الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:20 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

حمدين صباحي في مرمى النيران.. المعارضة ترفض لقائه بشار الأسد

حمدين صباحي برفقة الرئيس السوري بشار الأسد

حمدين صباحي برفقة الرئيس السوري بشار الأسد

أيمن عبدالمنعم

A A

نار الهجوم تشتعل على السياسي حمدين صباحي، من قبَل المقرر المساعد للجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني خالد داوود، عقب زيارة صباحي لدمشق والتي التقى فيها بالرئيس السوري بشار الأسد، لتُفتح معركة من الهجوم الحاد على صباحي والرفض التام من جانب داوود فضلًا عن الرفض الشعبي لتلك الزيارة، التي جاءت على هامش انعقاد المؤتمر القومي العربي.

«مجرم حرب»

هاجم خالد داوود، المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي من خلال منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قال فيها، «أرفض بشدة لقاء الأستاذ حمدين صباحي مع مجرم الحرب والقاتل بشار الأسد، مؤكدًا، أن تلك الزيارة لا تمثل المعارضة بشكل خاص ولا الحركة المدنية بشكل عام، وأن حمدين صباحي ذهب لذلك اللقاء بصفته رئيس وفد المؤتمر القومي العربي».

وأكمل داوود، «عاشت ثورة الشعب السوري ولا للمجرم بشار الذي سمح للروس باحتلال بلاده بمعاونة الإيرانيين».

وعبّر المقرر المساعد للجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني، عن حزنه الشديد لإقبال صباحي على تلك الزيارة، التي لا تمثل من شاركوا بثورة 25 يناير، مؤكدًا «أن الذي دفعنا للخروج ضد مبارك، يستوجب علينا احترام الثورة السورية».

خالد داوود الذي تقدم باستقالته من حزب الدستور بعد التحول الأيديولوجي من حزب يساري إلى حزب ليبرالي، لينضم عقب الاستقالة إلى الحزب المصري الديمقراطي الذي يتوافق مع ميوله الأيديولوجية.

هجوم حاد على صباحي

لم يكن الهجوم على حمدين صباحي مقتصرًا على السياسي خالد داوود فقط، فقد تصدر وسم حمدين صباحي منصة التواصل الاجتماعي اكس «تويتر سابقًا»، فوصفه العديد من المغردين بأنه بتلك الزيارة قد صافح مجرم حرب، ووصف آخرون ذلك اللقاء بأنه لقاء بلا معنى ولا يحمل من ورائه أهدافًا صريحة، بين غرد جزء آخر طالبًا تفسيرًا واضحًا لذلك اللقاء، فقد كان اللقاء في نظر الكثير ضياعًا للثورة السورية.

«انتصار سوريا منصة للمزيد من المكاسب»

وعلى الرغم من الهجوم الحاد الذي وُجه إلى صباحي، فقد رأى أن جراح الحرب تحتاج إلى تضميد وعلاج سريع، وأنه يجب الانفتاح على جميع الآراء في سورية بمشاركة التيار المعارض السوري دون اللجوء إلى أي نوع من أنواع العنف.

ورأي رئيس وفد المؤتمر القومي العربي، أن «انتصار سوريا على أعداء الأمة وإعادة إصلاح علاقاتها بعدد من دول المنطقة على رأسها المملكة العربية السعودية، وعودة مقعدها بالجامعة العربية، هو انتصار يفتح الطريق أمام دمشق لمزيد من المطالب والمكاسب المشروعة».

لقاء صباحي والرئيس الأسد رأت الرئاسة السورية ورئيس المؤتمر أنه يعزز العلاقات بين البلدان العربية، ويسعى إلى تعزيز الحياة الحزبية في الشارع السوري وتعزيز الحوار. أما الرأي الشعبي فقد نظر إلى اللقاء بأنه يسقط الثورة السورية، وأنه بمثابة «مصافحة مجرم حرب لا يستخدم القومية إلا كعباءة يستعطف بها القوى العربية».

search