ما موقف السياسيين والنواب من مقال قادة مصر وفرنسا والأردن حول غزة؟
عاهلا مصر والأردن
محمد الأزهرى
لقي مقال زعماء مصر والأردن وفرنسا، بالصحف العالمية، تأييدا من الساسة ونواب الشعب رغبة في وقف الحرب على غزة وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، وكانت ردود الأفعال كالتالي..
42 حزبا سياسيا يؤيدون دعوة وقف إبادة غزة
من جانبه أعلن تحالف الأحزاب المصرية -42 حزبا سياسيا، دعمه للدعوة المصرية الأردنية الفرنسية التي نشر بها مقالا مشتركا لزعماء لدول الثلاث، نشرته جميع الصحف، يطالب بوقف الحرب على غزة فورا، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال تحالف الأحزاب، هذا المقال يعبر عنا ونعلن تأييده، ونعبر عن موقفنا الثابت توافقا مع توجه البلاد ومساعيها الدائمة للحفاظ على الحق الفلسطيني، ووقف الحرب الإبادية، والحفاظ على الهوية الفلسطينية، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، والشرعية الدولية.
تأكيد جدية الموقف المصري بالبرلمان الأوروبى
وقال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، وعضو الوفد المصري في زيارة اتحاد البرلمان الأوروبي، لـ"الجمهور"، إن الرئيس السيسي سبق الجميع وكان قارئا جيدا للمشهد والداعم الأول للحفاظ على الهوية الفلسطينية، وعلى إسرائيل بالالتزام بقرارات مجلس الأمن والانصياع لدعوة الرئيس السيسي لوقف تنامي الكراهية تجاهها على الدولي، والمؤتمر الذي تم اليوم أوصل الرسالة بان مصر والأردن متمسكين بحق الفلسطينيين في الحياة ونثمن هذا البيان ودعم القيادة السياسية، مؤكدا أن الرئيس السيسي مهتم باستقرار المنطقة.
تنامي الكراهية ضد إسرائيل
وطالبت النائبة إفلين متى عضو مجلس النواب، أمريكا بوقف الحرب على غزة، قائلة أمريكا هي الأساس، وكفاية كدا خراب وموت وإبادة في القطاع، مطالبة الدول العربية لقربها والمجتمع الدولي، بالانضمام إلينا ودعم الرؤية والموقف المشترك من مصر والأردن وفرنسا لوقف الحرب على غزة.
وعلقت النائبة إفلين متى، لـ"الجمهور"، على مقال مشترك لزعماء مصر والأردن وفرنسا بصحف عالمية، يطالب بوقف الحرب على غزة وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، قائلة: هذا مطلب قديم، وقد دفعنا فاتورة كبيرة، ونحن أكبر المتضررين، بجانب الإبادة للشعب الأعزل ونحن في أعياد ولازال العدوان مستمرا يزهق النفوس ويدمر البنية التحتية، ويخرب وينسف، وقد تكبدت مصر فاتورة كبيرة ولم تتوقف عن المساعدات وما يحدث بجوارنا من اضطراب وحرب دائرة.
كما طالبت النائبة، الدول العربية وهي الأقرب أن تساند الرؤية المصرية التي تعبر عن حقيقة الموقف وواقعيته وعدالة الحق الفلسطيني.
مخاطر بتمدد العنف في المنطقة
قالت النائبة أمل سلامة عضو مجلس النواب، أن مقال زعماء مصر وفرنسا والأردن لكافة الصحف بوقف الحرب على غزة فورا، هو مقال يدعم الحق الفلسطيني ويحقق الأمن الدولي وتأمين المنطقة من العنف وتنامي الحرب والاضطرابات.
وأضافت لـ"الجمهور"، أن تدخل مصر يؤمن المنطقة ويؤكد على ريادتها وأنها تحقق الأمان لمن يلجأون إليها، ولا سيما الأشقاء، مطالبة الجميع بدعم هذه الرؤية التي تعبر عن الموقف الشعبي المصري والجميع.
وتابعت النائبة، قائلة: نحن مع الرئيس السيسي فيما يقوله وما يتخذه من إجراءات للحفاظ على حقوق الشعوب العربية والحفاظ على الحق الفلسطيني، ووقف الحرب على الأخوة الفلسطينيين وما يتعرض له قطاع غزة.
الزعماء يطالبون بتنفيذ قرارات مجلس الأمن
وفي مقال مشترك طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بوقف إطلاق النار في غزة فوراً وتنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية.
ونشَر المقال بالتزامن في عدد من الصحف المصرية والعربية والفرنسية والأمريكية.
وإلى نص المقال:
مصر وفرنسا والأردن: يجب وقف إطلاق النار في غزة الآن
"إن الحرب في غزة والمعاناة الإنسانية الكارثية التي تتسبب فيها يجب أن تنتهي الآن، إن العنف والإرهاب والحرب لا يمكن أن يجلبوا السلام إلى الشرق الأوسط، لكن حل الدولتين سيحقق ذلك، فهو الطريق الوحيد الموثوق به لضمان السلام والأمن للجميع، وضمان ألا يضطر الفلسطينيون ولا الإسرائيليون إلى أن يعيشوا مرة أخرى الفظائع التي حلت بهم منذ هجمات السابع من أكتوبر.
قبل عشرة أيام، اضطلع أخيراً مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بمسؤوليته من خلال المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، في خطوة حاسمة يجب تنفيذها بالكامل دون مزيد من التأخير.
القادة يدعون لتنفيذ قرار مجلس الأمن
نحن قادة مصر وفرنسا والأردن، وعلى ضوء الخسائر البشرية التي لا تطاق، ندعو إلى التنفيذ الفوري وغير المشروط لقرار مجلس الأمن رقم 2728، كما نشدد على الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
ونؤكد الضرورة الملحة لتنفيذ مطلب مجلس الأمن بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، ونؤكد من جديد دعمنا للمفاوضات التي تتوسط فيها مصر وقطر والولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار والرهائن والمحتجزين.
وبينما نحث جميع الأطراف على الالتزام بجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، فإننا نحذر من العواقب الخطيرة للهجوم الإسرائيلي على رفح، التي نزح اليها أكثر من 1.5 مليون مدني فلسطيني. إن مثل هذا الهجوم لن يؤدي إلا إلى مزيد من الموت والمعاناة، وزيادة مخاطر وعواقب التهجير القسري الجماعي لسكان غزة، ويهدد بالتصعيد الإقليمي. وإننا إذ نؤكد من جديد احترامنا لجميع الأرواح على نحو متساوٍ، وندين جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي وتجاوزاته، بما في ذلك جميع أعمال العنف والإرهاب والهجمات العشوائية على المدنيين، فإننا نعيد التأكيد على أن حماية المدنيين هي التزام قانوني راسخ على جميع الأطراف، وحجر الزاوية في القانون الإنساني الدولي، وأن أي انتهاك لهذا الالتزام هو أمر محظور تمامًا.
الحاجة إلى زيادة المساعدات
لم يعد الفلسطينيون في غزة يواجهون مجرد خطر المجاعة، فالمجاعة بدأت بالفعل، وثمة حاجة ملحة إلى زيادة هائلة في تقديم المساعدة الإنسانية وتوزيعها. هذا مطلب أساسي لقراري مجلس الأمن رقمي 2720 و2728، اللذين يؤكدان الحاجة الملحة لتوسيع إمدادات المساعدات.
تؤدي وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، والجهات الفاعلة الإنسانية دورًا حاسمًا في العمليات الإنسانية في غزة. ويجب حمايتها ومنحها إمكانية النفاذ الكامل، بما في ذلك إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة. ومن ثمّ، فإننا ندين قتل العاملين في مجال الدعم الإنساني، بما في ذلك الهجوم الأخير على قافلة المعونة التابعة لـ "المطبخ المركزي العالمي".
وتماشياً مع القانون الدولي، فإن إسرائيل ملزمة بضمان تدفق المساعدة الإنسانية إلى السكان الفلسطينيين، إلا أن إسرائيل لم تف بهذه المسئولية. ونكرر ما طالب به مجلس الأمن من رفع للعوائق أمام المساعدة الإنسانية، وأن تقوم إسرائيل فوراً بتيسير دخول المساعدات الإنسانية عبر جميع نقاط العبور، بما في ذلك في شمال قطاع غزة وعبر ممر بري مباشر من الأردن، وكذلك عن طريق البحر.
تكثيف الجهود لتلبية احتياجات غزة
نحن، قادة مصر وفرنسا والأردن، مصممون على مواصلة تكثيف جهودنا لتلبية الاحتياجات الإنسانية والطبية والصحية للسكان المدنيين في غزة، بالتنسيق الوثيق مع منظومة الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين.
وأخيراً، نؤكد الضرورة الملحة لاستعادة الأمل في تحقيق السلام والأمن للجميع في المنطقة، ولا سيما للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، ونؤكد عزمنا على مواصلة العمل معاً لتجنب المزيد من التداعيات الإقليمية، وندعو جميع الأطراف الفاعلة إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراء تصعيدي، ونحث على وضع حد لجميع التدابير الأحادية، بما في ذلك النشاط الاستيطاني ومصادرة الأراضي. كما نحث إسرائيل على منع عنف المستوطنين.
كذلك نشدد على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودور الوقف الأردني تحت الوصاية الهاشمية.
ونؤكد تصميمنا على تكثيف جهودنا المشتركة لتنفيذ حل الدولتين بشكل فعال. إن السبيل الوحيد لتحقيق سلام حقيقي هو إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على أساس حل الدولتين، وفقًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لتعيش جنبًا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل. ويجب أن يضطلع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بدور في إعادة فتح أفق السلام بشكل حاسم.
عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية
الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية
إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية
مقال الرئيس السيسي وعاهل الأردن ورئيس فرنسا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً