هل هناك دلالة من استقبال عمرو موسى للرئيس السيسي في حفل إفطار الأسرة؟
الرئيس السيسي لحظة وصوله إلى مقر حفل إفطار الأسرة المصرية
محمد ممدوح
استقبل الدكتور عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، والمستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والفريق محمد زكي وزير الدفاع، وحسن عبدالله رئيس البنك المركزي، والدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، والذي يُقام اليوم السبت، والذي يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على حضوره، إلى جانب وجود عدد من قيادات وكبار رجال الدولة.
وحرص الرئيس على الترحاب بالدكتور عمرو موسى ويظهر ذلك من خلال الصور التي أذيعت مباشرا على الفضائيات الإخبارية، أنه دار حوار قصير بين الرئيس السيسي وموسى خلال الاستقبال، وهناك حفاوة من الرئيس بوجود هذه الشخصية التي اختفت عن الأنظار منذ فترة.
الرئيس يحرص على مشاركة الرؤى المختلفة
ويحرص دائمًا الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعوة كل الشخصيات السياسية بمختلف توجهاتهم، للسماع إلى الرؤى المختلفة والاتفاق دائما على ما هو صالح إلى الوطن.
ووجود عمرو موسي في استقبال الرئيس، له دلالات كثيرة على الصعيد السياسي، خاصة أن مصر تفتح أبواها لتلقي كل الرؤى السياسية المختلف.
منافسون ومعارضون للرئيس في حفل إفطار الأسرة المصرية
كما يحرص الرئيس السيسي، على السماع إلى كل الرؤى في حدود الارتقاء بالدولة الوطنية، كما أن ظهور العديد من الشخصيات المعارضة داخل حفل إفطار لأسرة المصرية، مثال الدكتور فريد زهران، رئيس حزب المصري الديمقراطي، وجميلة إسماعيل رئيس حزب الدستور، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، والدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، والكثير من أوجه المعارضة الوطنية، له دلالات على أن الدولة المصرية تفتح ذراعيها لكل الأفكار المختلفة، وهو ما أكد عليه الرئيس السيسي خلال حفل الإفطار.
من هو عمرو موسى
ولقب عمرو موسى، بعميد الدبلوماسيين المصريين والعرب والأفارقة، وتقلد موسى الحقيبة الوزارية للخارجية المصرية، منذ عام 1991 وحتى عام 2001، وتقلد منصب الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، في فترة بين 2001 وحتى عام 2011 ورئيس «لجنة الخمسين» التي وضعت أحدث دساتير مصر عقب ثورة 30 يونيو.
يخوض الانتخابات الرئاسية
وفي أعقاب ثورة يناير خاض عمرو موسي الانتخابات الرئاسية، ولكنة لم يوفق حينها، وأسس بعد هذه الفترة جبهة الإنقاذ في نوفمبر عام 2012، ليقود الأحزاب المدنية والشعب المصري لإسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
مناظرته مع وزير خارجية إسرائيل
وكان لعمرو موسي موقف حازم عندما ناظر خلال توليه وزير خارجية الكيان الصهيوني، شلومو بن أمي في أول مناظرة تليفزيونية لوزير خارجية مصرية، وهاجم موسي خصمة وإظهار ضعفة وقله معلوماته.
ويعتبر عمرو موسي، هو أول وزير يقدم استقالته من وزارة الخارجية المصرية، اعتراضا على تدخل الرئيس الراحل حسني مبارك في عمله، ليصبح أول رئيس يستقيل احتجاجا علي تضارب السلطات والتدخلات غير المقبولة على حد وقفه في العمل بالوزارة.
رفضه لقاء محمد مرسي
وكان لوزير الخارجية عمرو موسي موقف عندما أعلن رفض الحوار مع الدكتور محمد مرسي، حين كان رئيسًا للجمهورية بسبب تعنت جماعة الإخوان حينها في تعديل الدستور، وصف عمرو موسي أن استخدام الإرهاب والقوى والتنكيل بالمعارضين لا يجب الجلوس مع مثل هؤلاء.
وكانت مواقفه من القضية الفلسطينية واضحة، وفي أعقاب الانتفاضة الفلسطينية، هو ما جعل الفنان المصري الراحل شعبان عبد الرحيم يفاجئ الجميع بالأغنية الشعبية، التي غناها بعنوان «أنا بكره إسرائيل وبحب عمرو موسى».
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً