زوجة تطلب طلاق الضرر " عاوزني اخلف كتير"

تمتلئ محاكم الأسرة بالعديد من القضايا التى تلجأ لها الزوجة لإنهاء حياتها الزوجية والتخلص من قيود الزوج وسيطرته ، تختلف اسباب الطلاق للضرر من زوجة لأخرى وحسب ظروف الحياة والمعيشية ، قصتنا اليوم عن زوجة لجأت لمحكمة الأسرة للحصول على الطلاق لسبب غير مألوف .

بدأت القصة عندما تزوجت السيدة " و.م" منذ 14 عام وأثمر زواجها عن ابن وابنة .

كانت تتعرض للعنف والإهانة طوال مدة زواجها إلي جانب أنها اتفقت مع زواجها من البداية على إنجاب طفل واحد حتى يتمكنوا من حسن تربيته والإنفاق عليه.

الا أن زوجها رفض بعد ذلك واجبرها على الإنجاب ثانية وعندما ناقشت معه الأمر وأنها لا ترغب في الإنجاب مرة ثانية تعدى عليها بالضرب الذي أسفر عنه إصابتها بكدمات متفرقة بالجسد وإلحاق الضرر النفسي بها ولم تجد أمامها حل سوى أنها رضخت لما يريد وانجبت طفلهما الثاني .

قصت الزوجة معانتها أمام محكمة الأسرة من معاملة زوجها لها وتعديه بالضرب عليها وأنها احتملت كل هذه السنوات من أجل أطفالها وأن كل ما كانت تأمل به هو أن يعاملها بطريقة حسنة وأن يتوقف عن تعنيفها وأن زوجها طوال حياتهما الزوجية لم يعاملها جيداً إلا في المناسبات فقط هذا إن أشفق عليها ولم يعنفها .

تقول الزوجة أن ما جعل حياتها تزداد سوءاً هي رغبة زوجها في الإنجاب لثالث مرة وعندما عرض عليها الأمر ناقشته في وجهة نظرها وأنها اكتفت بطفليها ولا ترغب في الإنجاب مرة أخرى لأنها تريد أن يحصل طفليها على حياة كريمة .

الا أن الزوج قابل رأيها بالتنعيف كعادته وتعدى عليها بالضرب المبرح .

وقالت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بسمنود :" اتفقت معاه نخلف مرة واحده بس لكن هو عوزني اخلف كتير ولما كنت برفض الخلفة كان بيضرني ". لجأت لمحكمة الأسرة عندما وجدت استحالة إستمرار الحياة بينا وتصميمه على الإنجاب لثالث مرة .

تقدمت الزوجة لمحكمة الأسرة بطلب طلاق للضرر لتعدى الزوج عليها بالضرب وإلحاق الضرر الجسدي والنفسي بها