشيخ
محمد على
قال غالب بن الشيخ، رئيس مؤسسة الإسلام في فرنسا، إننا نحاول التعامل مع كل المشاكل التي يواجهها المسلمون بحكمة كاملة.
وأضاف خلال لقاء خاص تقدمه الإعلامية إنجي طاهر عبر شاشة «إكسترا نيوز»: «أبرز الرسائل التي ترسل من خلال الفعاليات المنظمة للشباب تظهر أهميتها فيما يخص إرساء قواعد التآخي والتقارب، حيث حينما يكون الحوار ما بين أناس ينتمون إلى أفكار مختلفة وديانات مخلتفة وفضاءات مختلفة فيلتقون بالحوار، ونعلم أن لمثل هذه اللقاءات يستتب الأمن ويستقر».
وتابع: «مصطلح المواطنة أحسن من الاندماج، وأصبحت الأمور أصعب الآن مما كانت عليه في الماضي، لأن في العقد الماضي كانت هناك تشنجات وأعمال إرهابية من طرف المتشددين الذين يعتقدون أنهم يثأرون للنبي أو يدافعون عن الإسلام بأعمالهم الشنعاء، كما أن تيارا يمينيا قد تنامى وهناك انتصار أيديلوجي لهذا اليمين المتطرف وأصبح المواطن المسلم في فكي كماشة، بين التقهقر والتخلف والخطاب الظلامي واليمين المتطرف الذي انتصر في أيديولوجياته».
وقال غالب بن الشيخ، رئيس مؤسسة الإسلام في فرنسا، إن التربية لها بُعد استراتيجي في ترسيخ مبادئ الإسلام.
وأضاف أن الأم هي الأساس في التربية والنشأة، فدور الأم حساس وله أهميته القصوى، وإذا ربت الأم أبنائها على احترام المرأة واخواتهم والعلاقات داخل المجتمع لأن لها العلاقة الأولى مع الأطفال لذلك فدورها حساس جدا وعلينا توعية وتربية وتهذيب أخلاق الأم التي تهيئ بالتبعية ذهنية الأطفال، وتصبح التربية لها بعد استراتيجي، فالمفهوم الصحيح للإسلام هو مفهوم جمالي وانفتاحي، وأصبح الجميع يبحث عن مفهوم الإسلام الصحيح، وهناك العديد من المتطرفين الذي يدعون أنهم يتصرفون بمفهوم إسلامهم الصحيح، ومن الجانب الآخر فالصوفيين يقولون إنهم من يمثلون الإسلام الصحيح، ولكن الصحيح الإسلام الذي له روحانياته وجمالياته، كما أن الإيمان بالله مقرون بالعمل الصالح.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً