"الجيل الديمقراطي" يهنئ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
حزب الجيل الديموقراطي
محمد على
هنأ حزب الجيل الديمقراطي، تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمرور خمس سنوات على تأسيسها، مؤكدا نجاحها في تقديم مجموعة من الشباب المصري الحزبي والمستقل، الطامح لخدمة بلاده، بعد أن تم إعدادهم إعدادا رائعا، ليكونوا قادة سياسيين ونوابا ورجال دولة، يدركون حجم المخاطر والتحديات التي تواجه الوطن.
وأكد حزب "الجيل" أن شباب التنسيقية، كانوا وسيظلون خير عوناً لمصر في اجتيازها والتغلب على جميع التحديات التي تواجهها.
وأوضح حزب "الجيل" أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، استطاعت من خلال رؤية واضحة، تحقيق التكامل والتلاحم بين الشباب المصري المنتمي للأحزاب السياسية، وغير المنتمي، لتمثل بذلك أول حالة حوار حقيقي في مصر، يفسح فيه المجال لكل الآراء المختلفة، ويسمع لها في تناغم يستهدف مصلحة الوطن العليا.
وثمن حزب الجيل الديمقراطي في عيد التنسيقية الخامس، جهود القادة الواقفين خلفها ورؤيتهم الوطنية ومجهودات شبابها المتصدين لقيادة مجلس أمنائها والقيادات الشبابية التي تتولى إدارة وإعداد ملفات لها انعكاسات جيدة على الواقع السياسي والحزبي والبرلماني المصري.
وأشاد حزب الجيل بدور أعضاء التنسيقية في تعزيز الحوار السياسي والعمل في الشارع المصري، من خلال مبادرتها المتعددة لخدمة الوطن والمواطن.
وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن تنسيقية شباب الأحزاب باتت حقيقة واقعة في حياتنا السياسية والحزبية والبرلمانية، وأصبحت لاعبا أساسياً يتطلع للانضمام إليه الكثيرين من شبابنا الراغب في خدمة بلاده.
وأضاف الشهابي، أن أداء ممثلي التنسيقية في البرلمان بغرفتيه، بات يمثل الشعب المصري وتطلعاته وآماله وأحلامه، وأصبح بالفعل قوة رئيسية من قوى البرلمان المصري.
وأشار رئيس حزب الجيل، والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، إلى أن التنسيقية بدأت المشوار الأهم الذي كانت مصر تحتاجه دائما وهو تقديمها للوطن نموذج المسئول التنفيذي السياسي، وأنها نجحت نجاحاً كبيراً في تجربة نواب المحافظين، وهو ما كنا ندعو إليه عبر عقود من العمل السياسي والحزبي والبرلماني.
وقدم الشهابي التهنئة إلى التنسيقية في عيدها الخامس، كما وجه التحية والتقدير والإعجاب لرؤيتها المتطورة باستمرار ومشوارها في الحياة السياسية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً